• 1:31 صباحاً




احذروا اول منازل الاخرة أدخلوا لاتندموا من بعدها قط

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,282
معدل تقييم المستوى: 21
الحسام 55 is on a distinguished road
21 - 12 - 2011, 04:00 AM
  #1
الحسام 55 غير متواجد حالياً  
افتراضي احذروا اول منازل الاخرة أدخلوا لاتندموا من بعدها قط

الحمدُ للهِ الحيِّ الذي لا يموتُ ، تَوَحَّدَ بالدَيْمُومَةِ والبَقَاءِ ، وتفرّدَ بالعِزَّةِ والكِبْرِياءِ ، وطَوَّقَ عبادَه بِطَوْقِ الفَناءِ ، وفَرَّقَهمْ إلى سُعداءَ وأَشْقياءَ . نحمدُه سُبحانَه ونَستَعِينُهُ ونَسْتَغفِرُهُ ونَتُوبُ إِليه ، ونَعوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفِسِنَا ، ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالنِا , وأَشْهدُ أن لا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وأَشْهدُ أَنَّ نَبِينَا مُحمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، هو الأَخْشَى لِربِهِ والأَتْقَى ، أَصْدَقُ العِبادِ شُكْراً ، وأَعْظَمُهمْ لِرَبِه ذِكْراً ، وأَكْثَرُهُمْ لَهُ اسْتِغْفَارا . صَلَّ اللهُ وسَلَمَ وبَارَكَ عليه ، وعلى آلِهِ وأَصْحَابِهِ ، والتَّابِعِينَ ومِنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إَلًى يَوْمِ الدَّيْنِ .

أَحبتى فى الله - واعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَنْ قَرِيبٍ مِنَ الدَّنْيا مُغَادِرُونَ , وَلِلأَهْلِ والأَصْحَابِ مُفَارِقُونَ , وعَنْ
أَفْعَالِكُمْ مَسْئُولُونَ , وبِأَعْمَالِكُمْ مَجْزِّيُون , وعَلَى
تَفْرِيطِكُمْ نَادِمُونَ , وبِقُرُبَاتِكُمُ الصَّالِحَةُ فَرِحُون ,
قال الله تعالى (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ )

أَيُّها الإِخْوَةُ : إَنَّ القَبْرَ مصيرُ كِلَّ حَيٍّ , فَمَا مِنْ غَنِيٍّ ولا فَقِيرٍ , ولا أَمِيرٍ ولا مَأْمُورٍ , ولا صغيرٍ ولا كبيرٍ , إِلَّا والقَبْرُ مَصِيرُهُ , طَالَ الزَّمانُ أَوْ قَصُرَ !!!

إِنَّهُ الفَاصُلُ بينَ الدُّنيا والآخِرَةِ , وَهُوَ إِمَّا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجِنَانِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النِّيْران , فَعَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ ! فَقِيلَ لَهُ : تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَلَا تَبْكِي وَتَبْكِي مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم قَالَ (إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ) قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم (مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
أَيُّها المسلمُ النَّاصِحُ لِنَفْسِهِ : انْظُرْ طَرِيقَ النَّجَاةِ , وَاسْلُكْ سَبِيْلَ الخَلَاصِ , وأَنْقِذْ نَفْسَكَ مَا دُمْتَ فِي دَارِ المُهْلَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ فِي دَارِ النُّقْلَةِ , فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٍ وَغَدَا حِسَابُ ولَا عَمَلٍ !!!

عنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ ( اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ ( إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ [الحنوط ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسادهم] حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ : فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ , حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ [التشييع : هو الخروج مع أحد لتوديعه أو لتبليغه منزله , يعني : يستقبله ويصحبه بعد دخوله في السماء] مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى . قَالَ : فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ , فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ ! فَيَقُولان لَهُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : دِينِيَ الإسلامُ ! فَيَقُولانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم فَيَقُولانِ لَهُ : وَمَا عِلْمُكَ ؟ فَيَقُولُ : قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ! فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ : أَنْ صَدَقَ عَبْدِي , فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ , قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا , وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ .يالله ما أجملها اللهما نسألك الجنة .قولوا أمييييييين

قَالَ : وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ , حَسَنُ الثِّيَابِ , طَيِّبُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ! فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ! فَيَقُولُ : رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي .

قَالَ : وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا , وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ , نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ [هو : اللباس الخشن] , فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ , فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ !!! قَالَ : فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ [أي تنتشر في أعماق البدن فزعا من العذاب الأليم] فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ [حديدة معكوف رأسها كالكلوب] مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ !
فَيَأْخُذُهَا , فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ , حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ , وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ !!! فَيَصْعَدُونَ بِهَا , فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا : مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ ؟؟؟ فَيَقُولُونَ : فلان بن فلان بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا !!! حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ , ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم { لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}

فَيَقُولُ اللَّهُ عزوجل: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأرْضِ السُّفْلَى ! فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا , ثُمَّ قَرَأَ { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ , وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ , فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ , لا أَدْرِي ! فَيَقُولانِ لَهُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ , لا أَدْرِي ! فَيَقُولانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟
فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي ! فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ : أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ , فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا !!! وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ

[ وفي رواية : ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا قَالَ فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ فَيَصِيرُ تُرَابًا]

وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ , قَبِيحُ الثِّيَابِ , مُنْتِنُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ! فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ ! فَيَقُولُ : رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ) رواه أحمد أبو داوود والنسائي وصححه الحاكم والألباني

أَخوتى الكرام : لَا شَكَّ أَنَّ هَذَا حَدِيْثٌ عَظِيمٌ , وفِيه عِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ وَمَوْعِظَةٌ لِمَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ !!!


فَالقَبْرُ يَا إِخْوَانِي عَذَابٌ أَوْ نَعِيمٌ , فَمَنْ مَضَى مِنَ النَّاسِ وَسَبَقَنَا

إِلَى القُبُورِ قَدْ وَقَعُوا فِي ذَلِكَ وَتَحَقَّقَ لَهُمْ , إِمَا نَجَاةٌ وَإِمَّا هَلَاكٌ !

قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُون)

وَقَالَ سُبْحَانَهُ فِيْ آلِ فِرْعَوْنَ (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)

فاَللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ عَذَابِكَ وسَخَطِكَ وَعِقَابِكَ , ونَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ , وَمِنْ عَذَابِ اَلْقَبْرِ , وَمِنْ فِتْنَةِ اَلْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ اَلْمَسِيحِ اَلدَّجَّالِ , والحمدلله رب العالمين .
قولواااااااااا أميييييييييييين

رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: احذروا اول منازل الاخرة أدخلوا لاتندموا من بعدها قط
2#
16 - 12 - 2017, 07:05 AM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنك ناصر وتقسيط السيارات الاجرة raniaia استراحة بورصات 0 21 - 11 - 2011 10:09 AM


01:31 AM