زميلنا البدين
هذه الأبيات كتبتها في أحد زملائنا في العمل .. وقد إستأذنته في نشرها .. وهي مواقف حقيقية ، وقد وعد بعدم تكرار الموقف الأول .. وأتمنى أن تنال إعجابكم .. وشكرا .
كان لنا زميلا في الأيام الماضية
كان بدينا خفيف الظل كالأنهار الجارية
له من المواقف المضحكة رغم كونها قاسية
في إحدى الصلوات إذا بمكالمة له آتية
يرن محموله رنات طويلة مدوية
نسمعها جميعا ونتمنى أن تنتهي في ثانية
لكنه يتركها وكأن نفسه بها راضية
بعد الصلاة نعاتبه بكلمات قاضية
لكنه يضحك وكأنه لم يأت بأفعال نابية
فقد كان كسولا ليلغي مكالمته الآتية
وفي يوم طلبنا منه أن يصلي نافلة تالية
لإحدى الصلوات فإذا به يرد علينا بتورية
فيقول أخشى أن تخرج مني ريح صرصر عاتية
محمد رمضان