(( صحيفة اغبى من منتميها ... ردّ الردّ على طريق الشعب !!.)) حميد الشاكر
_______________
نشرت جريدت الشيوعيين العراقيين في الوطن (طريق الشعب ) وتحت عنوان ( قف / هذار صاحب الاسم المستعار ) في عددها 1415/ بتاريخ 19/8/2009م ، ردّا على بعض ماكتبته من مقالات أحاول فيها تنبيه الرأي العام العراقي الى ان هناك من هو يعيش بينهم ويظهر الولاء لوضعهم السياسي الجديد كالشيوعيين العراقيين ولكن وبنفس اللحظة ومن زاوية اخرى هم يقيمون الدنيا ولايقعدوها دسائسا ومؤامراتٍ وكتابات وهتافات وشعارات وحتى مظاهرات .... لاسقاط هذا العراق الجديد بتجربته السياسية الناشئة وسمعته وثقة المواطن برموز قيادته الوطنية الحاكمة التي تحاول الوقوف على قدميها من جديد بعد كل التدمير البعثي للعراق وشعبه وثروته وارضه وانسانه ، وذكرتُ للقرّاء امثلة لذالك عندما قلت : اقرأوا كل مايرّوج ضد مشروع العراق الجديد وابحثوا بذكاء عن جذوره والمروّجين له ستجدون ان اكثر من تسعين 90%بالمئة هو منتج اعلامي شيوعي متستر تحت عناوين مختلفة علمانية وليبرالية وقومية ووطنية...... وحتى بعثية وهابية ، فهي في لحقيقة اقلام شيوعية يسارية عراقية لها مشروع واتجاه مختلف كليّا عن مشروع وتوجه ودستور وديمقراطية العراق القائم الجديد !!. جريدة طريق الشعب العراقية لهذا اليوم
وكان هدفي وبغيتي ولم تزل هي ايضا تنبيه هؤلاء الشيوعيين العراقيين انفسهم وبصورة خاصة الى : انهم يخاطرون ويغامرون بواقعنا العراقي الجديد ، بل ويساندون الاعلام الارهابي البعثي ويثيرون عدم الاستقرار الثقافي والسياسي داخل الفرد العراقي بهجمتهم الاعلامية والثقافية والسياسية على العراق الجديد ، والنتيجة الحتمية لمثل هكذا اصطفاف للشيوعيين العراقيين اعلاميا مع تيارات الارهاب البعثية الصدامية والظلامية الوهابية هي ان يهدم العراق على رؤوس ابنائه وتعود الدكتاتورية من جديد لتتسلط على العراق بمؤازرة الظلاميين الوهابيين وليكون اول ضحايا العهد الدكتاتوري الجديد هو رؤوس الشيوعيين العراقيين الفارغة والتي يبدو انها لاتشعر بالراحة والاستقرار الا عندما تشبع من التعليق والتعذيب لترمى اخيرا طعاما لكلاب الطغيان الجديد في نقرة السلمان وغيرها !.
جريدة طريق الشعب العراقية لهذا اليوم