الشرقاوى: تحسن أداء البورصة مرهون بتقبل الشارع لنتيجة الانتخابات

الخميس، 7 يونيو 2012

رهن الدكتور أشرف الشرقاوى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية تحسن أداء بورصة الأوراق المالية فى مصر باستقرار الأوضاع السياسية ومدى رضا الشارع وتقبله لنتيجة انتخابات الإعادة لاختيار رئيس الجمهورية.

وقال الشرقاوى، فى حواره مع القناة الأولى بالتلفزيون المصرى الليلة الماضية، "إن الحديث عن تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك أصبح غير مؤثر على تحركات الأسهم بالبورصة، حيث إنه لم يعد فى موقع تنفيذى بالبلاد أو متخذ القرار".

وحول قضية التلاعب بالبورصة المتهم بها نجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك، أوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن قانون سوق المال نظم عقوبة التلاعب فى الأسهم المقيدة بالبورصة والتى تكون بالسجن والغرامة ويتم التعامل معها على حسب كل حالة حيث إن التلاعب بالأسهم له أنواع إما أن يصدر عن الشركة المقيدة من خلال إعلانها بيانات غير دقيقة قد تؤثر على سعر السهم أو قيام المستثمر بوضع طلبات وهمية توحى بحركة إيجابية على السهم وبالتالى يقوم المستثمر بالبيع وكل هذه الحالات تتم مراقبتها بصورة دقيقة.

وفيما يخص قضية علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس المخلوع فإن هيئة الرقابة المالية أحالتها إلى النيابة والتى أحالتها بدورها إلى الجنايات، لتصبح فى يد المحكمة، وطالما أنها أصبحت فى يد القضاء لا يجوز التحدث فيها وفقا للقانون، رافضا التعليق على ما أثير من وجود طلبات للتصالح من قبل نجلى الرئيس، مكتفيا بالقول بأن القضية فى يد المحكمة وليس هيئة الرقابة المالية.

ورأى أن التظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية لها أكبر الأثر على أداء سوق المال وتعد من أهم المتغيرات الرئيسية التى تفقد شهية المستثمر سواء المحلى أو الأجنبى إلى الاستثمار بالسوق.

وكشف عن أن الهيئة أعدت الكثير من الأدوات المالية التى من شأنها الإسهام فى تنشيط سوق المال فى مصر، لكن لم ولن يتم طرحها فى الفترة الحالية نظرا لأن التوقيت غير مناسب فى ظل ظروف عدم الاستقرار التى تشهدها مصر حاليا، وطرحها حاليا يعنى فشلها.

وحول دور الهيئة فى استرداد الأموال المنهوبة، أشار إلى أن عملية استرداد الأموال المهربة إلى الخارج ليس من سلطة الرقابة المالية كما أنها تقوم على العديد من الإجراءات تنتهى بصدور حكم الاسترداد.

التوقيع