احبائى و اعزائى
ورشة عروس البحر الابيضالمتوسط
ذلك المكان الذى تبادلنا فيه العلم فزادتنا علما
و رواها اساتذتنا هنا بماء الحب والاحترام فزادتنا بها ارتباطاً
و تناولنا فيها كؤوس الصفا عند اللقيا فزادتنا قربا
فصارت لنا بالمنتدى كما الماء و الهواء ..
لا غنى عنهما و لا غنى لنا عنها و لا عن روادها
و لا عن اساتذتنا فيها نسر و نادر و هيم و محمد 10000
و درش و الرقيب و غيرهم ممن حملوا رايتها
هذه الورشه وحدت أرواحنا فلم نهدأ إلا و تلاقت منا الاجساد
فكانت اجتماعات الفوركسندرانيه ثم الاجتماعات الشهريه
زيادة فى هذا الترابط الوثيق و تنميةً لتلك العلاقه الروحيه
....................
و من هنا كان ما يربطنى بحضراتكم
رباط روحى اخوى ودى تأصل بتلاقينا
..................
و إن كان قد أتاح الله لقاءنا
الا انه لم يتح لى لقاء اخى و حبيبقلبى قدوتى و استاذى ( المعالى)
فبين روحى و روحه ما لايعلمه الا خالق القلوب و الارواح
..............
و قد طلب منى ان أهاديه بهدايا ...
و لم اجد أفضل من بيتنا و ورشتنا هذى لنتناول و نتبادل فيها هدايانا
فكثيرا ما تبادلنا فيها هدايانا العلميه فما يضر لو تبادلنا فيها هدايانا
الاخرى غير العلميه و ان كانت بلا شك ستكون قيمه
و اى هدية من محب لحبيبه حتماً لها قيمتها
و ذلك فى اوقات راحتنا الاسبوعيه الفوركسيه والسوق مغلق
فرصه نرتاح من المتاجره و نهدأ من اعصابنا
.................
اخونا المعالى
محب متيم لياسين التهامى كما اننى مولع و مغرم و متيم به و بفنه و بصوته
ذلك العبقرى الذى افردت له قناة الجزيره سهره بإسم
(( حالة إبداع ))
و تحدثت عنه صحف و قنوات فى شتى دول العالم
وصفته صحف اسبانيه بياسين العظيم
و منا هنا من لم يعرفه و من لم يسمعه أصلاً
و قُدمت عنه و عن المادة التى يقدمها وعن تأثيره فى محبييه
و مريدى فنه رسالات ماجستير
و اعتبرت احدى الباحثات الالمانيات ان فنه و اسلوبه يمكن استخدامه وسيلة فى العلاج الروحى
جمهوره متنوع و بمئات الالاف من المثقفين و من النخبه
و من العوام عمالا وفلاحين
و من الكبار سناً و من الشباب
... اذا ما زار مدينةً التفت حوله عشرات الالاف و اذا زار قريةً خرجت له عن بكرة أبيها ..... و رغم هذا منا من لم يسمعه بينما هو ملء السمه و البصر فى العالم كله من منتصف السبعينات ....
مع بلبل مصر و كروانها الذى طالما غرد لنا
فأشجانا
الشيخ ياسين التهامى
الذى صال و جال فى مدن و قرى مصر
و فى دول و بلاد عدة
بجلبابه و عمامته
فكان خير سفير
للفن المصرى
و هذا ما حدا بأخونا المعالى أن يقول ان سيديهاته
لا تفارق سيارته منذ ان سمعه فى احدى حفلاته بالامارت
فى ليلة من ليالى العمر
هذا الصعيدى الاصل ابيض البشره
سلطان و امير دولة الانشاد فى مصر
و اسمع ماذا يقول عنه من يسمونه الملك !! محمد منير
يقول عنه : الشيخ ياسين ده استاذنا
و فتحت له دار الاوبرا المصريه ابوابها
و استدعته السفارات للغناء و الشدو بها
......
المادة التى يقدمها راقيه
كلمات و اشعار رصينه
الحان شرقيه الاصل و الالات
صوت عبقرى قوى حنون متمكن
من مقاماتنا الشرقيه
متنقلاً بينها فى تناغم
.........
اذا ما القى الشعر سماعى و معه كمان و ناى و عود
فقط لاغير تسمع ما لايمكن ان تسمعه من غيره
......
و منذ ان داعب أذنى صوته لأول مرة
الا و استقر فنه فى فؤادى
فأغنانى عن سماع غيره
من مطربى هذا الزمان
.........................................
و ارفق لأخى المعالى و وفق رغبته و طلبه
و لحضراتكم هنا
(( لما فنى صبرى ))
تملكتمُ طرفى و عقلى ومسمعى
جسمى و احشائى و كلى بأجمعى
و تيهتمونى ببديع جمالكم
فلم أدرى فى بحر الهوى اين موضعى
و لما فنى صبرى و قل تجلدى
و فارقنى نومى و هجرت مضجعى
شكوت لقاضى الحب
قلت أحبتى شكونى و قالوا انت للحب مدعى
و لى فى محبتكم شهودٌ اربعٌ يشهدون لى
غرامى و وجدى و السقام ومدامعى
خفقان قلبى و إضطراب جوانحى
و نحول جسمى و انعقاد لسانى
و ان طلبوا منى حقوق جمالهم
قلت فقيرٌ عليا و لا معى
..............................................
ما اجملها من كلمات و ما احلاهابصوت
العملاق
ياسين التهامى
هديتى لحبيبى المعالى و لكم
مستغلاً راحتنا الاسبوعيه