• 8:30 صباحاً




"الفوركس": كنز الأغنياء وكابوس الفقراء وأوهام بتحقيق الثراء عبر المضاربات الآنية

إضافة رد
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
26 - 03 - 2012, 10:36 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي "الفوركس": كنز الأغنياء وكابوس الفقراء وأوهام بتحقيق الثراء عبر المضاربات الآنية
كلمة "الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أوالبورصة العالمية للنقود الأجنبية وهي اختصار " EXchange market FOReign" في اللغة الإنكليزية.

وتتم المضاربة في الفوركس عن طريق شراء وبيع العملات الأساسية التي تحوز على الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأميركي(USD) (العملة الأساسية) واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري(CHF ) والين الياباني(JPY).

ويتم شراء وبيع تلك العملات بالدولار أوالعملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات وذلك في مقابل الدولار اوأي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة.

وتعتبر المضاربة في العملات الأكثر ربحية في البورصات, وأكثرها مخاطرة أيضًا, بسبب التقلبات السريعة للعملات من الاتجاه الصاعد الى الاتجاه الهابط او بالعكس.

هناك أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب والفضة, والبترول, الأسهم والسندات , المحصولات الزراعية والطاقة.وتتميز بورصات العملات بالمؤشرات المختلفة وسهولة التحليل الفني والتحليل الاخباري وسرعة الحصول على الأرباح.

يصل حجم تداول العملات في سوق الفوركس الى 3 ترليونات دولار يوميا. وللمقارنة نذكر ان حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدى 300 مليار دولار في اليوم, أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات.

ولدى أسواق السندات والبيع المستقبلي (فيوتشر- FUTURE) اختلاف أساسي وقصور بالمقارنة بسوق العملات: إذ أنها تتوقف عن العمل في نهاية اليوم وتعاود العمل مع صباح اليوم التالي, ومن الطبيعي أنه إذا كنت تتاجر في أسواق ألمانيا مثلاٌ وحدثت في اميركا احداث ذات تأثير كبير على السوق, فإنك ربما تجد السوق عند بداية عمله مختلفا اختلافاٌ كبيراُ عما توقعت.

إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بألمعنى الحرفي للكلمة, فهو ليس لديه مركز وليس لديه مكان معين تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس إما عن طريق الإتصال الهاتفي والإنترنت محيث مئات الملايين الدولارات تباع وتشتري كل بضع ثوان, وهذا هوما يسمى المتاجرة بالعملات.

يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: الاسترالية والاسيوية وألاوربية وألاميركية. وتستمر عمليات المتاجرة طيلة ايام العمل, ويعمل السوق على مدار الساعة اي 24 ساعة في اليوم. ويلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20.00 وحتي 1.00 بتوقيت غرينيتش, ويعزى ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساء وبدء بورصة طوكيوالعمل في الواحدة صباحاُ.

إن سوق العملات لا يرتبط بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتم بين البنوك التي تقع في انحاء العالم المختلفة. وتقوم اسعار العملات بتغيرات كبيرة متعددة ما يساعد على القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف ان للانخفاضات تاثيرا كبيرا على الاسواق المالية ما قد يؤدي الى انهيار الاسهم اوالسندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الاميركي (على سبيل المثال) يعني صعود سعر عملة اخرى ولا يوجد اي انهيار مثل اسواق الاسهم اوالسندات.

تأسس سوق فوركس(FOREX ) للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971 عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيم التعويم. ويكون هذا ناتج عن مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويل كمية معينة من المال بعملة احدى البلدان لعملة بلد اخر بقيمة متفق عليها مسبقا لتاريخ معين. ويحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة اخرى ببساطة: العرض والطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.

حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمومطرد. يرتبط هذا بالتطور الكبير في التجارة العالمية ورفع الحظر على العملات في كثير من البلدان. ان 80 في المئة من كل المعاملات هوعبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول على ارباح من فروقات اسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربات العديد من المشاركين سواء من المنظمات المالية أوالمستثمرين الأفراد.

نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرين تغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. ان مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالة من السرية اصبحت جماعية تقريبا. ان الاتجار في العملات الذي كان حتى وقت قريب مقصورا على البنوك الاحتكارية الكبرى اصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارة الالكترونية. وحتى اكبر البنوك تحبذ كذلك المتاجرة الالكترونية على المعاملات الشخصية بين طرفين.

ومن الخصائص المهمة لسوق العملات خاصية التوازن بالرغم من ان هذا يبدوغريبا. فالكل يعلم ان الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق فوركس يختلف عن سوق الاسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكون هذا انهيارا. أما اذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط ان عملة اخرى صارت اقوى مثال لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبا بالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة ل¯ 10 في المئة بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة. في هذا ينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط به من عمل. العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكن شراؤها اوبيعها في كل الأوقات.

