بسم الله الرحمن الرحيم
الان كثر الغط وكثر التوصيف الارهاب فما هو الفرق بين الارهاب الايمان والجهاد في سبيل الله
وقد جاءت احاديث صحيحة بذلك :
أمر الله بقتال أهل الكتاب ابتداءً حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية (1). اخرجه البخاري 3157. وابو داود 3043. الترمذي 1586.
عن نبي الإسلام انه قال: إذا لقيت عدوك من المشركين , فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال , فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم , وكف عنهم ; ادعهم إلى الإسلام , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن هم أبوا , فادعهم إلى إعطاء الجزية , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن أبوا , فاستعن بالله عليهم وقاتلهم " رواه أبو داود ومسلم .
فهذان الحديثان يدلان على أن غاية القتال أحد أمرين إما الإسلام وإما دفع الجزية
الجهاد في سبيل الله
لا يوجد به غدر ولا خيانه يكون في سبيل الله ولوجه الله تعالي ولا يقوم اي حرب او قتال من غير اعلام الطرف الاخر او العدو حسب ما ورد في الحديث
فالحرب بهدف النشر قيم واخلاق الاسلام
يدعه الي نشر التوحيد والي عز التوحيد علي الدين كله وعمارة واصلاح الاراض وعمارة واصلاح الخليفه الانسان ونشر اخلاق وقيم الرسل والانبياء بين الناس
وكل جزئيه من هذه العناوين ممكن كتابة مؤلفات عليها وهي مجرد عناوين واسعه
بالاضافه الي تحريم قتل الاطفال الشيوخ والنساء والامنين والذمين
التزام بالعهد والميثاق وبجماعة المسلمين وامام جماعه المسلمين
وياخذه بالكتاب والسنه وفقه وعلم امة وعلماء المسلمين من اهل السنه والجماعه من غير تشدد او غلو او تفريط
واما الارهاب فهو ما دون ذلك
والحمد الله