- قررت فرانس تليكوم خفض توزيعات الارباح النقدية وارجاء اعادة شراء اسهم متبنية موقفا اكثر حذرا في مواجهة منافسة شرسة بالسوق المحلية من قبل شركة جديدة للهاتف المحمول. وتشهد فرنسا حرب أسعار في قطاع الهاتف المحمول منذ منتصف يناير كانون الثاني حين اطلقت مجموعة الياد عروضا متدنية للغاية مما أفقد فرانس تليكوم 201 ألف مشترك حتى الآن حسبما ذكر المدير المالي للشركة جرفيه بيليسييه يوم الاربعاء.
واضاف بيليسيه عبر الهاتف بعد اعلان النتائج السنوية يوم الاربعاء "فقدت فرنسا تصنيفها الائتماني الممتاز AAA وهذا يؤثر علينا بشكل مباشر. وفي هذا الاطار تبدو متانة الميزانية أولوية لنا في الوقت الحالي."
ونتيجة لذلك لن تعيد فرانس تليكوم شراء اسهم في 2012 كما وعدت المستثمرين اثر بيع وحدتها السويسرية لصندوق استثمار مباشر مقابل 1.5 مليار دولار في ديسمبر كانون الاول.
وستعدل الشركة توزيعاتها النقدية وتقصرها في 2012 و2013 على نسبة بين 40 و45 في المئة من التدفقات النقدية الحرة.
وقال بيليسيه ان هذا سيجعل التوزيعات تتراوح بين 1.21 و1.35 يورو للسهم انخفاضا من 1.40 يورو تعتزم دفعها عن أرباح 2011.
وتراجعت ايرادات فرانس تليكوم في 2011 الى 45.27 مليار يورو موافقة متوسط توقعات المحللين بحسب استطلاع لخدمة تومسون رويترز اي/بي/اي/اس.
وتراجعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك واستهلاك الدين بنسبة 4.8 بالمئة الى 15.08 مليار يورو بينما انخفض هامش الربح الى 33.3 بالمئة مقارنة مع 34.4 بالمئة في العام السابق.