يعمل سوق العملة في كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العمل المعينة للبورصة, فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في اجزاء مختلفة من الكرة الأرضية. ان تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدة عمليات في كل يوم. فاذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة ومضمونة يمكنك جعلها مجال عمل لا تقارن بفعاليته فعالية اي مجال اخر. ولذلك نجد البنوك الكبرى تقتني اغلى المعدات وتستخدم عشرات اخصائيي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة.

الخصائص الجذابة لسوق الفوركس

السيولة: يستند السوق على اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقة بالاسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة.

الفعالية: نسبة لعمل السوق على مدار الساعة فإنة ليس على المتاجرين في السوق الانتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات والاسواق الاخرى.

مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشيء الذي يمكنه من ان يخطط مسبقا نشاطاته القادمة.

التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أوأي منصرفات اخرى عدا منصرفات - اوارباح - الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).

الأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد ان الغالبية العظمى من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد, الشيء الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي اوالبورصات واسواق النقد الاخرى حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.

إتجاهية السوق: إن لدي حركة اي من عملات السوق إتجاها معينا يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط, الشيء الذي يعطي المستثمر امكانية التعامل في السوق بحنكة.

حجم الهامش: يحدد في سوق الفوركس حجم القرض المسمي بالهامش اوالكتف فقط الاتفاق بين المتعامل وذاك البنك اومكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1.100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولار يمكنه عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً. ان استخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً ولكنه كبير المجازفة كذلك.

وهناك العديد من الشركات في الكويت التي تعمل في هذا السوق بعدة تخصصات مثل الوسيط أوماركت ميكر وتحصل على عمولات أو تكسب من فرق اسعار العملات " السبريد " لكن المشكلة التي نريد أن نسلط الأضواء عليها هي إعلانات الإغراء من هذه الشركات للناس البسطاء وكيف يتم تحويل مبلغ صغير من المال إلى عشرات الآلاف من الدنانير في مدة زمنية قصيرة وبأقل الأضرار والمخاطر , لكن في الحقيقة والواقع فإن هذا الأمر بعيد جدا عن الحقيقة وهومحفوف في المخاطر والأضرار والخسائر الكبيرة التي قد تطير الحساب بسرعة غير متوقعة , لأن هذا النوع من الاستثمار صعب جدا ويحتاج لخبراء ومحللين ماليين يمتلكون الخبرة الكبيرة لمصارعة أمواج العملات العاتية والتي تتمثل في التغيرات اللحظية للأحداث العالمية والأخبار الكثيرة والمتواترة من كافة الحكومات والبنوك المركزية العالمية .

وفيما يلي التفاصيل :

أكدت رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار نجاة السويدي أن البنوك الكويتية وشركات الاستثمار لا تتعامل في سوق المال العالمي " الفوركس " كما يجب أن تتعامل به لاسيما أن هذا السوق يتداول فيه يوميا أكثر من 3 ترليونات دولار وذلك بسبب الأحداث الاقتصادية التي مرت فيها الكويت لاسيما قبيل عام 90 عندما تعرضت كثير من الشركات في الكويت مثل المجموعة التجارية وغيرها وعلى مستوى العالم أيضا لهزة اقتصادية عنيفة كبدت هذه الشركات خسائر جمة أدت إلى تصفيتها وإعلانها الإفلاس وإغلاقها لأنها لم تكن تضع حدا للمخاطرة.

وأشارت السويدي إلى أن هيئة أسواق المال حاليا قامت بوضع أسس ومعايير للمتاجره في أسواق المال العالمية " الفوركس " ووضعت شروطا وقيودا خاصة تحترم المخاطرة والرسك العالي في هذه المتاجرة , لكن لابد أن نؤكد أن شركات الكويت بعيده بشكل كبير عن هذا النوع من المتاجرة وهي تفتقر إلى العوامل التي تمكنها من هذه المتاجره , والشركات الكويتية تعتمد فقط على تحويل الأموال وانواع خاصة من الاستثمارات الآمنة.

وأوضحت قائلة :ان الإستثمار في هذا المجال صعب للغاية ويعتمد على عدد كبير من الشروط والمعطيات والأساسيات والأحداث العالمية والأخبار المتواترة التي تعتبر الوقود الرئيسي والمحرك الفعلي لأسعار العملات سواء صعودا أوهبوطا , والمشكلة عندما يقع الفأس في الرأس ويخسر البروكر أموال العملاء يقوم بالتبرير لأمور لا يفقهها العميل وهي بعيدة كل البعد عن الحقائق التي تكمن في إخفاقات البروكر أوبسبب مخاطرته الشديدة في الأسواق وتجاهله الأخبار المؤثرة .

ونصحت السويدي كل من يريد أن يستثمر ويعمل في هذا المجال أن يتعامل مع شركة ذات سمعة كبيرة في هذا السوق ولها أسس ومعايير قوية ضد تقلبات العملات وتضع خطوطا عريضة ضد الريسك والتعاملات المحفوفة في المخاطر , وقبل ذلك عليه بتثقيف نفسه وتطوير معلوماته ومعرفة حدود تعاملاته والقوانين الخاصة بذلك .

