حددت شركة عربية أون لاين السعر المستهدف لسهم شركة الخدمات الملاحية والبترولية "ماريدايف" عند مستوي 1.9 دولار واوصت بالتجميع. وتوقعت ان تحقق الشركة صافي ربح يصل الي 42 مليون دولار عن عام 2011 ، علي ان يصل الي 45 دولارا و 5 دولارا في 2012 و 2013 علي الترتيب.
اوضحت عربية اون لاين انه بعد الاكتشافات الحديثة التي أشارت الي وجود احتياطيات نفطية كبيرة في حقول قبالة الشواطئ، هناك توسع في الأسواق العالمية والإقليمية لزيادة الإنفاق علي حفر الآبار المنتجة للنفط والغاز قبالة الشواطئ، وأي أثر إيجابي غير متوقع قبل مضي 12 شهرا نتيجة الفائض في الإمدادات الحالية.
أشارت الي وجود عوائق عديدة تواجه قطاعات الإنشاءات البحرية وسفن الدعم الملاحي منها، إيجاد الخبرات الضرورية للقيام بالأعمال المطلوبة، الحصول علي التصاريح والموافقات اللازمة للمباشرة بأعمال الملاحة البحرية، وإنشاء السجل الأساسي لمراقبة الأعمال، بالإضافة الي أن هذه الصناعات تستوجب تخصيص مبالغ ضخمة.
اكدت عربية اونلاين ان "ماريدايف" تعد أكبر شركة من نوعها في مصر بامتلاكها 71 وحدة بحرية موزعة علي 6 قطاعات فرعية، وبالتالي فإن موقع "ماريدايف" يبدو جيداً للاستفادة من أي تحسن في هذه القطاعات.
اضافت ان الشركة استثمرت منذ عام 2004 ما يزيد علي 310 ملايين دولار أمريكي في بناء سفن جديدة وفي التكنولوجيا المتقدمة لبناء 21وحدة بحرية. هذه السفن تجني إيرادات يومية عالية وتحقق نسب استخدام مرتفعة، مع إبقاء المتغيرات الأخري ثابتة.
اضافت انه علي الرغم من التحسن الذي تشهده الشركة والزيادة في حجم اسطولها، فإن التحدي الأساسي الماثل أمامها هو استطاعتها تحقيق نسب جيدة في استخدام الموارد.
وتحتاج "ماريدايف" الي استغلال 40% الي 50% من اسطولها، آخذين في الاعتبار الإيرادات اليومية، لاسترداد رأس المال.
اوضحت وفقا لما ورد في صحيفة العالم اليوم ان الشركة لم تتمكن حتي الآن من الاستحواذ إلا علي أعمال بقيمة 126 مليون د.أ. لعام 2012 ، مقارنة بمبلغ يزيد علي 400 مليون دولار أمريكي لعام 2011، وهذا الأمر يعطي إشارات سلبية للمستثمرين. فالاستغلال المتدني للموارد قد يجبر الشركة علي القبول بأجور يومية منخفضة مما يؤثر سلبا علي هوامش الربحية. اما بالنسبة للعمل في الدول الأجنبية فقد قالت ان الشركة ستتحمل المخاطر التي يمكن ان تنشأ في تلك الدول، وهي مخاطر مرتبطة بالوضع السياسي، وبالعملات، وكذلك بالمناخ.. أضف الي ذلك المنافسة التي يمكن ان تواجهها من قِبل الشركات المحلية او الأجنبية الأخري. اشارت الي ان الوضع السياسي المضطرب في مصر يؤثر سلبا علي الأسهم المدرجة بما في ذلك سهم "ماريدايف".