شهدت أسعار الأسمنت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تجاوزت الـ 40% لتتراوح الأسعار بين 500 و580 جنيهًا للطن مقابل 400 جنيه الأسبوع الماضي.
وأرجع أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، الزيادة التي تقدر بنحو 100 جنيه في الطن الواحد، إلي جشع المنتجين وأصحاب شركات الأسمنت الأجنبية, متهمًا إياهم باحتكار السوق.
وأشار إلي أن زيادة الأسعار في منتجات الأسمنت علي وجه الخصوص غير مبررة, وذلك لأن جميع مكونات الإنتاج محلية ولا تتأثر بالعملات الأجنبية ولا تكلف المنتج شيئًا.
وطالب الزيني بالخروج من تلك الأزمة بالتوسع في إنشاء مصانع وطنية مساهمة تخدم القطاع من أجل استقرار السوق وعدم تحكم أصحاب الشركات في المنتج، بالتعاون بين البنوك وشركات التأمين القوات المسلحة والتجار من خلال شراء أسهم بتلك الشركات.
ولفت إلى أن المجلس العسكري قام بافتتاح مصنع الأسمنت في يونيو الماضي استجابة لمطلب التجار بأسعار لا تتجاوز الـ 375 جنيهًا للطن الواحد من الأسمنت مما أسهم في ضبط الأسواق لفترة, لكن إنتاج ذلك المصنع لا يتعدي سوي 7 آلاف طن يوميًا، في حين أن حجم الاستهلاك اليومي 150 ألف طن, مما يدفع التجار للتكالب علي الشركات الخاصة.