قال عضو مجلس إدارة شركة سونانجول البترولية الحكومية يوم الثلاثاء إن ناقلة نفط خطفت لمدة أسبوع في يناير كانون الثاني قبالة سواحل أنجولا أعيدت للسلطات الأنجولية مضيفا أن الخاطفين سرقوا ديزل بقيمة ثمانية ملايين دولار من الناقلة.
وكانت الناقلة إم. تي. كيرالا التي ترفع علم ليبيريا تعمل وفق عقد تأجير لصالح سونانجول حينما اختفت قبالة سواحل العاصمة لواندا في 18 يناير كانون الثاني. وبعد أسبوع اعترضتها البحرية النيجيرية.
وأثار الحادث مخاوف من أن القرصنة منتشرة جنوبي خليج غينيا بالقرب من نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا وهو المكان الذي نشأت فيه أكبر عصابات الخطف.
وأنجولا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا وجميع إنتاجها تقريبا يتم في عرض البحر.
وأثار الحادث خلافا بين الحكومة الأنجولية التي اتهمت طاقم السفينة بتعطيل وسائل الاتصال من أجل اختلاق حادث القرصنة وبين ملاك السفينة وهم يونانيون قالوا إن قراصنة سرقوا السفينة وسرقوا كمية كبيرة من شحنتها.
وقالت أنابيلا فونسيكا عضو مجلس إدارة سونانجول في مؤتمر صحفي "عثر على إم.تي. كيرالا في المياه الإقليمية النيجيرية ولكن (حرس) السواحل لم يقدموا الأمن فاقتيدت إلى المياه الإقليمية الغانية ثم جرى تسلمها بمساعدة السلطات في البلدين وأعيد تسليمها."
"هي الآن بحوزة حكومة أنجولا.. ونحن تمكنا من استعادة نحو 78 في المئة من الشحنة ولكنهم (القراصنة) تمكنوا من نقل 12 ألف طن من الديزل.. وهذا ما خسرناه."
ولكن فونسيكا لم تعلق بشأن الجهة المسؤولة عن الخطف.
وقال ماتيو نيتو وهو أيضا عضو في مجلس إدارة سونانجول في المؤتمر الصحفي إن الديزل الذي خسرته الشركة تبلغ قيمته نحو ثمانية ملايين دولار