تصريحات عضو الفدرالي الأمريكي "ريتشارد فيشر" و فيتور كونستانسيو نائب رئيس المركزي الأوربي

يعتبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس "ريتشارد فيشر" من اهم القصور والمطالبين بتشديد السياسة النقدية في البنك الفدرالي الأمريكي وبتداولات الأمس تحديدا كان لفيشير حديثا مهما حول رؤيته لبرنامج التيسير الكمي تستحق التوقف معها كونها تحمل احد السيناريوهات المستقبلية حسب جهة نظرة والتي يحملها بالعموم صقور الفدرالي الأمريكي المسيطرون على الساحة حاليا بسبب الدعم الكبير من نتائج البيانات الاقتصادية الايجابية والتي عملت بدورها على إخماد أصوات الحمائم على الرغم من كونهم يشكلون الأغلبية في البنك الفدرالي الأمريكي .

وبتصريحاته بالأمس قال فيشيرقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس " انه كان يرغب في تقليل التيسير الكمي بمقدار 20 مليار دولار بدلا من عشرة مليارات دولار في ديسمبر/كانون الأول.
وأضاف : "لكن الأمر المهم بالنسبة لي أن اللجنة بدأت عملية إبطاء تضخم ميزانيتنا – التي أنهت العام متجاوزة 4 تريليونات دولار".
وحول النتائج والمخاوف أكد انه "لن يتوقف " عن الاستمرار في تقليل مشتريات الأصول حتى لو سيترتب على ذلك تصحيحا في سوق الأسهم.
ومن خلال هذه النقاط التي أثارها فيشر نسجل الملاحظات التالية والتي تصلح لان تكون لنا كاسترشاد للتطورات القادمة حول برنامج التيسير الكمي وبشرط واحد استمرار الاداء الايجابي للاقتصاد الأمريكي .
أولا يعتبر الصقور بان مبلغ ال10 0 مليار دولار التي تم تقليلها من التيسير الكمي متواضعا وهو ما يوحي بتصميمهم على إنهاء البرنامج وبخطوات سريعة خلال الاجتماعات القادمة للبنك الفدرالي وات التخفيض القادم قد يكون الضعف ويصل إلى 20مليار مرة واحدة, وان إنهاء البرنامج كاملا سيكون خلال الشهور الستة الحالية والتي تنتهي منتصف هذا العام 2014.
النقطة الثانية تدور حول أهداف الصقور المستقبلية في البنك الفدرالي حيث تتوجه أنظارهم إلى التضخم في الميزانية والتي تجاوزت 4 تريليونات دولار والتطرق لهذه النقطة يعتبر رسالة متقدمة حول استعداد صقور الفدرالي لخوض معركة رفع الفائدة مباشرة بعد الانتهاء من برنامج لتيسير الكمي .
ورسالة مباشرة للأسواق كانت النقطة الثالثة التي ركز عليها فيشر حيث أكد الاستمرار في تقليل شراء الأصول حتى لو كانت النتائج غير مرضية لأسواق الأسهم ودخلت الأسهم في عملية تصحيح والمقصود هنا تصحيح كبير وليس مجرد تحركات يومية .
رسالة فيشير الأهم وكملخص لحديثه وجهها لأسواق العملات وان كانت غير مباشرة حيث يحمل مجمل الحديث توجيها للرهان على قدوم الدولار القوي .

