أصدر اتحاد البنوك البريطاني سعر فائدة الاقتراض بين البنوك، بداية بالدولار الأمريكي، ارتفع سعر الفائدة لليلة واحدة بنسبة قليلة من 0.271% إلى 0.2777%، و ارتفع السعر لأسبوع واحد بنسبة طفيفة من 0.295% إلى 0.296%، بينما تراجع السعر لثلاثة أشهر من 1.610% إلى 0.607%، و هبط السعر لإثنا عشر شهراً من 1.697% إلى 1.677%.
ننتقل إلى اليورو، هبط سعر فائدة الاقتراض لليلة واحد من 0.720% إلى 0.685%، و تراجع سعر الفائدة لأسبوع واحد من 0.861% إلى 0.837%، و انخفض السعر لثلاثة أشهر قليلاً من 1.215% إلى 1.210%، و تراجع السعر لإثنا عشر شهراً على 1.595% من 1.606%.
أما بالنسبة للجنيه الإسترليني، بقي سعر الفائدة لليلة واحدة ثابتاً عند 0.550%، و بقي سعر الفائدة لأسبوع واحد ثابتاً أيضاً عند 0.590%، بينما تراجع السعر لثلاثة أشهر من 1.228% إلى 1.221%، و تراجع السعر لإثنا عشر شهراً من 1.736% على 1.727%.
صرح السيد ديل منذ قليل من بنك انكلترا المركزي قائلا أن نتائج التضخم المالي هي التي ستحدد انتهاء صلاحية التحفيزات في حين يسجل التضخم حاليا بالقرب من هدف الحكومة 2%. من جهة أخرى تحدث السيد ديل عن مستويات الفائدة الحالية التي هي رهن الوضع الاقتصادي القائم واضاف أنه من المبكر جدا الحكم على نجاح التخفيض الكمي بالرغم من أن جميع المؤشرات ايجابية ومشجعة.
شهدت مؤشرات اسواق المال تراجعا كبيرا مع انخفاض اسعار النفط والمعادن وصدور تقرير للبنك الدولي احبط المتعاملين.
وانهى مؤشر فاينانشيال تايمز للشركات المئة الكبرى في بورصة لندن تعامل اول ايام الاسبوع متراجعا بنسبة 2.6 في المئة مع تراجع اسعار اسهم شركات التعدين وكذلك عملاقي النفط بي بي وشل.
وخسرت الاسواق الفرنسية والالمانية بنسبة 3 في المئة لكل منها بينما هبط مؤشر داو جونز في الولايات المتحدة بنسبة 1.9 في المئة.
يطلق تدشين "بورصة قطر" بعد تأسيسها اتفاقية شراكة إستراتيجية مع NYSE يورونكست"، سباقاً بين دول الخليج للتنافس كمراكز مالية في المنطقة.
وسيوفر اتفاق الشراكة مع قطر لـ"بورصة نيويورك للأوراق المالية يورونكست" NYSE Euronext، وجوداً هاماً في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات ناجحة تلت الاعلان الأولي في 24 يونيو/حزيران 2008 عن أن دولة قطر قد اختارت سوق نيويورك يورونكست شريكاً لها.
وكانت بورصة نيويورك للأوراق المالية "يورونكست" قد فازت على بورصة لندن للأوراق المالية في يونيو/حزيران عام 2008 بالصفقة القطرية.
وتسعى قطر، من خلال الصفقة التي استحوذت عليها "نيويورك يورونكست"، التي تعد الأكبر في إدارة البورصات في العالم من حيث حجم الإدراجات، على 20 في المائة من أسهم "بورصة قطر"، وبلغت قيمتها 200 مليون دولار، تعزيز مكانتها، كبديل لدبي، مركز الأعمال والسياحة في منطقة الخليج، وفق "فاينانشيال تايمز".
ويذكر أن قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، من أقل دول الخليج تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية.
ونبه خبير مالي قطر ودبي للالتفات إلى مخاطر محتملة قد تمثلها وجهة عالمية ثالثة لاقتناص فرص الأعمال، قائلاً: "تنظر كل بورصات المنطقة للأخرى هناك على أنها منافس.. وفي حقيقة الأمر على الجميع أن يتخوف من لندن."
ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن حسين العبدالله، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر قوله إن قطر تعتزم العمل إلى جانب الأشقاء في المنطقة، وليس ضدهم.
ويشار إلى أن "بورصة نيويورك للأوراق المالية "يورونكست"، أعادت هيكلة الاتفاق، حيث كان من المقرر أصلاً أن تدفع 250 مليون دولار مقابل حصة تبلغ 25 بالمائة.
ويتزايد الدور الذي يلعبه "جهاز قطر للاستثمار (QIA)"، ويملك 80 في المائة من أسهم الشركة الجديدة، على الساحة الداخلية، بعد شرائه عدداً من شركات العقارات والمصارف المحلية المتأثرة بالأزمة المالية، كما يقود عملية التجديد لسوق الأوراق المالية القطري، حسب التقرير
شهدت مؤشرات اسواق المال تراجعا كبيرا مع انخفاض اسعار النفط والمعادن وصدور تقرير للبنك الدولي احبط المتعاملين.
وانهى مؤشر فاينانشيال تايمز للشركات المئة الكبرى في بورصة لندن تعامل اول ايام الاسبوع متراجعا بنسبة 2.6 في المئة مع تراجع اسعار اسهم شركات التعدين وكذلك عملاقي النفط بي بي وشل.
وخسرت الاسواق الفرنسية والالمانية بنسبة 3 في المئة لكل منها بينما هبط مؤشر داو جونز في الولايات المتحدة بنسبة 1.9 في المئة.