في أول ثانيه من دقيقة يوم الاثنين الموافق 31/10/2011 ولدت أول طفله لتكمل السبعة مليارات نسمة وفى هذه المناسبة إني أبارك لرب العالمين جل شأنه بلوغ عدد خلقه هذا الرقم.
ولو بحثنا موضوع بهذا الحجم لوصلنا إلى مدركات بغاية الرقى.
إنه الطريق الوحيد للوصول إلى الحقائق العليا والابتعاد عن أخبار الاستهلاك المحلى المُظَلِّلة
والتي تستهلك طاقة الشباب العقلية والزمنية والوقت محسوب بالنسنه لعمر الإنسان .
فإن مُتْنا ولم نضع بصمه في تقدم البشرية يكون قد ذهب عمرنا سُدا وفى الآخرة سوف نُسأل عن عمرنا وفيما أفنيناه ؟! وسوف نُحْرمْ من العمل الصالح الذي يكون بمثابة الصدقة الجارية بعد مماتنا لو تحاورنا حوار بعيد عن الغلو والإبتعاد عن أن لا مُسْلمًا إلا نحن مع كل من يشهد أن لا أله إلا الله.
بعد كل ذلك نتساءل ؟؟!
كم عدد عباد الله تعالى في هذه الأرض ؟
وإذا تماسكوا بالأيدي هل سيُشَكِلون طوقا حول الأرض؟؟؟؟
وإذا سبح جميعا كم تسبيحه تصل لله تعالى ؟
إذا جمعوا الزكاة والصدقات هل يبقى جائع في الصومال مثلا ؟؟!!!!
إني أتوقع إن هناك من يقول إنك تحلم كيف ما شئت
أخي وأختي إنه ليس مستحيل لأنكم مشغولون بأمور دقيقه وأنا معكم كذالك والواقع إن الله تعالى
سوف يجمعنا خلف إمامًا واحد في بيت المقدس الشريف، ذالك ما سمعنا من رسولنا الكريم ولا أحد يستطيع ينكر ذلك، واعلم أنه لا ينطق عن الهوا، فل نضع هذه الحقيقة إمامنا ولنرسم خريطة طريقنا.
إخواني أخواتي أريد منكم محاولة الإجابة على الأسئله الأربعة في الموضوع