• 1:46 مساءاً




الميتافزيقيا علم الماورائيات ماوراء الطبيعة

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو مميـز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 6,489
معدل تقييم المستوى: 19
hamdy2233 is on a distinguished road
10 - 07 - 2013, 02:50 AM
  #1
hamdy2233 غير متواجد حالياً  
افتراضي الميتافزيقيا علم الماورائيات ماوراء الطبيعة


- الميتافزيقيا .. علم الماورائيات "ماوراء الطبيعة"









تخيل !


احياناً تجوب خيالاتنا وينتهي بنا التخيل الى سؤال
ماذا ان كان ؟ وماذا إن لم يكن ؟ وهل ولماذا ؟
قديماً اشُتهر علماء كثيرون بما يدعى "علم الفلسفة "
وعندما نذكر الفلاسفه يجب علينا ذكر اشهرهم افلاطون وارسطو ,
من اخذو من كل بحر علمٍ قطره وصنعوا ركائز علوم من العلم الفلسفي
فكان هناك : - فلسفة في الديانات - وفلسفة في العلوم الطبيعية
- وفلسفة في الأكوان والألهه وهذا مايدعو الى الالحاد " العياذ بالله "


محور حديثنا لن يكون عن علم الفلسفه فالأغلب منكم يعلم ماذا تعني الفلسفة
ومن هم الفلاسفه وبالأحرى تعرف الفلسفة ,
ولكن الكل يجهل العلم الفلسفي المُدعى الميتافزيقيا علم الماورائيات
ويُشاع اسم ماوراء الطبيعة ..








سأتحدث ببعض تفاصيل هذا الكتاب
يُنصح كثيراً لضعاف الإيمان عدم التعمُق في بعض الفصول








مالمقصود بعلم الماورائيات ؟ "الميتافزيقيا"


هو العلم الذي يدرس الأسس الاولى والقواعد التي تقوم عليها
العلوم والمعرفة الانسانية ,


الأسس هي أسس أنطولوجية ( مفهوم الوجود )
وكوزمولوجية ( مفهوم الكون ) ونفسية ولاهوتية .


يرجع الاسم "**** " ميتا " الى الاغريقي الي يعني ماوراء او مابعد !
وكلمة "Physika" فزيقيا " تعني الطبيعة ,


والكلمتان مع بعضهما البعض تعني علوم الطبيعة التي اشار بها ارسطو في مؤلفات الفيزياء
في العصور القديمة وحتى ارسطو نفسه لم يذكر هذا المصطلح ولكنه ذكر علم الميتافزيقيا واطلق عليه لقب " الفلسفة الاولى "





التأمل الميتافزيقيَ :

إن هذا المسمى ليس الا تخيلات واصفى ميل الى الوحده التي تُنتج عن البحث عن الحقيقة وسد الثغرات الموجوده في الكون وإطلاق مُسمى موحد للعالم !!

انا شخصياً اتعجب من العالم الميتافزيقي حيث انه يتخيل اكثر مما يتخيل !!!

قيل في احدى الكُتب ان العالم الفلسفي عموماً والمتافزيقي كالذي يبحث عن قطه سوداء في جحر اسود مٌضلم لا وجود لها في الاصل !

في بداية الأمر وعند قرأة هذا الكتاب كدت ان اجن من طريقة تفكير الفلاسفة
يميلون الى الدقه في كل التفاصيل !




اقتباس:

الميتافيزيقا مصطلح يشير إلى المعرفة الأساسية بالموجود بوصفه موجوداً في كليته، كما أنها تبحث في الفكر والوجود والمطلق بالإضافة إلى اهتمامها بالنواحي الخارجة عن إطار الحس والمشاهدة المادية والتي لها القدرة على ترك بصماتها على الثقافة المجتمعية وخلق مفاهيم ومعتقدات تؤثر على العادات والأعراف السائدة للمجتمعات. وترتبط الميتافيزيقا بالذاكرة الجماعية للشعوب من خلال الأديان والأنظمة العقائدية. والأساطير المقدسة والوقائع التي حدثت في الماضي السحيق في زمن البدايات وغالباً ما تحكي واقعاً أو خيالاً،

هذا تفسير اكثر وضوحاً *


-





كانت الميتافيزيقا : هي الجزء الرئيسي للدراسات الأكاديمية والمدرسية حتى قبل عهد أرسطو. كما اعتبرت "ملكة العلوم" حيث أنها لا تقل أهمية عن العلوم الفيزيقية كالطب والرياضيات والشعر والموسيقى ,


انا عندما قرأت ان الشعر يُعتبر علم فلسفي قلت لابد ان يكون
شعبنا جميعهم فلاسفه!






-


تاريخُها !


