• 12:43 مساءاً




انك لن تدع شيئا اتقاء لله الااعطاك الله خيرا منه

إضافة رد
عضو سوبر
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 10,155
معدل تقييم المستوى: 23
ramy_2010 is on a distinguished road
17 - 03 - 2012, 01:10 PM
  #1
ramy_2010 غير متواجد حالياً  
افتراضي انك لن تدع شيئا اتقاء لله الااعطاك الله خيرا منه
ذكر الدمشقي في كتابه (مطالع البدور) ، عن أمير القاهرة في وقته شجاع الدين الشِّـرَزي، قال: بينما أنا عند رجل بالصعيد ، وهو شيخ كبير شديد السمرة، إذ حضر أولاد له بيض حسان، فسألناه عنهم، فقال : هؤلاء أمهم إفرنجية، ولي معها قصة . فسألناه عنها ، فقال :ذهبت إلى الشام وأنا شاب أثناء احتلال الصليبيين له ، واستأجرت دكاناً أبيع فيه الكتان ، فبينما أنا في دكاني إذ أتتني امرأة إفرنجية -زوجة أحد قادة الصليبيين- فرأيت من جمالها ما سحرني ، فبعتها وسامحتها في السعر ، ثم انصرفت . وعادت بعد أيام ، فبعتها وسامحتها ، فأخذت تتردد عليَّ ، وأنا أتبسط معها ، فعلمت أني أعشقها . فلما بلغ الأمر مني مبلغه قلت للعجوز التي معها :قد تعلقت نفسي بهذه المرأة فكيف السبيل إليها ؟ فقالت : هذه زوجة فلان القائد، ولو علم بنا قتلنا نحن الثلاثة، فما زلت بها حتى طلبت مني خمسين ديناراً وتجيء بها إليَّ في بيتي . فاجتهدت حتى جمعت خمسين ديناراً وأعطيتها إياها ، وانتظرتها تلك الليلة في الدار ، فلما جاءت إليَّ أكلنا وشربنا ، فلما مضى بعض الليل. قلت في نفسي : أما تستحي من الله ؟ وأنت غريب وبين يدي الله وتعصي الله مع نصرانية !!
فرفعت بصري إلى السماء وقلت : اللهم إني أشهدك أني عففت عن هذه النصرانية ؛ حياءً منك ، وخوفاً من عقابك . ثم تنحيت عن موضعها إلى فراش آخر ، فلما رأت ذلك قامت وهي غضبى ومضت .وفي الصباح مضيت إلى دكاني، فلما كان الضحى مرت عليَّ المرأة وهي غضبى ، ووالله لكأن وجهها القمر ، فلما رأيتها قلت في نفسي : ومن أنت حتى تعفَّ عن هذا الجمال؟ أنت أبو بكر ؟ أو عمر ؟ أم أنت الجنيد العابد و الحسن الزاهد . وبقيت أتحسّر عليها، فلما جاوزتني لحقت بالعجوز وقلت لها : ارجعي بها الليلة. فقالت : وحق المسيح ما تأتيك إلا بمائة دينار، قلت : نعم. فاجتهدت حتى جمعتها وأعطيتها إياها . فلما كان الليل وانتظرتها في الدار جاءت ، فكأنها القمر أقبل عليَّ ، فلما جلست حضرني الخوف من الله ، وكيف أعصيه مع نصرانية كافرة ؟ فتركتها ؛ خوفاً من الله . وفي الصباح مضيت إلى دكاني وقلبي مشغول بها ، فلما كان الضحى مرت عليَّ المرأة وهي غضبى . فلما رأيتها لُمْتُ نفسي على تركها ، وبقيت أتحسّر عليها ، فسألت العجوز فقالت : ما تفرح بها إلا بخمسمائة دينار ، أو تموت كمداً . قلت : نعم . وعزمت على بيع دكاني وبضاعتي لأعطيها الخمسمائة دينار .
فبينما أنا كذلك إذ منادي النصارى ينادي في السوق ، يقول : يا معاشر المسلمين إن الهدنة التي بيننا وبينكم قد انقضت ، قد أمهلنا من هنا من التجار المسلمين أسبوعاً ، فجمعت ما بقي من متاعي وخرجت من الشام ، وفيي قلبي من الحسرة ما فيه ، ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري ؛ عسى أن يذهب ما بقلبي من حب تلك ما فيه ، فمضى لي على ذلك ثلاثُ سنين ، ثم جرت وقعة حطين ، واستعاد المسلمون بلاد الساحل ، وطُلب مني جارية للملك الناصر ، وكان عندي جارية حسناء ، فاشتروها مني بمائة دينار ، فسلموني تسعين ديناراً ، وبقيت لي عشرة دنانير ، فقال الملك: امضوا به إلى البيت الذي فيه المسبيات من نساء الإفرنج ، فليختر منهن واحدة بالعشرة دنانير التي بقيت له ، فلما فتحوا لي الدار ، رأيت صاحبتي الإفرنجية ، فأخذتها ، فلما مضيت إلى بيتي ، قلت لها : تعرفينني ؟! قالت : لا ،. قلت : أنا صاحبك التاجر ، الذي أخذت مني مائة وخمسين ديناراً ، وقلت لي : لا تفرح بي إلا بخمسمائة دينار ، هاأنا أخذتك مِلكاً بعشرة دنانير ، فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، فأسلمت وحسن إسلامها ، فتزوجتها ، فلم تلبث أن أرسلت أمها إليها بصندوق ، فلما فتحناه ، فإذا فيه الصرتان التي أعطيتها ، في الأولى الخمسون ديناراً ، وفي الأخرى المائة ، وفيه لباسها الذي كنت أراها فيه ، وهي أم هؤلاء الأولاد ، وهي التي طبخت لكم العشاء .
« إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ»


