الثماني وأربعين الأخيرة، مصحوبة بمؤشرات على تقدم المرشح الجمهوري ميت رومني على منافسه الديمقراطي الرئيس باراك أوباما.
وقال احدث استطلاع اجرته شبكة ايه بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست إن أوباما حصل على تاييد 54 في المائة من الناخبين المحتملين.
غير ان النتائج تكشف أيضا عن زيادة كبيرة وصلت إلى 53 في المائة لمصلحة رومني.
ويشير محللو الاستطلاعات إلى أن هاتين النسبتين تؤكدان تعادل أوباما ورومني بعد جولات الايام الاخيرة الانتخابية.
وتوصف هذه النتائج ايضا بأنه تعكس تقدما دراميا لرومني الذي كان اقل شعبية بعد اختيار الحزب الجمهوري له مرشحا للرئاسة.
ويواصل المرشحان جولاتهما الانتخابية الاخيرة قبل التصويت النهائي الثلاثاء المقبل. و يزور رومني ولايات أيوا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا. أما أوباما فسوف يتوجه إلى ولايات نيو هامبشير وفلوريدا وأوهايو وكلورادو.
ويقول عامر سلطان ، موفد بي بي سي إلى ولاية فلوريدا ان الشعور العام في الولاية هو أن معركة فلوريدا لن تكون سهلة بالنسبة للمرشحين.
ويضيف موفدنا أن وسائل الإعلام المحلية تشير إلى تقدم طفيف لرومني على أوباما، ما يجعل المرشحين يركزان خلال الايام الاخيرة على اصوات الاقليات والناخبين المترددين.
من ناحية أخرى، أحدث استطلاع في ولاية فلوريدا تقدم رومني على اوباما بشكل ملحوظ.
وكشف احدث استطلاع محلي عن أن رومني يتفوق على أوباما بنسبة 6 في المائة. وحسب الاستطلاع الذي اجري لمصلحة ثلاث صحف محلية ان 53 في المائة من الناخبين المحتملين يؤيدون رومني بينما مقابل 47 في المائة أوباما.
ووصف محللون هذه النتائج بانها هائلة بالنسبة لرومني الذي لم يحقق هذه النسبة منذ بداية السباق.
وقال براد كوكر، من مؤسسة ميسون-ديكسون لاستطلاعات الرأي والبحوث، إن فلوريدا "هى أكثر جمهورية من بقية أنحاء البلاد"
وكان جون ماكين، مرشح الحزب الجمهوري، قد خسر في فلوريدا بنسبة تقترب من 3 في المائة لأوباما.