آل الاسد عائلة مفترسة حقيرة !!!
في تحقيق أجرته صحيفة لوموند الفرنسية تحت عنوان آل الأسد عائلة مفترسة .........خلص التحقيق إلى أنه يقف حول الرئيس الأسد عائلة كبيرة تمسك بيد من حديد اقتصاد سوريا وجهاز الدولة فيها ، وقالت بأن كل ما فعله بشار الأسد لدى موت والده في يونيو 2000م، كان وراثة السلطة الاستثنائية، الأداة التي صنعها حافظ الأسد من خلال الإكثار من أجهزة الاستخبارات، لكي يقوم كل جهاز بمراقبة الجهاز الآخر، ثم إغراق كل تلك الأجهزة بأتباع من العلويين، وخصوصاً من عشيرة "الكلبية" التي ينتمي لها آل الأسد (على غرار عائلات "كنعان" و"دوبا" و"خير بك")،وأحكم السيطرة البوليسية وملأ المراكز الأساسية بالأنصار والأتباع، وهذا هو إنجاز حافظ الأسد الوحيد. ولكن بشار الأسد حافظ على نفس الأسلوب وأضاف إلى ذلك طابعه الشخصي بأن فوض مقدرات البلاد لصالح طبقة من رجال الأعمال الذين تحركهم شهية لا حدود لها، والذين نجحوا في تكديس ثروات خيالية، ولقد كان ذلك هو من أهم الدوافع العميقة للانتفاضة التي تجتاح سوريا منذ ثلاثة عشر شهراً ولازالت فإلى جانب شعار "الحرية" فإن ما يطالب به المتظاهرون في شوارع سوريا، دون كلل، هو الحد الأدنى من "الكرامة": "الكرامة" إزاء تضخم الأمن الذي يراقب حياتهم في أدنى تفاصيلها، و"كرامة" المعوزين أمام اجتياح الذين يملكون كل شيء ويريدون أكثر،وفي مواجهة أكبر تحدي لبشار منذ وصول عائلة الأسد إلى السلطة، تراجع النظام إلى خطوطه الأساسية بغية الحؤول دون تفككه: أي إلى العائلة أولا، وبعدها الطائفة. إن العلويين، وهم فرع منشق عن الشيعة ويمثلون عشرة بالمائة من شعب سوريا، ليسوا بالضرورة جميعا من أنصار الأسد، غير أنهم جميعهم "رهائن النظام"،فهم ممثلون بصورة مبالغ فيها في الجهاز القمعي، وهناك ضباط سنة كبار يؤدون مهمَات في أعمال القمع الحالية، ولكن النظام أحاطهم بضباط علويين، وتكاد مقدرات البلاد في رأس ألهرم بالأسماء التالية : بشار الأسد: رئيس الجمهورية منذ العام 2000 ،وماهر الأسد: مسؤول الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي تشكل جيشاً ضمن الجيش (15000 جندي) وآصف شوكت: نائب وزير الدفاع ومسؤول الإستخبارات،وحافظ مخلوف: مسؤول أمن دمشق،ومحمد خير بك: مساعد نائب الرئيس المسؤول عن الشؤون الأمنية،زهير شاليش: مسؤول حرس بشار الشخصي ،ورامي مخلوف: ابن عم الرئيس، وأغنى رجل في سوريا ، ثم تنحصر بصورة رئيسية في المجال الاقتصادي بالأسماء التالية :نمير مخلوف : نقل النفط ،كامل وحسين مخلوف: المشروعات المائية،محمد مخلوف: من أكبر العاملين في ميدان النفط،إياد مخلوف: نائب رئيس "سيرياتيل"،كمال الأسد: رئيس غرفة تجارة اللاذقية،علاء إبراهيم: المدير العام للنقل البحري،رياض شاليش: شركة الإنشاءات العسكرية،أما في مجال التهريب فتنحصر فكلهم من عشيرة الأسد وهم : محمد الأسد: تهريب السيارات المسروقة في لبنان،محمد الأسد: تهريب المخدرات والأسلحة بين لبنان وتركيا،هلال الأسد: رئيس جمعية الجواد العربي، وقد جمع ثروته من إختلاس أموال الإنشاءات العسكرية،غسان مهنا واتخذ لنفسه اسماً وهمياً( مالك ) لتمويه نشاطات "محمد مخلوف" في ميدان النفط ، أيهم الأسد: مالك وهو اسم وهمي أيضاً لتمويه نشاطات "رامي مخلوف" في الولايات المتحدة ،أيمن جابر: شريك في أعمال رامي مخلوف، ومهرب للحديد، والسجائر، والمخدرات، وفراس شاليش: يدير الاستثمارات في "قبرص" ،وآصف شاليش: تهريب الأسلحة . أما في مجال السيطرة على الجيش فهم الأسماء التالية : نبهان الأسد: ضابط أمن حرس بشار الأسد ،وعدنان مخلوف: القائد السابق للحرس الجمهوري،وعبد الفتاح قدسية: مدير المخابرات العسكرية (لا ينتمي إلى عشيرة الأسد) وهو تحت الإقامة الجبرية حالياً ،وعدنان الأسد: جنرال فرقة،وزهير الأسد: قائد الفوج ٩٠ المتمركز في دمشق ،وهائل الأسد: قائد الشرطة العسكرية ومسؤول سجن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد ، أما المسيطرون على أجهزة الاستخبارات فهم :جميل حسن: مدير المخابرات الجوية ،وعلي مملوك: مدير الأمن العام ،وزهير حمد: مساعد مدير الأمن العام ،ومحمد ديب زيتون: مدير الأمن السياسي ،وإياد مخلوف: ضابط في الأمن العام،وعمار نجيب: ضابط في الأمن العسكري،وعاطف نجيب: مسؤول الأمن السياسي في مدينة "درعا" حيث بدأت الإنتفاضة السورية، وأما المسيطرون على قيادة الشبيحة فهم : منذر الأسد: قائد الشبيحة ومؤسسها ،وفواز الأسد: قام مع شقيقه "منذر" بتأسيس "الشبيحة" الذين أثروا من أعمال التهريب في سنوات التسعينيات قبل أن يستأنفوا قيادة الشبيحة بعد اندلاع الثورة،كرم الأسد: أحد المسؤولين الفعليين لـ"الشبيحة"، وهو من هاجم المصلين في "ليلة القدر" خلال شهر رمضان بمدينة دمشق ،وعائلة جدعان: أقارب زوجة ماهر الأسد، والجدير بالذكر بأن لقيادة الشبيحة مناهج تبرمج قدراتهم ومزاجهم على أقذر الأعمال الوحشية والهمجية التي تنتهك جميع التعاليم والأعراف ،وتليماتهم التدريبية تستأصل فيهم جميع القيم والعواطف الإنسانية ،وإماتة الضمير، ولقد وجد بشار الأسد والزمرة المحيطة به حاجتهم الشديدة لإطلاق أيديهم ضد المحتجين ، وتعتبرهم سلطة الأسد أنهم أقوى أداة إرهابية لإخماد احتجاجات ثورة الشعب المطالب في سوريا إيقاف سياسة سلطة القائد الطائفي الأوحد ، والحزب الطائفي المموه الأوحد ،وإسقاط شعار وصور ( سوريا الأسد للأبد )، والمطالبة بالتداول السلمي للسلطة على أساس الانتخابات الحرة النزيهة ، والمساواة في حقوق المواطنة ، وأن يكون الجميع تحت القانون بما فيهم رئيس الدولة والمخابرا
التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 23 - 05 - 2012 الساعة 09:16 PM 
ال الاسد عائلة مفترسة حقيرة
