تفسير سورة الاخلاص مبسط

1) سورة الإخلاص


(قل) أي قل قولا جازما به, معتقدا له عارفا بمعناه أن :
(الله أحد) أي انحصرت فيه الأحدية فهو الأحد المنفرد بالكمال
(الله الصمد) أي المقصود في جميع الحوائج فهو كامل في أوصافه
(لم يلد ولم يولد) لكمال غناه
(ولم يكن له كفوا أحد) لا في أسماءه ولا في صفاته






تفسير سورة الاخلاص مبسط


هذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات





المفردات:
(الصمد) السيد الذي يُصمد إليه في الأمر
وقيل الصمد الذي ليس بأجوف ولا يأكل ولا يشرب وهو إما أدون من الإنسان كالجمادات أو أعلى منه وهو الباري والملائكة






فوائد منثورة:


الله متوحد بجلاله وعظمته ليس له مثيل أو شريك



(الصمد) أجمع ماقيل في معناه:
الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته
تصمد إليه الخلائق في حوائجها وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه






قال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن" رواه البخاري ومسلم


تعدله ولا تقوم مقامه بدليل أنه لو كررها ثلاثا في الصلاة لم تكفه عن الفاتحة







دليل آخر: قال صلى الله عليه وسلم "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل أو من ولد إسماعيل" أخرجه مسلم


ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة وقال هذا الذكر لم يكفه عن الكفارة







هذه السورة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في:
الركعة الثانية في:
سنة الفجر
وسنة المغرب
وركعتي الطواف
وكذلك يقرأها في الوتر







تسمى سورة الإخلاص لأنها مبنية على الإخلاص التام لله تعالى






روى البخاري عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أولى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات"








قال صلى الله عليه وسلم "لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله, إنهم يجعلون له ولداً وهو يرزقهم ويعافيهم" رواه البخاري ومسلم





تفسير سورة الاخلاص مبسط