رؤية جديدة للاستثمار في المدن الصناعية وتواصل مع المستثمرين الأجانب

قال الدكتور مجدي عبدالمنعم الرئيس الجديد لجمعية مستثمري ‏6‏ اكتوبر انه سيتم إنشاء لجنة متخصصة بالجمعية تعمل علي تحقيق تنشيط العلاقة بين مستثمري ‏6‏ اكتوبر والمستثمرين المحليين والعالميين.

مشيرا إلي انه سيتم توفير بنية معلوماتية للنشاط الاستثماري للدولة والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية بهدف تعظم التعاون بينها وحصر الفرص الاستثمارية وترويجها بالداخل والخارج لافتا إلي انه سيتم إصدار نشرة دورية متخصصة لعرض فرص الاستثمار للمشروعات المتوسطة والصغيرة للمساهمة فيها لتوفير فرص عمل للشباب للعون في خفض نسبة البطالة في الدولة ان مصر الآن في مفترق طرق وتحتاج إلي كل دولار استثمارات سواء كانت محلية او أجنبية كما أنها تحتاج إلي أجيال متعددة من رجال الصناعة والاقتصاد لبناء اقتصاد قوي يكون حاميا ودرعا لمصر بعد ثورة 25 يناير.

وقال ان مصر تحتاج لنهضة اقتصادية وإجتماعية والي جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية لدعم الاقتصاد والإنتاج وتعظيم الناتج القومي الذي يتناسب مع زيادة عداد السكان لرفع مستوي معيشتهم وتحسين الخدمات والخروج من عنق الزجاجة للوصول بالاقتصاد والمجتمع الي المعاصرة.

منوها الي ان المستثمرين هم احد أهم كوادر التنمية البشرية المنوط بها تنفيذ خطة الاستثمار وإقامة المشروعات الاستثمارية والأنشطة الاقتصادية اللازمة للدولة سواء عن طريق الشراكة مع المستثمرين الأجانب او الشراكة مع المستثمرين المحليين.

وقال ان دوره كرئيس جديد لجمعية 6 اكتوبر هو العمل الجاد والتركيز علي تطور الأداء الاستثماري لمستثمري المدينة التي يطلق عليها مدينة الجيل الأول للمدن الصناعية الجديدة التي تتميز بالأنشطة الصناعية والتجارية والتعليمية والثقافية والإعلامية.

وحول وجود أجيال جديدة من رجال الصناعة والإعمال قال رئيس جمعية مستثمري 6 اكتوبر ان الجمعية بصدد تنفيذ مشروع لدعم شباب المستثمرين بتأهيلهم عن طريق إنشاء شعبه متخصصة تعمل علي تدعيم الفكر الاستثماري لشباب المستثمرين بصفتهم والتطور الطبيعي لدعم الكوادر الاستثمارية للمدينة وتجويد أدائهم.لافتا إلي ضرورة تدعيم هذا الفكر علي مستوي جمعيات المستثمرين ومنظمات الإعمال والحكومة.

وعن الصفقات الاستثمارية التي وقعتها مصر مع الصين خلال زيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة قال ان الصين هي القطب الاقتصادي العالمي, وان قراءة الواقع الاقتصادي العالمي يؤكد ان كل الشركات العالمية في اوروبا وامريكا دعمت نموها في الأسواق العالمية من خلال تواجد فروعها في الصين وان الشركات التي رفضت دخول السوق الصينية هي الشركات التي تقزمت وانخفضت حصتها في الأسواق العالمية ومن هنا لابد من الاستفادة من التجربة الصينية ودراستها جيدا لفائدة الاقتصاد المصري الذي يأمل الجميع ان ينطلق الي آفاق كبيرة ويحتاج الي مراجعة القوانين الخاصة بالاستثمار لاستيعاب تلك الطاقات الاستثمارية الهائلة الراغبة في الدخول الي مصر.

وحول الرؤية للمدن الصناعية الجديدة مع تنامي حجمها وكبرها قال ان هناك رؤية لإدارة هذه المدن حتي تؤدي رسالتها بشكل أفضل سوف تقدمها الجمعية الي الحكومة في إطار تدعيم اللامركزية.

المصدر : جريدة الاهرام