استعرضت المجموعة الاقتصادية ـ في اجتماعها أمس برئاسة الدكتور هشام قنديل ـ نتائج المباحثات التي تمت أخيرا مع الوفد الليبي الزائر برئاسة محمود الكيب رئيس الوزراء, والوفد القطري الزائر برئاسة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني, والسفيرة الأمريكية لدي القاهرة آن باترسون حول سبل إسهام بلدانهم في تنمية الاقتصاد المصري, وآلية معاودة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وعقب الاجتماع ـ الذي يعد الثاني منذ تولي الحكومة الجديدة مهام عملها بمشاركة محافظ البنك المركزي, ووزراء: المالية, والاستثمار, والتخطيط والتعاون الدولي, والصناعة, وأمين عام مجلس الوزراء ـ أكد الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية أن الوفد الليبي طالب بعودة العمالة المصرية, وكذلك الشركات المصرية, خاصة شركات المقاولات الكبري لاستئناف عملها بليبيا, والإسهام في عمليات الإعمار.
وقال السعيد: إن المباحثات مع الجانب الليبي شملت تقديم مساندة للاقتصاد المصري من خلال وديعة بالبنك المركزي قيمتها مليارا دولار وذلك في حالة استرداد الأموال الليبية المهربة للخارج.
وقال: إن اللقاء مع أمير قطر والوفد المرافق له تم خلاله الاتفاق علي إيداع ملياري دولار بالبنك المركزي لمدة ثماني سنوات وبفترة سماح ثلاث سنوات, وسيتم إيداع500 مليون دولار قبل إجازة عيد الفطر, والباقي وقيمته1,5 مليار سيتم إرساله في15 سبتمبر المقبل.
وبالنسبة للسفيرة الأمريكية, أوضح السعيد أن الحكومة المصرية طالبتها بأن تساند الولايات المتحدة مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي, وأن السفيرة وعدت بتقديم50 مليون دولار لتنمية وتعمير سيناء, بالإضافة إلي وعدها ببذل الجهود لمساندة مصر بـ500 مليون دولار لدعم الموازنة العامة للدولة.
المصدر: الأهرام المصرية
واشنطن تخصص50 مليون دولار لتعمير سيناء و500 مليون للموازنة العامة
