قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية إن التداعيات التي تأثر بها الاقتصاد المصري على مدار الأشهر الماضية، حملت تأثيرًا لا يمكن إنكاره على بورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة، إلا أن نموها جاء إيجابيًا رغم تلك الظروف.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته البورصة المصرية، بمناسبة اليوم السنوي لبورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي يواكب مرور نحو عامين على إطلاق التداولات بها في يونيه 2010.
وأشار عمران إلى أن رأس المال السوقي للشركات المقيدة ببورصة النيل عند انطلاق تداولاتها في مطلع يونيه 2010 لم يتجاوز مبلغ 263 مليون جنيه إلا أنه يقدر حاليًا بنحو 1.3 مليار جنيه.
وأكد أن الجهات الرقابية والمنظمة للسوق لا تألو جهدًا لاجتذاب وتشجيع الشركات الراغبة بقيد وطرح أسهمها ببورصة النيل، مضيفًا أن معهد "الخدمات المالية" سيستضيف خلال الفترة المقبلة عددًا من الخبراء الأجانب لعقد جلسة عمل خاصة وبرنامج تدريب يستمر لمدة يومين حول دراسة كيفية تطوير عمل الرعاة المعتمدين لقيد الشركات ببورصة النيل وذلك بالتعاون مع إدارة البورصة المصرية مما يكتسب أهمية كبيرة في عملية جذب العدد الأكبر من الشركات الراغبة في قيد أسهمها وطرحها للتداول.
أوضح أن البورصة قامت مؤخرًا بتعديل قواعد عمل الرعاة في بورصة النيل وذلك بعد اعتمادها من قبل هيئة الرقابة المالية، والتي سيتم إطلاع الرعاة عليها ومن أبرز محاورها: إلزام الرعاة بإصدار تقارير بحثية بشكل نصف سنوي عن الشركات التي تم قيدها ببورصة النيل مسبقًا أو بشكل مستقبلي.
وأشار إلى أن البورصة في انتظار الوصول لحد أدنى من التعاملات في بورصة النيل ليتم تدشين مؤشر خاص بها حيث بلغ عدد مستثمريها الجدد منذ بداية العام الحالي وحتى الآن نحو 2100 مستثمر.
عمران: 1.3 مليار جنيه رأس المال السوقى لشركات بورصة النيل
المواضيع المتشابهه 
