يرى محللون بارزون أن أول انتخابات رئاسية تشهد منافسة حقيقية في تاريخ مصر ستخطف أنظار المتعاملين عن التداول في سوق الأسهم يومي الاربعاء والخميس.
ويتوجه نحو 51 مليون ناخب مصري غدا وبعد غد إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي.
وتظهر استطلاعات للرأي أن السباق لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد الإطاحة بحسني مبارك لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات إذ لم يقرر ملايين الناخبين بعد من سيختارونه.
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية ان الجميع سيتابع الانتخابات الرئاسية والتقارير الاخبارية و أحجام التداول ستكون ضعيفة للغاية، و كان من الافضل أن تعطل التداولات خلال الانتخابات.
ومن المقرر ان يستمر العمل كالمعتاد في البورصة المصرية خلال يومي الانتخابات.
وبدوره يتوقع هاني حلمي رئيس مجلس إدارة شركة الشروق للوساطة في الاوراق المالية تداولا هادئا خلال يومي الانتخابات.
ومن المقرر إجراء جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو إذا لم تحسم النتيجة من الجولة الأولى.
وقال ولاء حازم مدير الاستثمار بشركة اتش سي لتداول الاوراق المالية ان سيفضل المتعاملون الترقب والحذر عن الدخول بالسوق حتى يتضح من رئيس مصر المقبل وهل سيقبل الشعب بالنتيجة أم لا.
محمد ماهر العضو المنتدب لشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية يقول إن المستثمر سواء المحلي أو الاجنبي يحتاج من الرئيس الجديد أن تكون له رؤية واضحة للاقتصاد والاستثمار ويريد أن تحترم الدولة تعاقداتها مع المستثمرين.