ماقبل عصر النهضه :


كانت الميتافزيقيا هي المصدر الاكيد والاصح والمُعترف به في تفسير العلوم
وماهية الكون وتفسير الوجود والاله والطبيعه والمطلق !
اشهر المؤلفات : عمانويل كانط كتابه "نقد العقل المحض"



العصور الحديثه :

هنا فقط كانت الاضافات على العلم الفلسفي الميتافزيقيا وإضافة فصول جديده
منها فلسفة اللغه وفلسفة العلم وفلسفة العقل ,


وهنا اصبحت موضوعات الميتافزيقيا في علم كعلم الفيزياء ومن خلفها ظهرت النظرية
النسبية لأنشتاين ..




فروع الميتافزيقيا :

قسمها ارسطو الى ثلاثة اقسام رئيسية :

اللاهوت الطبيعي (مفهوم الإله)

الكوزمولوجيا (العلوم الكونية)

الأنطولوجيا (مفهوم الوجود)








اللاهوت الطبيعي Nature Theology

اقتباس:
ويختص بدراسة الإله وجوده وطبيعته، ويحتوي كذلك على العديد من الموضوعات المتضمنة لطبيعة الدين، وتصورات نشأة الكون، ووجود المقدس، والأسئلة الخاصة بالخلق، والروحانيات، وكل ما يخص الكيان الإنساني بوجه عام.
حاول الكثير من الفلاسفة واللاهوتيين إثبات وجود الله. حيث يرجعون ذلك إلى ضرورة وجود محرك أول. أو يمكن أن نقول أن العالم في مجموعه يبدو كحادث (لا يملك في ذاته سبب وجوده) ونلخص من ذلك إلى وجود كائن كامل يكون "علة ذاته". ويمكنه أيضاً أن نشير إلى وجود انسجام في الكون لا يمكن أن يفسر إلا بفعل خالق أو منظم عاقل للكون.
إن مفهوم الإله لا يرتبط بمفهوم كائن علوي بقدر ما يرتبط بمفهوم نظام أعلى للأشياء يتحكم بالعالم الذي نعرفه. ومن هنا يمكن القول بوجود ثلاث رؤى أساسية هي كالتالي : إما القول بعدم وجود هذا النظام أو القول بوجوده أو القول بأنه آخذٌ في التحقق والحدوث. ويسمى الموقف الأول بالإلحاد Atheism. أما الثاني فيتجلى بوجهين، فيعتبر النظام المفترض كنظام خاص بالطبيعة (الأحادية Pantheism) أو كنظام خارج عنها. وأما الثالث فيقبل تركيبة معينة من الجواهر.
وقد اختلفت الأفكار والتصورات حول معنى الإله أو المطلق عبر العصور، أدى ذلك إلى ظهور نظم عقائدية مختلفة ومتنوعة سادت بين أمم وحضارات العالم منذ قديم الأزل إلى الآن. تنوعت هذه النظم العقائدية ما بين الأديان والأساطير، التي تحولت إلى عقائد آمن بها البشر وصدقوها ووثقوا فيها ثقة مطلقة وبما تحتويه من مبادئ وتعاليم. كما أخذوا منها تصوراتهم للكون ولعلة الخلق ولأسباب الوجود ولطبيعة الإله. وقد شكلت هذه التصورات تمثلهم للأشياء، كما كانت هي الجوهر الأساسي لأفكارهم ويقينياتهم.


تعالى الله عن مايصفون
يٌستحسن عدم قرأة هذا الباب او الفصل لأن بعد قرأته ستتوارد إليك اسئلة شيطانية ..





-

الكوزمولوجيا Cosmology

اقتباس:
تختص بدراسة المبادئ الأولى التي اعتمدها أرسطو كأساس لكل الاستفهامات والتساؤلات حول الكون، كما تتعامل مع العالم بصورة كلية وتدرس "الظواهر" و"الفراغ" و"الزمن". وظهرت هذه الرؤية عبر التاريخ في الأساطير والأديان وفيما وراء العلوم الفيزيقية، واستخدمت المناهج الفلسفية للوصول إلى تصور لطبيعة الكون من خلال دراسة بعض الأطروحات كالسببية، الجوهر، الأنواع والعناصر، المادة.
يقول كارل ساجان مؤلف كتاب الكون : "إن الكون هو كل ما هو موجود وما وجد وما سيوجد، وأن أبسط تأمل في الكون يحرك مشاعرنا ويخفت بداخلنا الصوت ويسيطر علينا إحساس بالدوار كما لو نتذكر أشياء بعيدة أو نسقط من ارتفاع ما، فنحن نعلم أننا نقترب من أعظم الأسرار". يطرح مجتمع كل حضارة سؤالاً هو: من أين البداية ؟ وهو النواة التي يدور حولها محور علم الكونيات Cosmology وهو امتداد لسؤال أقدم وأهم هو عن أصل الذات Ego أو من أين أتيت ؟ وهو ما سبب الاضطراب أمام عقلية الجنس البشري منذ الأزل، قدم مجتمع كل حضارة تفسيره عن أصل الكون وخلق العالم، سميت هذه التفسيرات بنظريات الخلق Theories of Creation، منها من ذهب بأن منظومة الخلق (الكون، الأرض، الحياة، الإنسان) حدثت بفعل تدخل علوي، أو بفعل خلق مباشر من العدم Ex-nihilo، أو كما تطرح الرؤى الإغريقية إنها انبثاق لهذا النظام من فوضى Choas بينما تتفق جميع الأديان السماوية على معتقد مشترك يفيد بأن هذه المنظومة نشأت نتيجة تدخل وإبداع إلهي علوي من قبل ذات فوق طبيعية تدعى يهوه أو إلوهيم أو الرب أو الله، والمؤمنون بهذه النظرية من معتنقي الأديان السماوية لا يجدون تعارضاً بينها وبين الحقائق العلمية، تتباين هذه النظرية الدينية مع نظرة أخرى تفسر الأمور والظواهر في سياق العلم تدعى (تحكم الطبيعة) حيث تنظر للأمور في إطار مادي إلحادي دون أي اعتبار لوجود ديني أو روحاني، تعد أشهر نماذج نظريات ورؤى الخلق والتكوين هي : الخلق بواسطة كائن علوي أو من خلال الانبثاق من الأرض أو بواسطة والدي العالم أو من البيضة الكونية أو من العدم أو بواسطة غواصي الأرض أو نتيجة حرب الآلهة.




