- أظهر مسح أجرته مؤسسة جي.اف.كيه ان.أو.بي استقرار ثقة المستهلكين البريطانيين في فبراير شباط عند أعلى مستوى في سبعة أشهر المسجل في الشهر الماضي مما يبقي على الامال في أن تكون المؤشرات على تحسن الاستهلاك في الاونة الاخيرة بداية لتعاف اقتصادي. واستقر المؤشر الرئيسي في المسح عند مستوى -29 الذي سجله في يناير كانون الثاني ولكنه جاء دون توقعات الاقتصاديين بقراءة -27 ولا يزال دون مستواه قبل عام.
وقال نيك مون العضو المنتدب في جي.اف. كيه ان.أو.بي للابحاث الاجتماعية "تشير أرقام فبراير الى أن الزيادة الحالية تستند لاساس أكثر قوة من الصعود قصير الاجل الذي شهدناه العام الماضي حين تبددت المكاسب في غضون أشهر قليلة."
ولا تزال ثقة المستهلكين هشة للغاية ومازالت القراءة الاحدث قريبة من أدنى مستويات بلغتها في خضم الازمة المالية.
وكان ضعف الاستهلاك أحد الاسباب الرئيسية للنمو المخيب للامال في بريطانيا العام الماضي ولكن البيانات الاقتصادية تشير لنمو الانفاق الاستهلاكي من جديد.