الدولار يتداول عند أعلى مستوياته منذ شهر أمام اليورو
يشهد الدولار ارتفاعا كبيرا أمام العملات الرئيسية مستفيدا من موجة البيع الضخمة في الأسهم العالمية التي تسببت معها في تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين ليزيد إقبال الأسواق على بيع العملات صاحبة العائد المرتفع نسبيا ليصب هذا في النهاية إلى صالح الدولار والين الياباني.
البيانات السيئة التي صدرت يوم أمس عن القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب وراء تراجع الأسهم الأمريكية ومن ورائها الأسهم الأسيوية، في حين وجد الدولار الدعم الكافي له من جراء تصريحات وزير المالية الروسي بأن الدولار سيظل هو الملة الاحتياطية الأولى في العالم، واليوم خرج لنا وزير المالية والاقتصاد الياباني بتصريحات تفيد أن طوكيو لا تنوي بيع سندات الخزانة الأمريكية وأشار أن طوكيو لا تزال تثق في الدولار بشكل كبير كونه العملة الأولى في العالم.
انخفض اليورو بشكل كبير يوم أمس أمام الدولار ليسجل الأدنى له عند 1.3755 وهو أدنى مستوى له منذ شهر تقريبا ليتوقف عند المستوى التصحيحي 38.2% لمقياس فابوناتشي للموجة التصاعدية التي بدأت من المستوى 1.2888 وسجلت الأعلى لها عند1.4330 . واليوم تبدأ التداولات مستقرة عند نفس المستويات وإن كانت تميل إلى الارتفاع الطفيف بسبب تداول مؤشرات الزخم في مناطق مشبعة بالبيع على مستوى زمني لأربع ساعات. وعلى المستوى اليومي لا تزال المؤشرات التقنية تشير إلى إمكانية استمرار الحركة الانخفاضية ليصبح الهدف التالي لليورو عند مستويات 1.3600 على المدى القصير. هذا ويتداول اليورو حاليا عند المستوى 1.3796 وقد سجل الأعلى له عند 1.3821 والأدنى عند 1.3747 .
الجنيه الإسترليني شهد هو الآخر موجة انخفاضية قوية وصلت به إلى مستويات 1.6200 حيث يتداول الزوج حاليا عند 1.6237 بعد أن سجل الأعلى له عند 1.6292 والأدنى عند 1.6208 . وقد استكمل الزوج حركته الانخفاضية اليوم بالرغم من مؤشرات الزخم التي تشير إلى تداول الزوج في مناطق مشبعة بالبيع على مستوى زمني أربع ساعات، هذا وتبقى الأهداف نحو الأسفل على المدى القصير عند المستوى 1.6100 .
استفاد الين الياباني من تراجع العملات الرئيسية ليسجل مستويات مرتفعة أمام كل من اليورو والإسترليني، وأمام الدولار استطاع الزوج أن ينخفض إلى المستوى 96.58 مسجلا الأدنى له خلال الجلسة الأسيوية ليستهدف بذلك المستوى 96.00 على المدى القصير وفي حالة استمرار الانخفاض إلى ما تحت هذا المستوى ينفتح الطريق أمام الزوج للوصول إلى مستويات 94.40 على المدى القصير إلى المتوسط.
صدر عن الاقتصاد النمساوي مؤشر أسعار المنتجين لشهر أيار، سجلت القراءة الشهرية 0.3%، و قد كانت بذلك أفضل من القراءة السابقة التي سجلت 0.2%، بينما جاءت القراءة السنوية للمؤشر 0.3%، حيث كانت بذلك أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت 0.7%.
قبل الجلسة الأوروبية: يوم أسعار المستهلكين بأوروبا
انخفضت معدلات التضخم بمنطقة اليورو في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ ، نتيجة لتعمق الركود الاقتصادي العالمي الذي قلص من مستويات الطلب المحلي و الخارجي على السلع و البضائع الأوروبية و هذا ما دفع المؤسسات لتخفيض المستويات العامة للأسعار بشكل كبير لجذب المستهلكين و تقليص حجم الخسائر التي تكبدتها هذه المؤسسات.
