تقرير .. أسواق الأسهم العالمية والخليجية تسجل أسوأ أداء لها في الربع الثالث من 2011
قال تقرير اقتصادي متخصص ان أسواق الأسهم العالمية والخليجية سجلت أسوأ أداء لها في الربع الثالث من عام 2011 نظرا الى المخاوف الناجمة عن عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأميركية وازمة الديون السيادية في منطقة اليورو وتأثيرها المحتمل على نمو الاقتصاد العالمي وتراجع معدلات النمو في الصين والهند وضعف قطاع الصناعة في أميركا وبريطانيا ومنطقة اليورو.
واضاف تقرير شركة مشاريع الكويت لادارة الأصول (كامكو) الصادر اليوم ان حركة "تصحيح قوية" بدأت في الأسواق نتيجة عدة عوامل سلبية اضافية اثرت في ثقة المستثمر منها ارقام البطالة غير المشجعة في الولايات المتحدة حيث بقية مرتفعة عند مستوى 1ر9 في المئة وتباطؤ النمو في الربع الثاني من العام الحالي الى 3ر1 في المئة مقارنة 9ر1 في المئة في ربعه الأول.
واوضح ان القطاعات الصناعية العالمية تأثرت بشكل كبير نتيجة آثار الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس الماضي والمخاوف من التضخم في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم حيث بلغ التضخم 2ر6 في المئة فوق (4) في المئة المحددة من قبل البنك المركزي.
وذكر ان اسواق الأسهم الخليجية لم تسلم من موجة الخسائر هذه الا أنها كانت أخف وطأة حيث انخفضت القيمة السوقية بنسبة 4ر5 في المئة لتسجل الأسواق الخليجية مجتمعة خسائر وصلت الى 5ر40 مليار دولار اميركي خلال الربع الثالث من 2011.
وبين ان الحصة الأكبر من هذه الخسائر كانت من نصيب السوق المالي السعودي حيث خسر حوالي 25 مليار دولار من قيمته السوقية خلال الفترة نفسها متأثرا بالعوامل الخارجية اضافة الى مخاوف المستثمرين من تذبذب أسعار النفط التي تضر بشكل كبير في أداء الشركات البتروكيماوية والتي تعتبر المحرك الرئيسي لمؤشر السوق.
واشار الى ان سوق الكويت جاء في المركز الثاني بعد السعودية من حيث حجم الخسائر في القيمة السوقية منذ بداية العام لتصل الى 5ر20 مليار دولار.