يوم أمس الثلاثاء لم يكن حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس "ريتشارد فيشر" الوحيد الذي يحمل الكثير من الأهمية فقد كان هنالك على الناحية الأخرى من المحيط ومن قلب منطقة اليورو حديثا وإشارات هامة وردت على لسان ذكر فيتور كونستانسيو نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي والذي تحدث عن الأفكار التي تدور بين أعضاء المركزي الأوربي حول الأدوات المتاحة والتي يفكر فيها المركزي الأوربي لمواجهة حالة التضخم المخفض .
وسنعلق مباشرة على كل فقرة حول أهم ما قاله كونستانسيو
أولا قال كونستانسيو أنه لم يتم مناقشة احتمال أن يتجه البنك نحو تسهيل سياسته النقدية من أجل دعم نمو الاقتصاد بمنطقة اليورو بجدية خلال اجتماع مجلس إدارة البنك لكنه قد تمت الإشارة إليه كأحد الخيارات المتاحة.
لو ركزنا بهذه الفقرة سنجد بان النقاش قد تم فعليلا حول توجه المركزي الأوربي لتسهيل سياسته النقدية ولكن هذا النقاش لم يكن جديا ؟!! ونسأل هنا هل يضيع أعضاء المركزي الأوربي أوقاتهم بنقاشات هزلية مثلا ؟
ثانيا بفقرة أخرى قال كونستانسيو أنه لا يوجد ما يضاف على ما ذكره عضو المكتب التنفيذي للبنك بيتر بريت الأسبوع الماضي، والذي قال انه من الممكن أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامج تسهيل نقدي بهدف الوصول للمستوى المستهدف للتضخم عند 2%. وأكد أن هذا القرار يعتمد بشكل أساسي على رؤية مجلس إدارة البنك بشأن التضخم.
يقول من الممكن وان القرار مشروط يعتمد على رؤية مجلس إدارة البنك بشأن التضخم. بدورنا نقول من شبة المؤكد أن برنامج التسهيل الكمي الأوربي قادم خصوصا بعد كلمة دراغي رئيس المركزي الأوربي في الأسبوع الماضي والتي كانت غاية في التشاؤم ناحية التضخم .
وبقفرة أخرى عبر كونستانسيو عن مخاوفه بشأن إقرار معدل فائدة سلبي على الودائع، لكنه أكد أنه لا يوجد شئ مثالي بالسياسة النقدية ولا بد من وجود هذه المخاوف.
وهنا نقول بان هذه المخاوف والتي تتحدث عنها هي حلول اقتصادية قد تكون الحل الأمثل للمشاكل الأوربية حيث ستجبر البنوك الأوروبية على التخفيف من شروطها للقروض والعودة للعب دورها المطلوب بتوفير السيولة للأسواق ودعمها بالقروض المطلوبة .
ملخص حديث كونستانسيو نتلمس منه وجود مخطط للمركزي الأوربي يقوم على خطة متكاملة الأركان أساسها التسهيل وضخ السيولة في الأسواق مع اجبار البنوك بطريقة غير مباشرة(الفائدة السلبية ) على القيام بدورها .
وبطريقة أخرى يقول كونستانسيو بان الرهان على اليورو الضعيف قد يكون الخيار الأمثل للمرحلة القادمة

بعيدا عن البيانات الاقتصادية ونتائجها نترقب خلال اليوم تفاعل الأسواق مع تصريحات عضو الفدرالي الأمريكي "ريتشارد فيشر" و فيتور كونستانسيو نائب رئيس المركزي الأوربي حيث كانت هذه التصريحات بوقت متأخر يوم أمس .
ونميل للتركيز على الحالة البريطانية من ناحية أخرى والاستماع لكارني مدير المركزي البريطاني وحديثة ، حول تقرير الاستقرار المالي في جلسة لجنة الخزانة في لندن, ولا نستبعد هنا ان تحمل تصريحاته مفاجئة غير ساره للجنية البريطاني قد تحد من قوته الحالية .

قاسم العفوري 15-1-2014

السلام عليكم
صباحك فل حبيبى
وبارك الله فيك على نقل التصريح

التوقيع

كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً

حياك الله اخي Rock العفو

مقال ممتاز كالعاده اخى ايهم
بتاريخ 13 ديسمبر كتبت عن السيد فشر -- ملخص المقال ---

فيشر ذات العمر 70عاما لمنصب نائب رئيسه الاحتياطي الفيدرالي خلفا لجانت يلين
ستانلى فشر محافظ بنك اسرائيل السابق على قائمه المرشحين لخلافه جانت يلين لمنصب نائب الرئيس للاحتياطى الفيدرالى الامريكى
وقال ستانلي فيشر ان ترشحه لهذا المنصب وهو رقم 2 في مجلس الاحتياطي الاتحادي بعدما تتسلم جانت يلين رئاسه مجلس الاحتياطى الفيدرالى الامريكى كأول امرأه لهذا المنصب منذ قرن من الزمن ، هو توقيت صعب فى ظل تجربة مكافحة الأزمة الماليه وجرعة من الشكوك حول الجهود المبذولة لتشكيل التوقعات على السياسات النقديه للاحتياطى بشأن التحفيز وأسعار الفائدة.

محافظ بنك إسرائيل السابق ، وعضو لجنه السياسات النقديه لبنك الاحتياطي الفيدرالي ، وأيضا يملك كثيرا من مؤهلات أكاديمية قوية : كأستاذ للاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، وقال انه كان يدرس لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكي ، الذي تنتهي في يناير كانون الثاني الولايه الثانيه له ، وهو كان يدرس ايضا لرئيس البنك المركزي الاوروبى ماريو دراجي .


فيشر ، الذي يحمل كل من جنسيه الولايات المتحدة و الجنسية الإسرائيلية و يعيش في نيويورك ، تنحى عن محافظ بنك اسرائيل يوم 30 يونيو ، في منتصف ولايته الثانية ومدتها خمس سنوات . وكان له الفضل في مساعدة بلاده على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل أفضل من معظم البلدان المتقدمة.

تولى فيشر وظيفته المتوقعه التي تحولت الى منبر يلين لتعزيز مزيد من الشفافية ، بما في ذلك أهداف العمالة و التضخم. وعبرت انه الشكوك حول استخدام ما يسمى التوجيه إلى الأمام للإشارة إلى نوايا سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بقدر سنتين مقدما.