ستبدأ أجندتنا اليومية بمؤشر أسعار المستهلكين البريطاني و الذي من المتوقع أن يرتفع ليصل 0.3% في أيار مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.2%، أما عن القراءة السنوية فمن المتوقع أن تتراجع لتصل إلى ما نسبته 1.9% من السابق بنسبة 2.3%، بينما يتوقع أن تبقى قراءة المؤشر المستثنى منها أسعار الغذاء و الطاقة ثابتة بنسبة 1.5%.
مواصلة الانخفاض بالمستويات العامة للأسعار بالمملكة المتحدة سيؤدي بالنهاية لزيادة مخاطر الانكماش التضخمي (Deflation) بالاقتصاد و الذي تحاول الحكومة و البنك المركزي البريطاني بكافة السبل المتاحة تجنب حدوث ذلك، فقد أقرت الخزينة البريطانية سياسة طباعة نقد جديدة و المتضمنة شراء السندات الحكومية بقيمة 150 بليون جينه و لم يستخدم البنك حتى هذا الوقت إلا ما قيمته 125 بليون جينه.
تعد مخاطر الانكماش التضخمي من أهم العوامل التي ستعيق عملية الانتعاش الاقتصادي المنتظر بالاقتصاد البريطاني، و لمواجهة هذه المخاطر قدمت الحكومة البريطانية أيضا برامج تحفيز للاقتصاد للتخفيف من وطأة الركود الاقتصادي و قامت كذلك بتخفيض معدلات الفائدة المرجعية لمستويات صفرية عند 0.50% الأدنى منذ تأسيس البنك المركزي.
انخفاض مستويات الأنفاق بالمملكة المتحدة الناجم عن ارتفاع مستويات البطالة أدى لتراجع مستويات الطلب على السلع و المنتجات البريطانية التي قلصت من مستويات المبيعات للمؤسسات في المملكة، إلا أنه يتوقع أن يتحسن مؤشر أسعار مبيعات التجزئة خلال شهر أيار ليصل إلى 0.2% من 0.1%، بينما يتوقع أن تتراجع القراءة السنوية لتصل -1.5% من -1.2%، أما عن قراءة المؤشر المستثنى منها دفعات القروض العقارية فمن المتوقع أن تصل إلى 1.3% من 1.7%.
لننتقل الآن لمنطقة اليورو حيث ننتظر على الأجندة اليومية مؤشر أسعار المستهلكين و الذي من المتوقع أن يصل لمستويات 0.0% خلال شهر أيار مقابل 0.4%، أما عن القراءة السنوية فيتوقع أن تسجل 0.0% من 0.6% و يتوقع أن تتراجع القراءة الجوهرية للمؤشر لتسجل ما نسبته 1.6% من 1.8%.
أكدت النشرة الاقتصادية للبنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي بأن معدلات التضخم مسيطر عليها، و لكن لا بد من التنبه لمخاطر استمرار انخفاض المستويات العامة للأسعار و من هنا فيجب على البنك المركزي الأوروبي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب مواصلة الانخفاض بمؤشرات التضخم لأن مخاطر استمرار انخفاض المستويات العامة للأسعار سيعيق كل الجهود التي قدمه البنك من قبل و المتضمنة تخفيض مستويات الفائدة المرجعي عند مستويات 1.0% بالإضافة للإقرار سياسات مالية غير اعتيادية بقيمة 60 بليون يورو بهدف دعم مستويات الأنفاق و فك الجمود بعمليات الإقراض.
ارتفاع مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي من المحتمل أن تدعم مستويات الإنفاق حيث يميل المستهلكين للأنفاق بالاقتصاديات التي ترتفع فيها مستويات الثقة و يبدو أن التوقعات المستقبلية للفرد الأوروبي قد تحسنت مدعومة بمساعي البنك المركزي و الحكومات للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن الركود الاقتصادي الأعمق منذ الحرب العالمية الثانية.
