أحبُ فيكِ الوفاء
تنسمت فيك بالصباح عذوبة
والطيب يقطر من سحر عيونك
العذبِ....
أهدي اليك من الوجد شوق
ودٍ فتبادلين الوفاء حباً بحبِ
تمنيت اللقاء بكل معاني
الأمنيات وكان الدعاء الى
الرّبِ....
أن يلمّ شمل الأحباب وتعود
أيام الصفاء بعد طول تغيب
لتضفي على ربوعنا السعادة
أمل ونسير معا على الدرب
لقد طال العهد الذي قطعناه
منذ زمن وطاولت وجدنا
السحبِ ....
قلوبنا تنبض بالعشق الى تلك
الروابي شوقا وقد اتسع الرحب
تمضي الشهور مسرعة نعدّ
أيام العمر من محرّم الى رجب
لعل اللقاء يكون قريبا ونطوي
أياما أذاقتنا من المرّ الصعب
اذا تاه العقل فالعذر منكِ
فالهوى يفقد من الصواب النجب
والتاريخ خير شاهد على من
لهم شأن من الهوى في كتبِ
اذ ترجم المجنون فلسفة الحب
الى ليلى حتى خالها الزمان أسطورة
العجبِ ....
شادت لك من الأطلال صرحاً
يمتد مع الأيام من الشرق الى
الغربِ ....
حتى غَدوتِ في دفتر الحياة
حكماً يحتار به من العقل ذو
اللببِ....
يتعالى صيتها ريعان شباب
وقد شابَ منها القلبُ وهوى
كالشهبِ ....
هدى محمود عوايصة