أبرز العناوين
الأسترالي والنيوزيلندي إثر تجدّد نفور المخاطر وسط تعقّب الأسهم الآسيوية مسار وول ستريت الإنخفاضي من المحتمل أن يشهد اليورو تصحيحًا هبوطيًا في حال تمّت مراجعة القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر مارس نزولاً من المرجّح أن يجد سعر الدولار الأميركي في مؤشر أسعار المنتجين وأرقام ثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان المحفز الذي يدفعه الى تسجيل ارتداد تتحوّل الأنظار نحو بيانات
مؤشر أسعار المنتجين الأميركيينومقياس ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان. من المرجّح أن يتسارع تضخّم الجملة بشكل طفيف في مارس عقب وصوله الى أدنى مستوى له في تسعة أشهر في فبراير. كما يشهد مقياس الثقة بعض التحسّن في أبريل بعد أن سجّل أضعف مستوى له منذ نوفمبر في الشهر السابق. علاوة على ذلك، يتّجه
سعر الدولار الأميركي نحو اختبار أسوأ تصفيات في ستّة أشهر بعد خمسة أيّام متتالية من الخسائر. وخلافًا لذلك، من الممكن القول إنّ أي بيانات اقتصادية إيجابية نسبيًا من شأنها توليد ارتداد تصحيحي مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
سجّل
الدولار الأسترالي والنيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسرا ما يناهز 0.4% و0.6% تباعًا مقابل نظرائهما الرئيسيين. تعقّبت العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه التصفيات التي شهدتها بورصات الأسهم الآسيوية. كما هوى مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1%، في خطوة تبدو على الأرجح بمثابة تعقّب للتصفيات الحادّة التي برزت في وول ستريت في وقت سابق من اليوم.
تتصدّر المراجعة النهائية لأرقام
مؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر مارس الجدول الاقتصادي الأوروبي المفتقر الى البيانات. من المتوقّع أن يتمّ تأكيد التقديرات الأوّلية التي أشارت الى بلوغ معدّل التضخّم السنوي العامّ 1%- وهو الأدنى منذ يونيو 2010. وفي حين يعتبر تنامي حدّة الركود بمثابة سيناريو مألوف بالنسبة الى ألمانيا ومنطقة اليورو ككلّ في هذه المرحلة، لا تزال أي مراجعة هبوطية تتمتّع بالقدرة على توليد بعض التحرّكات في معدّلات صرف
اليورو، في حال برزت عمليات جني الأرباح عقب أربعة أيّام متتالية من المكاسب.
DailyFX