نترقب اليوم كذلك مؤشر ZEW و الذي من المتوقع أن يرتفع ليصل إلى 34.0 في حزيران مقابل 28.5 و هذه التوقعات تعطينا دليل بأن الأسوأ بشأن الركود الاقتصادي قد انتهى، و لقد تحسنت التوقعات المستقبلية لدى الأفراد بقرب انتهاء الأزمة الاقتصادية الراهنة.
ألمانيا صاحبة المساهمة الأعظم بالناتج المحلي الإجمالي بمنطقة اليورو و تعد قراءاتها ذات التأثير الأكبر على الاقتصاد الأوروبي،من المقرر اليوم أن تصدر مؤشر ZEW للأوضاع الاقتصادية لشهر حزيران و الذي من المتوقع أن يرتفع ليصل إلى 35.0 من 31.1 ، بينما مؤشر ZEW للأوضاع الحالية فمن المتوقع أن يصل إلى -92.6 من -92.8.
تشير التوقعات لتحسن التوقعات المستقبلية للفرد الألماني المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية أكثر منها بالنسبة لتوقعات الحالية، فأننا لا نستطيع إنكار حقيقة بأن الاقتصاد الألماني لا يزال يعاني من ويلات الركود الاقتصادي فلا تزال الصادرات ضعيفة نتيجة للأزمة الائتمانية الأعمق منذ الكساد العظيم و من المعروف بأن الاقتصاد الألماني تعتمد بشكل أساسي على الصادرات بتحقيق النمو.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية بلون الأحمر حيث هبط مؤشر الداوجونز بنسبة 2.54% ليسجل مستويات إغلاق عند مستويات2136.51 نقطة، ، بينما أغلق مؤشر FTSE البريطاني على انخفاض بنسبة 2.61% و هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 3.54% ليغلق عند مستويات 4883.94نقط
ابرز ما ورد في محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي المنعقد خلال شهر يونيو:
- لا يزال المجال متاحا أمام اعتماد المزيد من التخفيضات في معدلات الفائدة في وقت لاحق في حال دعت الحاجة الى ذلك
- استقرار معدلات الفائدة يتوافق مع توفير نمو مستقر
- من المرجح ان يؤدي فائض القدرات الى ارتفاع التضخم ليعاود انخفاضه في وقت لاحق
- لا يزال هنالك قدر كبير من الغموض من حيث آفاق التعافي العالمي
أعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو اليوم أن بلاده ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تعتزمان تنظيم لقاء الشهر المقبل لتكريس التعاون بين الجانبين بدون أن يحدد مكان اللقاء.
وكان رئيس شركة لوك أويل النفطية الروسية وحيد أليكبيروف أشار إلى أن موسكو لن تنضم إلى أوبك في الوقت الحالي.
وأضاف أن أوبك تصر على انضمام روسيا إليها إلا أن موسكو غير جاهزة الآن لذلك وأنها ستبقي على ممثلها في المنظمة، مما يتيح إقامة علاقات فعالة مع المنظمة وتقترح السير نحو التقارب تدريجيا.
وتعد روسيا أكبر مصدر للنفط خارج أوبك، في حين تسيطر المنظمة التي تضم 12 بلدا على ثلث إنتاج العالم من الخام
دعت منظمة العمل الدولية، اليوم الاثنين 15-6-2009، خلال افتتاح قمة دولية عن الأزمة الاقتصادية، إلى إجراءات عاجلة للحفاظ على الوظائف، وسط مخاوف من أن ترتفع أعداد العاطلين عن العمل حول العالم إلى 59 مليون شخص.
وقال المدير العام لمنظمة العامل الدولية خوان سومافيا إن "العالم لا يقدر على انتظار عودة البطالة بعد سنوات عدة من النمو الاقتصادي".
