يتوقع ان يهبط مؤشر مدراء المشتريات الاميركي خلال شهر ديسمبر بشكل طفيف وصولا الى مستوى 33.0 وذلك عقب هبوطه الى 33.8 في نوفمبر. وتشير البيانات الاقليمية الاخرى الى استمرار انكماش الاقتصاد الاميركي. اما ثقة المستهلك فيتوقع ان ترتفع في ديسمبر وصولا الى 45.0
. يتوقع ان يكون موسم الاعياد مخيبا للآمال للعديد من تجار التجزئة وسط استمرار الضعف الاقتصادي وآفاقه القاتمة التي تجسدها البيانات الاقليمية الصادرة مؤخرا. وتشهد المفكرة الاميركية صدور مؤشر الاسعار الزراعية لشهر ديسمبر في وقت متأخر عند الساعة 2000 ت.غ
سمح الارتداد المتأخر الذي شهدته دورة يوم الاثنين لمؤشري الداو والنازداك بتعويض بعض خسائرهما لينهي الأول اليوم على انخفاض وقدره 32 نقطة فقط او ما يوازي 0.37% ويقفل عند 8484 عقب انزلاقه في وقت مبكر من اليوم بمقدار 150 نقطة. اما النازداك فقد انهى اليوم على انخفاض وقدره 20 نقطة ليقفل عند مستوى 1510 عقب بلوغه ادنى مستوياته للدورة عند 1493.90
سجل الجنيه الاسترليني انخفاضا قياسيا آخر بالمقارنة مع اليورو نتيجة فيما يبدو لتدني مؤشرات الاقتصاد البريطاني.
وتوحي أسعار العقار المتدنية بأن الملاك يفضلون إعادة جدولة ديونهم العقارية بدل الإنفاق، مما أدى بسعر العملة إلى الانخفاض.
ويتوقع خبراء مجال العقارات في بريطانيا أن ينخفض سعر العقار في بريطانيا بنسبة 12 في المئة في سنة 2009. ويقول مصرف إنجلترا إن الأسر تفضل أداء مستحقات الرهن بدل الاقتراض من أجل الإنفاق.
كما ساهم انحفاض مستوى المعاملات في أسواق الصرف العالمية في تراجع الجنيه الاسترليني الذي تبودل 1,0198 يورو.
ويسود الاعتقاد بين المحللين الاقتصاديين أن معادلة الجنيه مع اليورو باتت مسألة وقت لا غير.
وقد سُجلت هذه المعادلة عمليا في المطارات قبل السفر عندما يُضطر السياح إلى شراء اليورو الواحد نظير جنيه كامل.
وفي بعض محلات الصرف بلغت 100 يورو 99,11 جنيها.
وكان سعر الجنيه الاسترليني يناهز 1,287 شهر أكتوبر/ تشرين الأول. وفي عام 2000 أي سنة بعد إنشاء العملة الأوروبية تبودل الجنيه الإسترليني الواحد بـ 1,7 يورو.
CNN)-- افتتحت الأسواق الأوروبية الاثنين على ارتفاع في أداء قوي في الأيام الأخيرة من عام موجع وتاريخي، فيما تفاوت أداء الأسواق المالية في آسيا والباسيفيك إلا أن الهبوط كان السمة الغالبة عند بدء التعاملات في مستهل الأسبوع.
وحققت بورصات لندن وفرانكفورت وباريس ما بين 1 في المائة و2 في المائة.
وتباين أداء أسواق آسيا والباسيفيك خلال التعاملات إلا أنها اكتسبت بعض الزخم مع نهاية اليوم، حيث أغلق مؤشر "نيكاي" في طوكيو على ارتفاع بلغ 0.10 في المائة، أما "كوسبي" في سيؤول فقد أغلق على تراجع.
وأنهى "All Ordinaries" الأسترالي التعاملات على ارتفاع بواقع 1.1 في المائة، وجاء أداء "هانغ سنغ" في "هونغ كونغ"، مشابهاً بارتفاع قدره 1 في المائة.
وعلى الجانب الأمريكي، ستستأنف التعاملات المالية في "وول ستريت" في وقت لاحق من الاثنين، عقب عطلة الأعياد، لعدة أيام قبيل إنتهاء العام، حيث يتوقع أن تعاني المؤشرات الرئيسية الأمريكية من تراجع حاد، الأسوأ خلال عقود.
