الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الجمعه8 / 5 / 2009
الدولار يستفاد من ضعف العملات الرئيسية قبل صدور البيانات الأمريكية الدولار يشهد انتعاشا أمام العملات الرئيسية خلال الجلسة الأسيوية اليوم وذلك بعد القرارات التي اتخذتها البنوك المركزية الأوروبية يوم أمس بخصوص شراءها للمزيد من ديون الشركات وهو الأمر الذي أعطى العملات الأوروبية المزيد من الضعف مما أدى إلى استمرارها في الهبوط خلال الجلسة الأسيوية ولكن يصاحبها حجم تداولات قليل بعض الشيء وذلك بسبب انتظار الأسواق لتقرير الوظائف الأمريكي الذي من المتوقع أن يظهر تخلي الشركات الأمريكية خلال شهر نيسان عن 606 ألف موظف بعد أن تخلى عن 663 ألف موظف خلال شهر آذار، هذا وقد ترتفع معدلات البطالة إلى 8.9% بعد أن كانت عند 8.5% لتظل عند أعلى معدلاتها منذ أكثر من 25 عاما.
يشهد اليورو تراجعا طفيفا خلال بداية الجلسة وذلك بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي يوم أمس خفض أسعار الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.00% هذا بالإضافة إلى تخطيط البنك لشراء ما قيمته 60 بليون يورو من السندات بهدف مساعدة الشركات والبنوك الأوروبية وهو الأمر الذي زاد من الضغوط الانخفاضية على اليورو.
افتتحت العملة الأوروبية تداولاتها عند مستويات 1.3386 وهو أيضا أعلى مستوى سجلته إلى الآن قبل أن تنخفض مدعومة بعلامات البيع في المؤشرات التقنية لتسجل الأدنى لها عند 1.3343 ، الاتجاه الانخفاضي قد يؤثر على تداولات زوج اليورو مقابل الدولار خلال جلسة اليوم حيث التوقعات تشير إلى بعض التحسن في تقرير الوظائف الأمريكية خاصة بعد التحسن الذي شهده مؤشر ADP للوظائف الخاصة ومن جهة أخرى تجد العملة صعوبة أن تغلق تداولات هذا الأسبوع فوق خط الاتجاه الهابط على المدى الطويل حول مستويات 1.3400 .
الجنيه الاسترالي يشهد انخفاضا قويا منذ الأمس بعد قرار البنك المركزي البريطاني بزيادة عمليات شراءه للسندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه إسترليني وتوافق هذا مع حركة العملة التقنية الضعيفة فوق المستوى النفسي 1.50 والذي يدفع زوج الإسترليني أمام الدولار إلى الاتجاه نحو الأسفل مدعوما بإشارات بيع قوية على مؤشرات الزخم للمستوى اليومي، هذا وتواجه العملة الملكية مستوى دعم عند 1.4950 ومن بعدها مستوى الدعم 1.4890 وفي حالة اجتياز هذه المستويات يصبح الطريق مفتوح أمام العملة للوصول إلى المستوى 1.4800 . هذا وقد سجل الزوج الأعلى له عند 1.5025 والأدنى عند 1.4969 .
زوج الدولار مقابل الين الياباني يستمر في التذبذب بين الارتفاع والانخفاض وإن كان الاتجاه الانخفاضي هو الأكثر فاعلية للزوج منذ أن أشارت مؤشرات الزخم التقنية إلى علامات بيع صريحة على مستوى التداولات اليومي ولأربع ساعات، هذا ويواجه الزوج مستوى دعم حول مناطق 98.60 ومن بعدها المستوى 98.00 . وقد سجل الزوج الأعلى له خلال جلسة اليوم عند 99.41 والأدنى عند 98.94 .
ارتفع معدل البطالة في سويسرا لشهر نيسان ليصل إلى 3.5% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 3.4% و جاءت القراءة الفعلية مطابقة لتوقعات المحللين، أما عن القراءة المعدلة موسميا فقد ارتفعت مسجلة 3.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 3.3% و كانت توقعات المحللين مماثلة للقراءة الفعلية.
أصدر الإقتصاد الألماني قيمة ميزان التجارة لشهر آذار، و الذي أظهر فائضاً بمقدار 11.3 بليون، جاءت القراءة أفضل من القراءة السابقة التي أصدرت فائضاً بقيمة 8.7 بليون و التي عدلت إلى 8.6 بليون، و أفضل من التوقعات أيضاً 8.0 بليون.
أظهرت القراءة الشهرية المعدلة لقيمة الواردات لشهر آذار فائضاً بنسبة 0.8%، و تكون بذلك أفضل من القراءة السابقة التي أظهرت عجزاً بنسبة 4.2% و عدلت إلى -4.8%، و أفضل من التوقعات -0.9%.
أما القراءة الشهرية المعدلة لقيمة الصادرات فقد جأظهرت فائضاً أيضاً بنسبة 0.7%، و هي أفضل من القراءة السابقة التي سجلت عجزاً بنسبة 0.7% و عدلت إلى -1.3%، و أفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى ان الصادرات ستسجل عجزاً بنسبة 1.3%.