وفي مطلع يونيو/حزيران الجاري قال المدير العام للمنظمة العمل إن "هناك زيادة غير مسبوقة في معدلات البطالة في العالم، وهناك مخاطر من تزايد أعداد العاملين الذي يقعون تحت خط الفقر هذا العام، ولتجنب ركود اجتماعي عالمي علينا التوصل إلى ميثاق للوظائف العالمية لمواجهة هذه الأزمة، ومحاولة تجنب آثار الأزمة على عدد الوظائف العالمية".
وأوضح أنه يجب الاهتمام بقضية العمالة والتوظيف، ووضع استراتيجية للعمل لحل قضايا سوق العمل العالمي، والعمل على إيجاد وظائف جديدة، وإلا لن يكون هناك تعافٍ في سوق العمل العالمية قبل 4 أو 5 سنوات.
وبحسب منظمة العمل الدولية، فإنه من المتوقع أن تتأثر سوق العمل في الشرق الأوسط بشكل كبير، ومن المتوقع أن يرتفع معدل نمو البطالة إلى 25% خلال العام الجاري 2009 مقارنة بعام 2007، وأشار تقرير للمنظمة إلى أن نسبة البطالة في المنطقة العام الماضي بلغت 9%
قال بول كروجمان احد كبار الاقتصاديين والحائز على جائزة نوبل بالاقتصاد لعام 2008 ان الاقتصاد البريطاني هو الاسلم حاليا مقارنة باقتصاد باقي الدول الاوروبية.
ووصف كروجمان "السياسات الاقتصادية البريطانية التي اتبعت جيدة ويمكن وصفها بالذكية".
وفي مقابلة اجرتها معه صحيفة الاوبزيرفر البريطانية قال كروجمان انه "يجب الاعتراف بان الحكومة البريطانية اتخذت الخطوات اللازمة وينبغي انصافها في هذا المجال".
وجاء كلام كروجمان بعد اسبوع من ارتفاع الجنيه الاسترليني في اسواق العملات الى اعلى مستوى له هذا العام وبطريقة متواصلة.
الا ان كروجمان اشار الى ان "المستوى الذي كانت عليه العملة البريطانية قبل ارتفاعها كان بامكانه ان يكون عاملا مساعدا للاقتصاد".
وافاد كروجمان بأن "بريطانيا تمكنت في الفترة التي تهاوت فيها قيمة الجنيه الاسترليني من تعزيز كتلتها النقدية بشكل لم نره في اي دولة اوروبية اخرى".
ولذلك وبسبب ما وصفه "بالسياسات الحكيمة التي اتبعتها لندن في مجال المحافظة على ثبات القطاع المصرفي"، وصف كروجمان الاقتصاد البريطاني بأنه "يبدو اليوم افضل الاقتصادات الاوروبية
تهدف كل من البرازيل والمكسيك إلى تكثيف نفوذها على الساحة المالية
العالمية ، عن طريق الإقراض لصندوق النقد الدولي.
كما صرح كبار المسؤولين من كلا البلدتين ,للصحافيين خلال الاسبوع الماضي انها سوف تشتري اكثر من 10 مليارات دولار من سندات صندوق النقد الدولي .ويمكن أن تقدم قروض مباشرةإلى الصندوق ،الشيءالذي يمكن أن يدفعهم إلى بيع بعض مخزوناتها من الاوراق المالية الامريكية.
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الطلب على الأصول المالية الأميركية على المدى البعيد انخفض في أبريل/ نيسان الماضي بعد انخفاض في سندات الخزانة لدى الصين واليابان.
وقالت الوزارة إن الاستثمارات الصافية في الأسهم والسندات من قبل الأجانب انخفضت إلى 11.2 مليار دولار في أبريل/ نيسان من 55.4 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.
وخفضت الصين -التي تحتفظ بأكبر احتياطي من السندات الأميركية في العالم- ما لديها من السندات إلى 763.5 مليار دولار في أبريل/ نيسان من 767.9 مليار دولار في مارس/ آذار. أما اليابان، صاحبة ثاني أكبر احتياطي من سندات الخزانة الأميركية في العالم، فقد خفضت ما لديها من سندات إلى685.9 مليار دولار من 686.7 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.