ويتوقع أن يواصل مؤشر "داو جونز" الصناعي المتوسط، تراجعه السنوي الأسوأ منذ عام 1931، بعد هبوطه بنسبة 36 في المائة، أما "ستاندرد أند بورز" فقد تراجع بواقع 40.5 في المائة هذا العام، وهو بصدد الاتجاه نحو أسوأ أداء له منذ تأسيسه في 1957.
وبلغ تراجع "ناسداك" 42.5 في المائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، أسوأ أداء خلال الـ34 عاماً هي تاريخ مؤشر التقنية الثقيلة.
اقفل مؤشر الهانغ سانغ بشكل رسمي على انخفاض بنسبة 0.35% وصولا الى 14235.50 نقطة يوم الثلاثاء.
الاسهم الاوروبية: ارتفاع المؤشر FTSE-100 بنسبة 41 نقطة (+1.0%)، ارتفاع المؤشر CAC-40 بنسبة 43 نقطة (+1.4%) و ارتفاع المؤشر Xetra-DAX بنسبة 73 نقطة (+1.5%)
عادت اسعار النفط الى الارتفاع الاثنين بعد تراجعها الى ادنى مستوى لها، وذلك بعدما بدأ اعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) تطبيق قرارها خفض الانتاج.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف المرجعي الامريكي بدولار و69 سنتا، ليستقر عند 39 دولارا و40 سنتا.
وكانت اسعار النفط تراجعت بنسبة حوالي 10 بالمئة ليلة عيد الميلاد التي تغلق خلاله الاسواق.
صعدت الأسهم اليابانية في جلسة تعاملات مختصرة في آخر أيام التداول في 2008 لكنها أنهت العام على خسائر قدرها 42% مسجلة أسوأ أداء سنوي على الإطلاق وبقيت أسعار النفط فوق أربعين دولارا للبرميل وتراجع الدولار مقابل العملة الأوروبية الموحدة.
وارتفعت الأسهم اليابانية مدعومة بمكاسب لشركات التصدير وأغلق مؤشر نيكي مرتفعا 112.39 نقطة أي 1.3% إلى 8859.56 نقطة ومنهيا ديسمبر/كانون الأول على مكاسب قدرها 4% في أول شهر من المكاسب منذ مايو/أيار.
لكن المؤشر أنهى العام على أسوأ خسائر سنوية في تاريخه الذي مضى عليه 58 عاما متخطيا أسوأ خسائر سنوية سابقة والتي بلغت 38.7 وسجلها في 1990.
وأغلق مؤشر توبكس مرتفعات 0.52% إلى 859.24 نقطة لكنه أنهى العام أيضا على خسائر قدرها 42%.
مسقط، سلطنة عُمان (CNN)-- افتتحت أعمال الدورة التاسعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في مسقط مساء الاثنين، بكلمة للسلطان قابوس بن سعيد، حيث دعا إلى إيجاد آلية لاستقرار أسعار النفط للتصدي للأزمة المالية، بما لا يرهق المستهلك ويلبي متطلبات التنمية للشعوب النامية ولا يلحق ضررا بالدول المنتجة ويحافظ على خطط التنمية فيها.
وركز السلطان قابوس الذي يرأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول المجلس، على مقتضيات العمل مع الأطراف الدولية الأخرى لتصحيح الأوضاع المالية العالمية والحفاظ على استمرارية التجارة الدولية.
كما شدد على أهمية التعاون بين الشعوب وعلى نحو متوازن، يحفظ استقرار أسواق المال العالمية بهدف إيجاد قاعدة مستقرة تقوم على استقرار أسعار النفط على نحو يحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العمانية.
وأكد قابوس الحفاظ على كل المكاسب التي تحققت لدول ومواطني المجلس والعمل على المزيد من البرامج الإنمائية الشاملة.
وأشاد سلطان عُمان في ختام كلمته التي غاب عنها أي ذكر لما يحدث في قطاع غزة، بالجهود الذي بذلها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في إدارة أعمال الدورة السابقة وفي متابعة تنفيذ قراراتها خلال فترة رئاسته.
هذا وتأتي أعمال القمة التي تنتهي اليوم (الثلاثاء) في خضم الأزمة المالية العالمية وعلى وقع التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ السبت ضد قطاع غزة.
وصباح الثلاثاء عقد وزراء المالية والاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا برئاسة وزير الاقتصاد العُماني أحمد بن عبدالنبي مكي، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة، على هامش أعمال القمة بهدف تنسيق المواقف والرؤى بين دول المجلس حول الموضوعات التي ستناقشها القمة العربية للتنمية الاقتصادية والمقرر عقدها بدولة الكويت، في التاسعة عشر والعشرين من الشهر المقبل.