أكد الخبراء الاقتصاديون أن التأخر فى الإعلان عن اسم رئيس مصر القادم من شأنه أن ينعكس بالسلب على مجريات الأمور داخل القطاع الإقتصادى بصفة عامة والبورصة بصفة خاصة.
حيث طالب أحمد أدم، مدير عام التخطيط والبحوث بالبنك الوطني للتنمية "سابقاً"، بسرعة إعلان نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية لامتصاص ثورات الغضب لدي الثوار، ودعم موقف الاقتصاد المصرى وحماية مصر من خفض تصنيفها الائتمانى.
وأضاف آدم ، أن ما يحدث الآن داخل مصر من فوضي من شأنها أن تهدد بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر، محذرًا مما وصفه بالنزاع بين المجلس العسكري والإخوان.
وأشار إلى أن العالم يشهد حالة من القلق الاقتصادى في ظل التطور السريع لأزمة اليورو وارتفاع الأزمة الأسبانية والبرتغالية وأزمة الديون الأمريكية وإحجام الصين عن شراء الديون الأوروبية والأمريكية نتيجة الاضطرابات الاقتصادية في الصين مؤخراً، ومن ثم فإنه من الضرورى التأهب للمخاطر الخارجية بسرعة السيطرة على الوضع داخليًا.
خبراء يحذرون: تأثيرات سلبية على الاقتصاد والبورصة من تأجيل إعلان اسم الرئيس.
المواضيع المتشابهه 