أظهرت قيمة الحساب الجاري لإقتصاد ألمانيا لشهر آذار فائضاً بمقدار 10.2 بليون، و تكون بذلك أفضل من القراءة السابقة التي أظهرت فائضاً بقيمة 5.6 بليون و عدلت إلى 6.8 بليون، و أفضل من التوقعات أيضاً التي حددت قيمة الفائض عند 7.0 بليون.
الأسواق الأوروبية تنتظر مؤشر أسعار المنتجين في المملكة المتحدة
بعد أن فاجأنا السيد تريشيه يوم أمس بإقرار شراء أداوت الدين طويلة الأمد ننتظر اليوم مؤشر أسعار المنتجين في المملكة المتحدة، وتعد الخطوة التي أقرها البنك المركزي الأوروبي أمس الأولى بتاريخ البنك المركزي الأوروبي و تغييرا في النهج الذي يتبعه البنك بمواجهة الأزمة المالية الراهنة ، و لم تقتصر المفاجأة على شراء سندات حكومية مدعومة باليورو بل أجرى السيد تريشيه تخفيض معدل الإقراض لفك جمود عمليات منح القروض.
قرر البنك المركزي الأوروبي أمس تخفيض سعر الفائدة المرجعية بمقدار 25 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة لمستويات 1.00% و هذا سعر الفائدة الأدنى منذ تأسيس البنك المركزي، وأسفر اجتماع لجنة السياسية النقدية عن تخفيض سعر فائدة الإقراض بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى مستويات 1.75% بعد أن قرر البنك المركزي باجتماعه الماضي تثبيت معدل الفائدة على الودائع عند مستويات 0.25%.
تبع القرار بـ45 دقيقة المؤتمر الصحفي للسيد تريشيه الذي أكد به أن سعر الفائدة عند مستويات 1.00% و ليس الأدنى مما يشير لمزيد من التخفيضات في الاجتماعات المقبلة، و سعيا لضخ السيولة للأسواق و فك جمود عمليات الإقراض و التخفيف من وطأة الأزمة الائتمانية أقر البنك المركزي الأوروبي أولا: شراء سندات طويلة الأمد مدعومة باليورو بقيمة 60 بليون يورو لإنعاش الأوضاع الاقتصادية التي لم تستطيع سياسية تخفيض الفائدة دعمه، ثانيا: تقديم قروض للبنوك بأمد مقداره 12 شهر لدعم النظام المصرفي بالمنطقة الأوروبية.
يرى السيد تريشيه بأن الاقتصاد الأوروبي لا يزال ضعيفا في ضوء ضعف مستويات الطلب على البضائع الأوروبية و ارتفاع معدلات البطالة لمستويات 8.9% الأعلى منذ 3 أعوام، حتى مع التطورات الاقتصادية التي ظهرت في الآونة الأخيرة فأن الانتعاش الاقتصادي غير مؤكد حيث يتوقع السيد تريشيه بأن تصل معدلات التضخم لمستويات سالبة بمنتصف العام الحالي و أكد بأن الانتعاش لن يحدث قبل عام 2010.
لننتقل الآن للمملكة المتحدة , بعد أن جاء قرار الفائدة للبنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة الأساسي عند مستويات 0.5%، و أقرار البنك المركزي البريطاني إضافة 50 بليون جنيه إسترليني لسياسة التخفيف الكمي المتاحة لشراء أدوات الدين لتحقيق الانتعاش الاقتصادي الذي لا يزال غير مؤكد نرى الأجندة البريطانية حافلة بالبيانات الاقتصادية.
ننتظر اليوم على الأجندة البريطانية مؤشر أسعار المنتجين الغير معدلة موسميا للمدخلات لشهر نيسان و الذي من المتوقع أن يسجل ما نسبته 0.8% مقارنة بقراءة شهر آذار بنسبة 1.0% أما عن المؤشر المخرجات فمن المتوقع أن يصل إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.1%.
يتوقع أن ترتفع أسعار السلع و المنتجات البريطانية مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام التي قفزت فوق مستويات 50$ للبرميل خلال الأشهر الماضية بعد أن خفضت لمستويات منخفضة بداية العام الحالي دون مستويات 40$للبرميل، و ما يدعم هذه أيضا التوقعات انخفاض حدة الانكماش بأداء كل من القطاع الصناعي و الخدمات في الآونة الأخيرة تجاوبا مع مساعي البنك المركزي البريطاني.