الأنطولوجيا Ontology

اقتباس:
وتختص بدراسة طبيعة الوجود (Being)، (Existence) أو الحقيقة بشكل عام, بالإضافة إلى تعريفات وتصنيفات لمستويات الوجود الأساسية وعلاقاتها المختلفة، بالإضافة إلي تعريفات مثل الكينونة (Entity)، وغيرها من التعريفات، سواءً كانت فيزيقية أو عقلية، وطبيعة خواصها، وطبيعة تغيرها وقد اعتاد المفكرون تصنيفها كفرع رئيسي من فروع الفلسفة المعروفة بالميتافيزيقا.
تناقش الانطولوجيا الأسئلة الخاصة بالكينونات الموجودة، والتي يمكن أن توجد، وطرق تصنيفها بناء علي التدرج الحجمي أو التشابه والاختلاف.
الانطولوجيا هي الاستفهام عن الوجود بوصفه إلي أي حد كونه موجود أو عن الوجود بصفه عامة. كما أنها تسعي للتعرف علي الحقائق المحددة المستمدة من أشياء بعينها أو التعرف علي العلاقات المرتبطة بهذه الأشياء, وبتحديد أكثر فالانطولوجيا تختص بتحديد ما إذا كان بعض مستويات الوجود أساسية، والسؤال عن أي عناصر هذه المستويات بوصفه موجوداً.
إن كلمة الوجود نفسهاExistence مشتقة من الكلمة اللاتينية Existere التي تعني الخروج من شيء ما بمعنى الخروج من الحالة التي يتواجد عليها الشيء ليضع نفسه حيث لم يكن من قبل. الوجود في الفلسفة هو موضوع لدراسة الميتافيزيقا وبشكل أدق الأنطولوجيا ويمكن أن يفهم الوجود أنه عكس اللاوجود. وعلى سبيل المثال أن الشخص يمكن أن يسأل لماذا يوجد شيء بدلاً من اللاشيء ؟ حيث أن الشيء يدل على الوجود بصورة غير مباشرة, وما يهم الميتافيزيقيون بشكل رئيسي ليس السؤال العلمي الخاص بكيفية عمل الكون، ولكن كيف يتمثل الكون. ويجب علينا ألا نخلط بين مقولة الوجود العقلي والوجود المادي، حيث أن الوجود العقلي هو الفكر الخالص أو العدم، أما الوجود المادي فهو مقولة تدل على شيء يعتبر جزء من الكون له علاقة بجميع الأشياء الأخرى الموجودة، وهو يشكل جزءاً من نظام أو شبكة العلاقات التي نسميها الكون، فالوجود المادي ليس الوجود فحسب وإنما هو الوجود المدعوم بالأساس، لأن كل موجود له أساس في موجود آخر، فهو بدوره مدعوم بوجود ثالث. وهكذا نجد أن الوجود المادي شيء أكثر تعقيداً وعمقاً باعتباره فكرة غنية مركبة يظهر متأخراً في سير الجدل عن الوجود المجرد.


عند قرأتك لهذا الفصل تقول في نفسك من يخاطبُون ؟
وكأنك تدرس كل العلوم في علم واحد وليس هناك فكرة رئيسية ..




-


طاليس وبارمينيدس !

أول من عرف كميتافيزيقي تبعاً لتعريفات أرسطو كان طاليس *
الذي عرف بمفهومه الأصل أو المصدر "المبدأ الأول"

بارمنيدس الأيليفكرة تعدد الأشياء الموجودة وتغير أشكالها وحركاتها ماهي إلا مظهر لحقيقة واحدة أبدية "الوجود" الذي أدى إلى ظهور مبدأ بارمينيدس "الكل واحد"



التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 14 - 07 - 2013 الساعة 02:09 AM
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


01:46 PM