يستقبل الاقتصاد الأمريكي أسبوعه الجديد بتفاؤل نوعاً ما، فقد أنهت الأسواق العالمية أسبوعها الماضي بأحداث إيجابية بمختلف الأصعدة، حيث من ناحية تم الانتهاء من صفقة تبادل السندات اليونانية بموافقة 85.8% من حاملي السندات في القطاع الخاص على الصفقة، ناهيك عن تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر إضافة وظائف بأعلى من التوقعات، ناهيك عن ثبات معدل البطالة الأمريكي عند 8.3% وهو الأدنى منذ شهر شباط/ فبراير للعام 2009.
أما عن الأسبوع الجديد، سيبدأ الاقتصاد الأكبر في العالم أسبوعه بالتقرير الشهري لميزانية الخزينة الأمريكية الذي من المتوقع أن يظهر توسع العجز في الميزانية على إثر ارتفاع الدولار الأمريكي خلال شهر شباط/ فبراير أمام العملات الرئيسية وذلك ما أضر بالصادرات الأمريكية، ومن ثم يأتي تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية التي من المتوقع أن ترتفع بأعلى من القراءة السابقة وذلك بالنسبة لشهر شباط/ فبراير أيضاً.
كما وسيصدر تقرير أسعار الواردات الأمريكية التي من المحتمل أن تكون قد ارتفعت بأعلى من السابق، بينما سيكون البيان الأبرز يوم الثلاثاء هو قرار الفائدة الأمريكي الذي من المتوقع أن يبقى على ما هو عليه دون تغيير بين 0.0 – 0.25%، ولكن يكمن البروز هنا في البيان الصادر على هامش القرار.
واضعين بعين الاعتبار أن الفدرالي الأمريكي أشار وعلى لسان رئيسه برنانكي نفسه بأنهم سيراقبون البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي عن كثب ليقيسوا مدى التقدم في الأنشطة الاقتصادية ودراسة مدى حاجة الاقتصاد إلى خطة تحفيزية ثالثة أو حتى مدى حاجته إلى رفع أسعار الفائدة.
ومن ثم تنتقل بنا البيانات إلى قطاع الصناعة ومؤشر نيويورك الصناعي الذي من المتوقع أن يظهر توسعاً في الأنشطة الصناعية في نيويورك وذلك خلال شهر آذار/ مارس ولكن بأدنى من السابق، في حين أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر فيلادلفيا الصناعي بأفضل من التوسع السابق.
في حين أن الأسواق ستكون على موعد مع تقرير اسعار المنتجين التي ستصدر عن شهر شباط/ فبراير والتي من المتوقع أن تظهر تراجعاً في مستويات التضخم، إذ من المحتمل أن ترتفع الأسعار على الصعيدين الشهري والسنوي بأدنى مما كان في القراءة السابقة، وهذا ما أشار إليه الفدرالي الأمريكي مؤخراً وهو أن الاقتصاد قد يواجه مخاطر الانكماش التضخمي في حال بقيت الأسعار ضمن مستويات متدنية وسط ضعف الاقتصاد الأمريكي.
أما بالنسبة لتقرير أسعار المستهلكين عن الشهر نفسه فمن المتوقع أن يظهر ارتفاعاً طفيفاً مقارنة الارتفاع السابق السابق، واضعين بعين الاعتبار أن هذا الارتفاع لا يزال ضئيلاً وسط ضعف الاقتصاد كما أشرنا أعلاه، في حين من المحتمل ان يرتفع الإنتاج الصناعي خلال كانون الأول/ ديسمبر وبأفضل من القراءة الصفرية السابقة
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله '' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية ' دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}