وكان وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر زار الصين في وقت سابق من هذا الشهر للتأكيد للحكومة الصينية أن إدارة الرئيس أوباما مصممة على السيطرة على العجز المتعاظم للخزانة الأميركية الذي يتوقع أن يصل إلى 1.84 تريليون دولار هذا العام.
ويمثل ما تملكه الصين من سندات خزينة أميركية نحو 10% من مجمل الدين العام الأميركي
أغلقت مؤشرات الأسهم الأسيوية اليوم على انخفاض بعد أن قلص مؤشر نيويورك الصناعي مستويات التفاؤل في الأسواق المالية، إن تراجع أداء القطاع الصناعي في الولايات المتحدة من المحتمل أن يعيق الانتعاش الاقتصادي المنتظر، و انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية الجلسة الصباحية اليوم متأثرة بتراجع مستويات الثقة بأسواق الأسهم، تراجع الدولار الأمريكي اليوم أمام العملات الرئيسية وسط مخاوف من بقيام قادة البرازيل وروسيا والهند والصين في اجتماع مقرر اليوملتقليل الاعتماد على الدولار باعتباره عملة النقد الدولي الأولى في العالم.
ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد ارتفعت مؤشرات أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو خلال شهر أيار لتعكس بداية تجاوب الاقتصاد مع ما قدمته الحكومات و البنك المركزي الأوروبي من حوافز للتخفيف من وطأة الركود الاقتصادي، و ارتفعت مؤشر ZEW خلال شهر حزيران لتعكس تحسن التوقعات المستقبلية لدى الفرد الأوروبي بقرب انتهاء الأزمة الاقتصادية الأعمق منذ الكساد العظيم، ارتد الزوج من مستويات الدعم 1.3755 و يتداول الآن حول مستويات 1.3901 مما يزيد التوقعات بارتفاع الزوج لإعادة اختبار الكسر لخط الرقبة للنمط الفني الهابط ثم معاودة الهبوط، و لكن إذا استطاع الزوج الاختراق الواضح لمستويات 1.3940 من المحتمل أن يعود للمسار الصاعد و يتداول الزوج بين مستوى الدعم القريب حول 1.3865 و مستوى المقاومة حول 1.3930 و سجل الزوج الأعلى عند مستويات 1.3920 و الأدنى عند مستويات 1.3745.
صعد زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي ليتداول الآن حول مستويات 1.6445 بعد أن هبط أمس ليسجل مستويات دنيا عند 1.6195 و يحاول الزوج اختراق مستويات 1.6445 و يتوقع بنجاحه باختراق هذه المستويات الارتفاع ليصل لمستويات 1.6530 ثم بعيدا لمستويات 1.6625 و يتداول الزوج بين مستوى الدعم القريب 1.6375 و مستوى المقاومة عند 1.6485 و سجل الزوج الأعلى عند مستويات 1.6480 و الأدنى عند مستويات 1.6195 ، ارتفعت مؤشرات التضخم في المملكة مما سيخفف الضغوط المترتبة على البنك المركزي البريطاني خاصة أن معدلات الفائدة المرجعة عند مستويات 0.5% و التي تعد الأدنى منذ تأسيس البنك.
فشل زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني باختراق مستوى المقاومة للقناة الصاعدة عند 98.30 و بهذا هبط الزوج ليعود مساره العام الهابط بعد أن كسر مستوى المقاومة عند 97.05 و الذي يمثل خط الرقبة للنمط الفني الهابط و يتوقع أن يواصل الزوج الانخفاض ليحقق الأهداف عند مستويات 95.20 و يتداول الزوج بين مستوى الدعم القريب عند 96.15 و مستوى المقاومة عند 97.05.
الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الثلاثاء 16 / 6 / 2009
المواضيع المتشابهه 