عزيزي القارئ دعنا اليوم نرى مؤشر أسعار المنتجين في المملكة المتحدة وما سيضيفه البيان من التغييرات على الأوضاع الاقتصادية الراهنة في بريطانيا
قدم "ستيفن فريدمان" استقالته من منصب رئيس مجلس ادارة بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية نيويورك وسط تناقضات دوره المزدوج كرئيس لبنك الاحتياطي الاقليمي ومدير ومساهم في مصرف غولدمان ساكس
كرر رئيس الوزراء الصيني ان حزمة الحوافز التي نفذتها الحكومة كان لها تاثيرات أولية على الاقتصاد، وأكد على حفاظ بلاده على الحوافز في كل من السياسات النقدية والضريبية
أكد رئيس الوزراء في الصين على حفاظ بلاده على استقرار أسعار العملات من خلال تنسيق سياسيات الصرف
يتماسك مؤشر النيكاي فوق خط الربح خلال تعاملات فترة بعد الظهر على الرغم من ضآلة احجام التداول. وقد ارتفع المؤشر مؤخرا بنسبة 0.2% وصولا الى مستوى 9403.27
أبرز ما ورد في بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي:
- نشوء بعض اشارت الاستقرار في الاقتصاد العالمي
- من المرجح ان تكون آفاق الاقتصاد قريبة الأجل ضعيفة؛ مع احتمال تحقيق التعافي مع حلول نهاية العام
- من المرجح ان يكون التعافي تدريجيا في بادئ الأمر
ابرز المقررات الواردة في محضر اجتماع مجلس ادارة البنك الياباني المنعقد في 6-7:
- قد يحتاج البنك الى اتخاذ المزيد من التدابير في حال تدهورت أوضاع الشركات المالية
- برنامج شراء السندات الحكومة الذي يجريه البنك البريطاني يختلف عن عمليات شراء السندات التي يقوم بها كل من البنك البريطاني وبنك الاحتياطي الفدرالي
- شراء السندات الحكومية يهدف الى استقرار المعدلات؛ وقد ينجم عنه ارتفاع في التقلبات
اعلنت الحكومة الامريكية ان عشرة من نحو تسعة عشر بنكا هي الاكبر في البلاد قد لا تكون مستعدة لمواجهة المزيد من الانهيار في اقتصاد البلاد وان عليها الحصول على المزيد من الاموال.
هذه الإحصائيات هي خلاصة "اختبارات تحمل الضغوط" التي أجراها البنك المركزي الأمريكي بالتعاون مع وزارة التجارة على هذه البنوك لمعرفة ما إذا كان لديها رأس المال الكافي إذا ما اشتد الركود أكثر.
وتأمل الادارة الأميركية في ان يؤدي المزيد من الشفافية الى تعزيز الثقة في المؤسسات المالية والمساعدة في تعافي الاقتصادي بشكل اوسع. واعلن عدد من البنوك الضعيفة على الفور خططا لزيادة رؤوس الاموال من مصادر خاصة.
وأظهرت تقديرات أن البنوك العشرة بحاجة إلى مبلغ 74.6 مليار دولار لتعزيز احتياطيها النقدي.
وتمثل البنوك التي تم اختبارها ثلثي كامل أرصدة النظام المصرفي الأمريكي وأكثر من نصف الحجم الكلي للائتمان في الاقتصاد الأمريكي.
وتبين أن "بنك أوف أميركا"، هو الأكثر هشاشة أمام الضغوط وإنه بحاجة إلى 33.9 مليار دولار.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت وكالة ستاندرد أند بورز، التي تعنى بالتصنيفات المالية، إن الأزمة الاقتصادية العالمية زادت أعباء الالتزامات المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما أثرت على المالية العامة من خلال تراجع قيمة الأصول الخارجية التي تمتلكها هذه الدول، إلى جانب التراجع الذي أصاب أسواق المال والعقارات المحلية لديها.
وأضافت الوكالة أن المصاعب المالية التي تواجه هذه الدول قد تتفاقم مع تراجع مدخولها جراء انخفاض أسعار النفط والكميات المنتجة على حد سواء، إلا أنها رأت بأن بعض دول المجلس، وفي مقدمتها الكويت والسعودية وأبوظبي، لديها من الاحتياطيات المالية ما يمكنها من مواجهة الأزمة وتحمّل تمويل عجز يعادل 10 في المائة لمدة ربع قرن.
وقالت الوكالة في تقريرها، الذي صدر الأربعاء، تحت عنوان "الأصول الحكومية الخليجية تواصل توفير الحماية من التراجع العالمي"، إن دول الخليج تعلمت من التجارب السابقة لتراجع أسعار النفط وقامت بزيادة الإنفاق العام لمواجهة آثار الأزمة العالمية.
وأضافت: "بخلاف ما حدث خلال تراجع أسعار النفط في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي، عندما قامت الحكومات الخليجية بتقليص نفقاتها، فإن التراجع الحالي يقابله زيادة في الإنفاق العام الذي سيزيد من تنشيط القطاعات غير النفطية، وعلى سبيل المثال، فقد قامت السعودية بزيادة الإنفاق في موازنتها بنسبة 16 في المائة، مركزة على مشاريع في قطاع البنية التحتية."
ولفتت الوكالة إلى أن هذه الزيادة في الإنفاق السعودي يقابلها خطوات مماثلة في أبوظبي وقطر وسلطنة عُمان.
ولاحظت أن دول الخليج اعتمدت مقاربات مختلفة لتحسين رأسمال قطاعاتها المالية، واضعة خطة الاستقرار المالي التي أقرتها الكويت مؤخراً في هذا السياق
الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الجمعه8 / 5 / 2009
المواضيع المتشابهه 