إغراء الاعلانات

من جهته قال المهندس جمال خليل أحد المستثمرين في سوق العملات العالمية " الفوركس " أنه تعامل مع مجموعة شركات في الكويت تصنف ضمن وسطاء السوق وهولم يلحظ منهم أي عمليات غش أوتدليس ولكن لاحظ عدم توضيحهم للمستثمرين المخاطر الحقيقية لهذه التجارة , وهؤلاء البروكر يحققون أرباحا من فروقات العملات " السبريد " والكوميشن عند اجراء أي صفقة مع المتداولين .

وأشار خليل قائلا: انه في الكويت لا توجد أي شركة تداول رسمية وهم فقط وكلاء للشركات العالمية , فالشركات الكويتية هي تابعة لقانون الاستثمار الكويتي الذي يطلب منهم أن يضعوا مبلغ 250 ألف دينار في بنك الكويت المركزي حتى يحصلوا على ترخيص الوسيط وذلك باستثناء شركة نور هي ماركت ميكر وهي شركة تداول , أما شركة الوسطاء العرب فهي شركة مرخصة من خارج دولة الكويت.

وقال خليل نعم بعض الشباب الذي يمني النفس بالأرباح الكبيرة وفي مدد قصيرة نسبيا ويتم إغراؤه في الإعلانات المنتشرة هنا وهناك التي تؤكد له أنه بإمكانه تحويل مبلغ 1000 دولار إلى عشرات الآلاف في زمن بسيط ويجمع بعض مدخراته ويقرأ قليلا وثم يعتبر نفسه أنه أصبح ذوخبرة ومتداول شاطر ويستثمر في هذا السوق الصعب جدا ويتكبد خسائر كبيرة تضيع أمواله في عدة ايام فقط , لذلك يجب على هؤلاء الشباب أن يعوا أن هذا الطريق وعر وصعب جدا ويحتاج للصبر الكبير والاطلاع والاستفادة من ذوي الخبرة والممارسة في الديموأطول وقت ممكن ومن ثم اعتماد ستراتيجية واحدة ويعمل على تطويرها ويتحمل ارتداد السعر عليه وادارة رأس المال حتى يستطيع أن يحقق أرباحا ولو قليلة ومن ثم يقوم بزيادة أرباحه كل فترة وأخرى .

وبين خليل قائلا فتحت صفقة واستمرت في إنعكاسها علي لمدة 42 يوما وصبرت عليها إلى أن تناقصت خسائري إلى أن وصلت فقط بنسبة 1 في المئة بعدما كانت مرتفعة جدا , وفي بعض المتداولين يمتلكون الخبرة الكبيرة والقلب القوي ولا يعتريهم الخوف ويصبرون إلى أن يحققوا مرادهم وربحهم من هذه الصفقة وذلك بإعتمادهم على عدة أسلحة يمتلكونها مثل التعزيز والتبريد للصفقات .

ومن ناحيته قال الخبير الاقتصادي محمد الهاجري : ان الفوركس نظام عالمي لتبادل أسعار العملات والسلع والذهب والفضة والنفط ويعمل فيها بنوك معتمدة بالإضافة إلى الكثير من الشركات التي تعمل في هذا المجال الكبير والذي يحوي يوميا 3 ترليونات دولار , وهناك فوارق عديدة مابين الشركات وهي تقوم بعضها في توفير أزواج للعملات مختلفة عن الأخرى وتوفر عملات مختلفة أيضا مثل الذهب والفضة والنفط والغاز الطبيعي والقطن وغيرها .

وبين الهاجري قائلا : ان الشركات الكويتية التي تعمل في هذا المجال تقع تحت رقابة بنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة والجهات المعنية بالأمر مثل هيئة أسواق المال ويجب عليها ان تضع في حساب خاص لوزارة التجارة مبلغا وقدره 250 ألف دولار وتقوم هذه الشركات بالشراء بإسمها ولكن إن حدثت مشكلة ما أو واجهتها عواقب وتعلن إفلاسها سوف تضيع معها أموال المتداولين والمودعين .

وأضاف الهاجري قائلا بعض الشركات والبروكر يربحون من فروقات الأسعار والسبريد والكوميشن ولا يهمهم العميل سواء ربح أوخسر وهذه إحدى طرقهم غير المشروعة وهي جزء من الصفقات غير المباشرة والتي تتم تحت الطاولة , موضحا أن نسبة الخاسرين في سوق الفوركس يزيد عن 80 في المئة وفقط الذين يحققون أرباحا لا تتجاوز نسبتهم 5 في المئة.

التوقيع

للاستفسار عن خدمات شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية او الاستثمار فى البورصة المصرية فبرجاء الاتصل بنا على
أحمـــــــــــــد عبـــــــــــدالعال
01062659261

كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية من كل دول العالم
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"القصيم الزراعية": تسلم جميع مشاريع "البندرية" وتوقعات بتحقيق 70% زيادة في الإيرادات مساهم منتدى الاسهم السعودية 0 08 - 02 - 2009 05:40 AM


08:30 AM