دخلت سوق الأسهم لليوم الثالث في سلسلة تنازلات متتالية فقد على إثرها المؤشر العام 69 نقطة بعد خسارته أمس 38 نقطة.
وجرت السوق للانخفاض 11 من قطاعات السوق، كان من أكثرها تراجعا قطاعا الإعلام و التأمين، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، ما أدى إلى انكماش أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة الذي نقص إلى 4.89 مليارات ريال.
وفي نهاية حصة التداول أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6741.82 نقطة، خاسرا 38.18، بنسبة 0.56 في المائة، خلال عمليات غلب عليها البيع، ما أدى إلى انخفاض سيولة الشراء مقابل سيولة البيع وانكماش عدد الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة.
ومن بين 15 قطاعا في السوق انخفض 11 قطاعا كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام بنسبة 3.72 في المائة، فقطاع التأمين بنسبة 1.62 في المائة.
وتراجعت كميات وأحجام السوق مقارنة بمستوياتها في الجلسة السابقة وبالمتوسط الأسبوعي، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 168.10 مليون من 184.17 مليون أمس الأول، بلغت قيمتها مليارات 4.89 ريال من 4.93 مليارات، نفذت عبر 121.94 ألف صفقة مقابل 125.37 ألف، وجاءت سيولة الشراء عند 2.23 مليارات ريال مقارنة مع 2.67 مليارات للبيع.
ورغم التحسن في معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي زاد إلى 38 في المائة من 26.79 في المائة أمس الأول، إلا أنه لا يزال دون المعدل المرجعي 100 في المائة، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 157، ارتفعت منها فقط 38 مقابل انخفاض 100، وبقاء 17 شركة عند مستويات أسعارها في الجلسة السابقة.
تصدر الشركات المرتفعة كل من: الوطنية للتأمين، الدرع العربي، والتعاونية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.81 في المائة وأغلق على 103.50 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.88 في المائة وصولا إلى 54 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم التعاونية نسبة 5.73 في المائة وأنهى على 44.30 ريال.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من درا الأركان و مصرف الإنماء، فنفذ على الأولى ما يناهز 17.45 مليون، وأغلق على 8.75 ريال، تبعه الثاني بكمية لامست 15.96 مليون.