بسم الله وبه نستعين.
الحقيقه هذا اول طرح لي على مااعتقد في منتداكم
ولي فتره انقطعت عن جميع المنتديات التي كنت ارتادها



لعلي ابدأ موضوع نقاشي هذا بحديث عن اطهر الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا خير ما يُستشهد به بعد كتاب الله عزوجل

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم


السابع : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين

أي طلبته للفاحشة وهي ذات منصب أي ذات أصل وشرف ومكانة والمعنى أنه لا يخاف من الوقوع بها فإن ذات المنصب يمكن أن تخرج نفسها وتخرجه من المشكلة ولا تخاف من إقامة الحدود وهي أيضا ذات جمال فهي تدعوه بجمالها ..ولكنه قال : إني أخاف الله رب العالمين فاستحق بهذا أن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله وقد مر يوسف عليه السلام بمثل هذا الإبتلاء مع امرأة العزيز فقال ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )سورة يوسف ..
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء السبعة

الموضوع ي اخوتي واخواتي
كثير ماكنت احدث به نفسي . ليس لصلاح فيني او تقوى زائده عن من يقرأ منكم الان
،لكن اشتركت بمنديات كُثر يصعب علي عدها واحصائها
واشتركت بالمواقع الاجتماعيه كـ تويتر والفيس بوك والنت لوق وغيرها غيرها من المدونات التي
تتيح لي ان ارى فيها م النساء والرجال
وكان دائما تجيني اضافات م رجال
او تقريبا نقول يجيني شخص يعطيني اياها ع بلاطه ويدعوني للكلام معه لـ كلام جـ نسي
او سهره كلها اثام وذنوب .. ومايخفى علينا جميعا ان في ملكين يسجلون مانقول ومانكتب
ويوم القيامه تعرض علينا صحائفنا ونعجز عن الاتيان بحجه لتكون شفيعه لنا عما فعلنا
او قلنا.،
او شخص يكون بالمنتدى قرأ لي موضوع او رد واستلطفني
فتلاقيه ماشاء الله مايفارق الخاص ابدا

التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 21 - 03 - 2012 الساعة 01:41 AM
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


12:43 PM