أكد الدكتور شريف دولار، استاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية ان الصكوك الاسلامية ساهمت فى نهضة العديد من الدول الاسلامية مثل ماليزية واندونسيا ودول الخليج .
وقال دولار، فى تصريحات لـ"صدى البلد" انه لابد من الاطلاع على قانون الصكوك الاسلامية التى وافقت رئاسة الوزارء على احالته الى مجلس الشورى لنعرف نوعية الصكوك التى تنوى الحكومة طرحها سوء كانت صكوك مرابحة او مضاربة او استثمارية للحكم عليها .
واشار دولار إلى أن الصكوك الاسلامية لابد ان تكون موجهة للاستثمار بدلا من تكون اذوون خزانة وسندات لسد عجز الموازنة بضمان اصول مصر تحت مسمى جديد وذلك حتى تكون اضافة للاقتصاد المصرى .
واوضح دولار، انه يوجد فى بعض الدول التى تطبق نظام الصكوك شركات قابضة وقطاع خاص تصدر صكوكا لعدد من المشروعات وليست الحكومة فقط، وذلك بعد دراسة للمشاريع و جدواها وميزانيتها وقابليتها للخسارة والمكسب وعن افضل المشاريع التى يمكن للمصر ان تصدر لها صكوك مشروعات البنية التحتية ومحطة الكهرباء والطاقة المتجددة والطرق السريعة لاستغلال الاماكن النائية على الطرق للاستفادة من المساحات الواسعة حولها، ولكن على الا تصدر تسعيرا اجباريا لسعر منتجات المشروعات بل تتركه لسعر السوق واذا اردت التدخل فعليها دعم المستهلك فقط وذلك لتحقق الصكوك الغرض منها والرابحية العالية.
واضاف دولار، ان مشروع الصكوك الاسلامية الذى تمت الموافقة عليه، تم التعديل فيه لان القانون الاول الذى عرضه من قبل وزير المالية السابق ممتاز السعيد قوبل برفض شديد من كل التيارات والاحزاب ومجمع البحوث الاسلامية .
خبير: الصكوك الإسلامية لابد أن توجه للاستثمار وليس لسد عجز الموازنة
المواضيع المتشابهه 
