رد: التقارير الأخباريه الهامه ليوم الاربعاء الموافق 28/5/2008
الين الياباني ؟
قد يلفت النظر هذا اليوم موجة قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية , لكن ما اعتبر غريبا ً في الأسواق هذا اليوم هو ضعف الين الياباني !
انخفض الين الياباني مقابل الجنيه الإسترليني ليحقق الجنيه سعر 207.30 ين السعر الأعلى منذ 5-أيار-2008 , وارتفع اليورو مقابل الين محققا ً الأعلى عند 164.27 الأعلى منذ 24-نيسان-2008 وارتفع الدولار الأسترالي مقابل الين الياباني لأعلى سعر له منذ 28-شباط-2008 محققا ً 100.30 ين .
مقابل الدولار الأمريكي انخفض الين الياباني ليحقق الأدنى له مقابل الدولار عند 104.79 ليرتفع الدولار من أدنى سعر للزوج عند 103.89 في موجة قوية للدولار لكن كان الين الياباني هو اللاعب الأقل حظا ً في الأسواق هو من دفع في الدولار إلى هذه المستويات . إن أول مستويات المقاومة المهمة على الزوج هي 105.15 ين للدولار الأمريكي الواحد , حيث تعتبر قمة النموذج المثلثي الذي يتحرك داخله الين الياباني منذ بداية هذا الشهر بينما تتواجد مستويات الدعم للدولار عند 104.35 والتي تكونت بفعل حركة الزوج اللحظية هذا اليوم وتكوّن إثرها نموذج فني إيجابي يستهدف المقاومة المذكورة .
انخفاض سعر برميل النفط بحدة كبيرة ليتداول ما دون 127 دولار للبرميل الواحد دفع في العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى ارتفاع جيد نسبيا ً , والتوقعات لدى المتداولين بان هذا الانخفاض في سعر برميل النفط سوف يؤدي إلى مزيد من ارتفاع في تلك المؤشرات مما استدعى نشوء تجارة العائد (Carry Trades) وتحضير الين الياباني للجلسة الأمريكية ببيعه وشراء الدولار لاستغلال فرصة افتتاح نيويورك أو للتداول في العقود الآجلة إلكترونيا ً .
مستوى الدعم المحوري على الجنيه عند 1.9735 ما زال صامدا ً , حقق الجنيه سعره الأدنى مقابل الدولار عند 1.9734 ليتعرض عندها إلى عمليات شراء أعادته للتداول حول 1.9770 . لكن إلى هذه اللحظة لم يستطع الجنيه العودة فوق مستوى 1.98 دولار بل اكتفى بتحقيق الأعلى عند 1.9827 خلال الفترة الآسيوية وهبط منها ليتداول في مستويات وسطية بين الدعم المذكور ومستوى المقاومة الرئيس الذي ما زال يؤثر على الزوج عند 1عند المساحة الممتدة بين 1.9820 و 1.9850 .
ظهور بيانات الحساب الجاري الأوروبي لشهر آذار بعجز مقداره 15.3- بليون يورو وكذلك الحساب الجاري الغير معدّل موسميا ً لنفس الفترة الذي وصل العجز فيه إلى 7.8- بليون يورو كان سببا ً وراء بقاء اليورو في مستوياته المتدنية التي وصل إليها عند 1.5666 دولار لليورو الواحد منخفضا ً من أعلى سعر له عند 1.5760 دولار لليورو . عادت العلاقة التوافقية الطردية التي تظهر بين سعر برميل النفط و اليورو على مؤشر الترابط الإحصائي والتي توفق 0.80 بقيمة إيجابية تؤثر على زوج اليورو مقابل الدولار .
عمليات جني الأرباح على اليورو كانت السبب الأول في الهبوط , وتأخر صدور بيانات التضخم في ألمانيا كانت سببا ً آخر في الإقدام على بيوع أكبر على اليورو حتى وصل إلى هذه المستويات ليعاود التداول ما دون مستوى 1.57 . ينتقل الآن المستوى المحوري على الزوج إلى 1.5690 دولار لليورو الواحد والذي يمثل مستوى تصحيح 23.6% من الصعود الذي بدأ في 8-أيار وانتهى يوم أمس بتحقيقه للأعلى عند 1.5818 دولار لليورو الواحد . التداول ما دون هذا المستوى يستدعي تصحيحا ً قد يصل به إلى مشارف 1.5615 والتي تعبّر عن مستوى تصحيح 38.2% لنفس الفترة المذكورة والتي تعتبر مستوى تصحيحي مهم في علم التحليل الفني . أما العودة للتداول فوق المستوى المحوري المذكور قد يعيد بعض الشراء لليورو مقابل الدولار وصولا ً إلى مستوى 1.5750 تقريا ً .
انتهت تقريبا ً لعبة أوروبا وبريطانيا اليوم إلا إذا ظهرت بيانات ألمانيا التضخمية , والآن جاء دور انتظار بيانات الولايات المتحدة التي تشمل البضائع المعمّرة لشهر نيسان والتي يتوقع أن تسجل انخفاضا ً آخر على التوالي بقيمة 1.5-% لتشارك المواصلات هذه المرة في هذا المؤشر ليس كما في المرّة الماضية لينخفض الطلب والمبيعات على البضائع المعمرة عدا المواصلات بقيمة 0.5% فيما كانت قد حققت ارتفاعا ً خلال شهر آذار بقيمة 1.5+% مما يدل على تعديل كبير ورؤية تعبّر عن انخفاض حقيقي في الإنفاق الأمريكي ففي ما لو جاءت البيانات كما هو متوقع بالفعل