فيشر حصل على سمعة باعتبارها رائدة كأول رئيسا لبنك المركزي يخفض أسعار الفائدة في عام 2008 في بداية الأزمة العالمية وأول من رفعها في العام التالي ردا على بوادر الانتعاش المالي.
اشترى أيضا العملات الأجنبية بكميات غير مسبوقة لخفض قيمة الشيكل وزيادة الصادرات ، وأكثر من ضعف الاحتياطيات.
يتضمن استئناف فيشر أيضا الخدمة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي و قضاها في منصب نائب رئيس مجلس إدارة سيتي جروب ومقرها نيويورك
وقال ادوين ترومان ، المسؤول السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعمل حاليا في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن فيشر .
" ، قد شارك في إدارة الأزمات المالية العالمية منذ الأزمة المكسيكية في '90 "،

مشاهدة فيشر قد يكون مؤثرا في بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تلقى الاقتصاديين الموظفين الثلاثة الاولى الدكتوراه الخاصة بهم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في حين فيشر كان يدرس هناك .

وهو أيضا وجها مألوفا في مؤتمر السياسة النقدية السنوي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول ، وايومنغ . ، .

من عام 1988 إلى عام 1990، وكان فيشر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي. بعد عودته إلى التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، وانضم الى صندوق النقد الدولي وكان فيشر لمنصب نائب العضو المنتدب لميشيل كامديسوس في عام 1994 ، والعمل على حل الأزمات المالية في المكسيك وروسيا و جنوب شرق آسيا. غادر صندوق النقد الدولي في عام 2001 و انضم فى سيتي جروب باعتباره نائب رئيس .

ولد في عام 1943 في زامبيا ، كان في ذلك الحين روديسيا الشمالية

، فيشر عضوا لمجموعة من الشباب الصهيوني في أوائل 1960، وعمل جنبا إلى جنب مع السيده رودا الريشه وهى زوجته .حاليا وقال انه قضى ستة أشهر في كيبوتز في السهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط ​​إسرائيل ، حيث تعلم العبرية جنبا إلى جنب مع العمل اليدوي ، وزراعة الموز.
في عام 2005 ، فيشر قبلت عرض إسرائيل لرئاسة البنك المركزي، وأصبح مواطنا إسرائيليا ، وهى واحدة من متطلبات الوظيفة
بقلم احمد ريان

ارجو ان يكون اضافه جيده للموضوع

تحياتى للجميع

التوقيع

مقالك رائع اخي ريان سلمت يداك
يوجد ملاحظة ارسلتها لك ع اميل بورصات

سوف ارفق السيره الذاتيه لريتشارد فيشر قريبا
ان شاء الله
واتوقع تصريحات ستانلى اقوى

التوقيع

جزاك الله خير على نشر التصريح والتوضيح للأعضاء وكل الشكر لردود الأعضاء الكرام
ولكن لا يمكن الإستمرا في التقليص بأي حال من الأحوال مالم يكن هنام بوادر قبل اي تقليص تدعم الدولار في الإجابيه حتى يكون التقليص منطقي وواضح أمام أسواق المال وأختص في ذلك القطاع الخاص للتوطيف الغير زراعي والتغير في العماله الغير زراعيه بجانب معدل البطاله هذه الأخبار بتاريخ 05/02/22014 خبر ADP يوم الأربعاء وخبرين يوم الجمعه 07/02/2014 التغير ومعدل البطاله تليها من شهر مارس 05/03/2014 خبر ADP وكالعاده خبرين يوم الجمعه التغير ومعدل البطاله 07/03/2014 وقبل البيان الثاني من عام 2014 بأسبوعين والصادر بتاريخ 19/03/2014 والموضح فيه توقعات الإقتصاد وهي تختص بتقليص شراء السندات , يعني على اقل تقدير يجب أن تكون النسبه الأعلى من الأخبار في الاجابيه للدولار قبل صدور البيان الثاني حتى يتسنى لهم تقليص ما يريدون من قيمه .
تحياتي لكم ودمتم بود .

التوقيع

(ألحروف رسالة أكتب بها خير عبارة)
.
.

.
.

حياك الله اخي safar على مرورك وتعليقك .
بشكل عام لا بد نعم لابد ان تاتي البيانات الاقتصادية مؤكد للنمو العام في الاقتصاد الامريكي .
ولكن الرهان على اقتراب انهاء برنامج التيسير الكمي بالمرحلة الحالية اقوى من الرهانات المعاكسة حيث ان لاهم هو نسبة البطالة والتي وصلت 6.8% اضافة لكون الدولار قد جمع الكثير من الزخم الايجابي والذي لم يشاهد للان على تحركات الاسواق .