اللَّهُمَّ إنَّ اليَّهُودَ وَأَنْصَارَهُمْ وَأَحْلاَفَهُمْ وَأَعْوَانَهُمْ مِنَ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ قَدْ اجْتَمَعَت مَكِيدَتُهُم عَلَيْنا وَعَلَى إِخْوَانِنا فِي غَزَّةَ، حَتَّى اسْتَشْرى شَرُّهُم، وَوَقَدَتْ جَمْرَتُهُم، وَامْتَنَعَ حَدُّهُم. اللَّهُمَّ حَصِّنِ ضِعَافَ المُسْلِمِينَ في حُصُونٍ حَصِينَةٍ، وآوِهِمْ إلى مَلاَجِئَ حَرِيزَةٍ، وَاحْمِهِم وَامْنَعْهُم فِي مَغَارَاتٍ مَنِيعَةٍ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ الْمُجاهِدِينَ عِندَ تَدَانِي الْحِزْبَيْنِ، وتَصَافِّ الطَّائِفَتَيْنِ ومَكِّنَّا اللَّهُمَّ مِن أَعْدَائِكَ، وأَعِنَّا عَلى حَصْرِهِم فِي مَضَايِقِهِمْ، وتَضْيِيقِ مَذَاهِبِهِمْ، والأَخْذِ بِمَخْنَقِهِم أنتَ عَضُدُنا، وأنتَ نَصِيرُنا؛ بِكَ نَحُولُ، وبِكَ نَصُولُ، وبِكَ نُقَاتِلُ.