اقتباسا من كتاب احجار على رقعة الشطرنج
وكيفية تلاعب اليهود بالبورصه
يمكن ان يكون التاريخ يعيد نفسه اذا رجعنا لأيام نابليون حيث كانت عائلة روتشيلد اليهودية مع عدد كبير من اليهود في اوروبا يحيكون المؤامرات لاستغلال نابليون وحروبه . في معركة ووترلو وهي المعركة الاخيرة لنابليون التي هزم فيها وانتصر عليه الانجليز , كان اليهود قد رشوا احد قادته واسمه جروشي او قروشي ليتاخر عن دعم نابليون وفي ينفس الوقت كان ناثان روتشلد يرسل لبريطانيا معلومات معكوسة عن مجريات الاحداث في المعركة عن طريق الحمام الزاجل فلما انتصر الانجليز ركب قارب صيد وكان البحر هائج ودفع مبلغ كبير لخطورة الابحار حوالي 2000 فرنك ووصل للندن شاحب الوجه ودخل للبورصة وهو يتظاهر بهزيمة الانجليز واثار بعض اصدقائه الخبر وهو هزيمة الانجليز وهي المتوقعة فالعدو نابليون الداهية وقام ناثان ببيع اسهمه وسنداته فتهافت الناس يبيعون والمشتري طبعا هم شركائه في البورصة ولما وصلت الاخبار الصحيحة وفرح الناس اكتشفوا الخدعة وانهم باعوا ممتلكاتهم لمجموعة صغيرة من اليهود ولما سئلوا مين قال في الاول بأننا خسرنا المعركة قالوا الاخبار القادمة من الجانب الاخر عبر الحمام الزاجل - الحمامة اخبرتني واصبح مثل شائع يدل على خيبة الانجليز , بالمصري العصفورة قالت لي ,كانت هذي بداية سيطرة عئلة روتشلد واليهود على بريطانيا - للاستزادة في هذا الموضوع يمكن الرجوع لكتاب احجار على رقعة الشطرنج لوليام قاي كار , اعتقد موجود في جرير
في كتاب حرب العملات يذكر المؤلف ان عائلة روتشلد (طبعا انتقل اكثر شغلهم حاليافي الولايات المتحدة) في حرب ضد الصين من خلال سعر الصرف فاليهود في امريكا يعملون جاهدين لجعل الدولار في اقل قيمة ممكنة لاغراق السوق بالسلع الامريكية وتدمير الاقتصاد الصيني حيث سترتفع قيمة اليوان مقابل الدولار وتكسد بذلك البضائع الصينية , فمسئلة ترويج اخبار عن ضعف الاقتصاد الامريكي والتهويل منها تبدوا وكأنها في نفس مسار قصة ناثان روتشيلد والبورصة الانجليزية
نقلا من منتدى مستعمل للاخ سالم من السعوديه باختصار