تقدّم اليورو الى ذروة 1.3462 ليلة أمس وسط الآمال المحيطة بعملية إعادة التمويل البعيدة الأجل.
أبرز العناوين
* اليورو: عمدت وكالة ستاندرند أند بورز الى تخفيض تصنيف اليونان الى "تخلّف اختياري" عن الدفع، وتتوجّه الأنظار نحو عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل
* الجنيه الاسترليني: يواصل المتوسط الحسابي لمئتي يوم تقييد تجارات الاسترليني ومن المحتمل أن يستجمع الإنتعاش في المملكة المتّحدة الزخم
* الدولار الأميركي: الدولار يستعيد قوّته وسط تعثّر اتّجاه المخاطر وترقّب صدور ثقة المستهلك
اليورو: عمدت وكالة ستاندرند أند بورز الى تخفيض تصنيف اليونان الى "تخلّف اختياري" عن الدفع، وتتوجّه الأنظار نحو عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3462 ليلة أمس وسط الآمال المحيطة بعملية إعادة التمويل البعيدة الأجل، ومن المحتمل أن يدفع تنامي ثقة الأسواق زوج اليورو/دولار الى الإرتفاع خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يعتمد الساسة الأوروبيون آفاق إيجابية للمنطقة. في الواقع، قلّل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيوالد نووتني من تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، مصرّحًا أنّ عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل المقبلة ستساعد الإقتصاد المتعثّر ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة يتطلّع الى اختتام برنامج التيسير، إذ يقدّر الساسة نشوء انتعاش أمتن في وقت لاحق من هذا العام.
في الواقع، ستؤثر نتائج عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل بشكل كبير على زوج اليورو/دولار في شهر مارس، بيد أنّ النتائج من شأنها إحباط ثقة المستثمرين في حال تجاوزت الطلبات قيمة 489 مليار يورو التي تمّ عرضها في ديسمبر. وبما أنّ المصارف في منطقة اليورو تواصل الحصول على السيولة، من المحتمل أن تفشل التدابير الإستثنائية بتعزيز متانة الإنتعاش، وقد يعمد البنك المركزي الى توسيع ميزانيته العمومية أكثر خلال العام، إذ يقوّض الركود آفاق التضخّم. وبما أنّ زوج اليوور/دولار يناضل لإختراق مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.3500، يبدو نمط الرأس والكتفين في صدد الإنكشاف، وسنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية وسط اقترابه من مناطق مقاومة قويّة. إذا ما واصل مؤشر القوّة النسبية التراجع من الذروات الأخيرة، من المحتمل أن يمهّد انخفاض المؤشر الطريق أمام اختبار معدّلات الصرف تصحيح قريب الأجل، بيد أنّ زوج اليورو/دولار قد يخترق القناة الصعودية السائدة منذ مطلع هذا العام، إذا ما باتت الآفاق الأساسية لمنطقة اليورو قاتمة للغاية.
الجنيه الاسترليني: يواصل المتوسط الحسابي لمئتي يوم تقييد تجارات الاسترليني ومن المحتمل أن يستجمع الإنتعاش في المملكة المتّحدة الزخم
خسر الجنيه الاسترليني التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.5875 وسط التحوّل الذي طرأ على اتّجاه الأسواق، ومن المحتمل أن يواصل زوج الاسترليني/دولار اختبار فترة من التوطيد خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة، إذ لا يزال المتوسّط الحسابي لمئتي يوم القائم عند 1.5906 يقيّد تجارت الزوج. وبما أنّ الاسترليني/دولار يبدو في صدد إنشاء قمّة قريبة الأجل قبيل حلول شهر مارس، قد تهوي معدّلات الصرف بإتّجاه المتوسط الحسابي لخمسين يوم (1.5638) مع اقتراب منتصف الأسبوع، بيد أنّه من المرجّح أن يخترق الزوج نطاقه الحالي، إذ يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي متانة الإنتعاش في المملكة المتّحدة. مع ذلك، ترسم الآفاق الفنّية صورة متباينة لزوج الاسترليني/دولار، إذ يبدو أنّ هنالك تباعد سلبي في مؤشر القوّة النسبية، وقد يخسر الاسترليني التقدّم الذي سجّله مطلع العام، إذا ما طرأت مستجدّات سلبية على الساحة البريطانية.
الدولار الأميركي: الدولار يستعيد قوّته وسط تعثّر اتّجاه المخاطر وترقّب صدور ثقة المستهلك
واصل الأخضر تراجعه يوم الثلاثاء، مع هبوط مؤشر الدولار داو جونز-أف.أكس.سي.أم الى قاع 9779 ليلة أمس، بيد أنّ العملة الموحّدة قد تستعيد قوّتها في دورة أميركا الشمالية، إذ يبدو أنّ اتّجاه المخاطر في صدد التلاشي. في الواقع، من المحتمل أن يلقي تقرير السلع الأميركية المعمّرة بثقله على ثقة المستثمرين، وسيتسجمع التحوّل الذي طرأ على سلوك المجازفة الزخم في الساعات الأربع والعشرين القادمة، إثر افتتاح الأسواق الأميركية على انخفاض. على الرغم من ذلك، وبما أنّنا نتوقّع أن يشهد مسح ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنس بورد ارتدادًا، سيعزّز تنامي ثقة الأسر ثقة الأسواق، بيد أنّ الدولار سيتابع الإستفادة من تدفقات الملاذ الآمن في حال لم يتطابق التقرير مع التوقّعات.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: آفاق اليورو تعتمد على عملية البنك المركزي الأوروبي لإعادة التموي
المواضيع المتشابهه 
