رد: مجمع الاسواق العالميه لطرح الاخبار الاقتصاديه
ما توقعات المحللين لاجتماع "أوبك" المرتقب؟
تتوجه الأنظار نحو اجتماع منظمة "أوبك" يوم الأربعاء في العاصمة النمساوية "فيينا" ولا تزال الشكوك تحيط بإمكانية توافق الأعضاء على خفض الإنتاج – لا سيما إيران والعراق – إلى ما بين 32.5 مليون برميل و33 مليون برميل يومياً، وهو الحد الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي في الجزائر لكبح المعروض العالمي.
وأفاد خبراء بأن الآمال بتوصل المنظمة إلى اتفاق يكبح الإنتاج قد تبددت بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" هذا الأسبوع بأن السوق سيتوازن في 2017 بغض النظر عن تدخل "أوبك"، وسردت "رويترز" آراء وتحليلات الأسواق في هذا الصدد.
آراء المحللين في اجتماع "أوبك" المرتقب
جهة التحليل
الرأي
التوضيح
"جولدمان ساكس"
الاتجاه الصاعد
- لو تم الاتفاق على خفض إنتاج "أوبك" إلى 32.5 مليون برميل يومياً، من المتوقع ارتفاع أسعار الخام إلى 50 دولارا للبرميل مع ترقب تنفيذ خطوات إضافية لدعم الأسعار.
- لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التوقعات تشير إلى زيادة المعروض في النصف الأول من عام 2017، وهو ما سيدفع الأسعار نحو 45 دولارا للبرميل حتى الصيف القادم.
- تصل نسبة احتمالات التوصل إلى اتفاق إلى 30% فقط، ولكن تتراجع التكهنات بعودة أسعار النفط ادنى 40 دولارا للبرميل، وبالتالي، فإن الاتجاه الصاعد أكثر ترجيحاً.
"باركليز"
هناك حاجة لخفض أكبر من المقترح وسط ارتفاع الإنتاج
- مع استمرار الإنتاج على مدار الشهرين الماضيين، فإن حاجة "أوبك" في اجتماع الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لخفض الإنتاج أصبحت أكبر.
- يتوقع المحللون لدى البنك البريطاني تزايد التقلبات في سوق النفط خلال الأيام المقبلة.
- إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، من المحتمل تزايد الضغوط على أسعار النفط، أما لو توصل الأعضاء إلى اتفاق، فسوف ترتفع أعلى 50 دولارا للبرميل في وقت سريع نسبياً.
"ساكسوبنك"
فرصة كبيرة لخفض الإنتاج بين 800 ألف ومليون برميل يومياً
- لو حدث ذلك، فإن أسعار النفط سترتفع على المدى القصير أعلى 50 دولارا للبرميل وربما أعلى 54 دولارا، ولكن حال إعلان الاتفاق، ستتجه الأنظار نحو كيفية تنفيذه ومدى التزام المنتجين.
- لو فشلت "أوبك" في التوصل إلى اتفاق، ستفقد المنظمة مصداقيتها التي حاولت بناءها منذ اجتماع الجزائر كما أن ردة فعل الأسعار ستتجه نحو نطاق 40 دولارا للبرميل.
"آي إتش إس إنيرجي"
تحديات تلوح في الأفق
- لو تم التوصل إلى اتفاق، فإن الأمر سيزيد التحديات أمام "أوبك" لحل الخلافات السياسية بين الأعضاء، وفي ضوء هذه الخلافات، فإنه من غير المرجح إبرام اتفاقية في اجتماع الأسبوع الجاري.
- رغم ذلك، فإن القلق بشأن مصداقية "أوبك" ستدفع المنظمة لإبرام اتفاق خفض الإنتاج حتى لو كان معيباً.
"إس إي بي" (SEB)
فرصة لخفض كبير في الإنتاج
- أشارت تصريحات وزير الطاقة السعودي "الفالح" يوم الأحد الماضي إلى إمكانية إعداد الأسواق لعدم التوصل إلى اتفاق في اجتماع الأربعاء لعدم اندفاع الأسعار نحو مستويات أكثر انخفاضاً.
- من المتوقع انخفاض أسعار النفط نحو نطاق (43-44 دولارا للبرميل) إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس لفترة طويلة لتتجه مجدداً صوب 48 دولارا للبرميل.
"كومرزبنك"
النفط عند 40 دولارا حال عدم إبرام اتفاق
- تنتج "أوبك" حالياً أعلى من الذي تحتاجه الأسواق بحوالي 700 ألف برميل يومياً، ولو تم الحفاظ على هذه المستويات، فسوف تظل وفرة الإمدادات حتى منتصف العام المقبل ثم تستعيد السوق توازنها نهاية 2017 على اعتبار عدم زيادة الإنتاج.
- ظهر في الأشهر الأخيرة إشارات على عدم خفض الإنتاج خاصة مع عدم انخراط نيجيريا وليبيا في أي اتفاق قبل العودة إلى مستوياتهما الإنتاجية الطبيعية.
"بي في إم"
خفض من أي مستوى؟
- يتراوح إنتاج "أوبك" الحالي بين 33.6 و33.8 مليون برميل يومياً، ولو تم إقرار خفض للإنتاج بمليون برميل، فسوف يظل هناك وفرة في الإمدادات العالمية اعتماداً على التطورات في ليبيا ونيجيريا.
"جيه بي سي"
شكوك حول نوايا روسيا
- لا تزال نوايا روسيا بالمشاركة في خفض الإنتاج مثار شك العديد من الأعضاء بالمنظمة رغم تصريحات رسمية بالتأكيد على التعاون والتنسيق مع "أوبك".
- تجدر الإشارة إلى أن إنتاج روسيا النفطي بلغ مستويات قياسية تقارب نظيرتها عقب الاتحاد السوفييتي.
"بنك أوف أمريكا/ميريل لينش"
الاتفاق محتمل بشكل كبير
- لو خفضت "أوبك" الإنتاج بحوالي نصف مليون برميل يومياً، ربما تستقر أسعار النفط قرب مستوياتها الحالية.
- أما لو اتفقت "أوبك" على خفض الإنتاج بمليون برميل يومياً، فسوف تتجه الأسعار صوب 50 دولارا للبرميل، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، سوف تهبط الأسعار إلى 40 دولارا للبرميل.
"دي إن بي ماركتس"
انخفاض نحو 40 دولارا حال عدم التوصل إلى اتفاق
- تبدو السعودية غير قلقة إذا استمرت أسعار النفط أدنى 50 دولارا للبرميل لعام آخر، ويرى المحللون أن الفشل في عم تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج سيهبط بالأسعار نحو 40 دولارا بحلول أعياد الميلاد "الكريسماس".
"كابيتال إيكونوميكس"
اتفاق محتمل لحفظ ماء الوجه
- في حالة التوصل إلى اتفاق معقول للأسواق، فإن مشاركة المنتجين غير لأعضاء في "أوبك" سوف تدفع الأسعار أعلى 50 دولارا للبرميل، وفي حالة الفشل، سوف تهبط الأسعار أدنى 40 دولارا.
"إيه بي إن أمرو" (ABN Amro)
فرصة بنسبة 75% لإبرام اتفاق
- لو فاجأت "أوبك الأسواق بخفض أكبر في الإنتاج أو التأكيد على مشاركة غير الأعضاء مثل روسيا، فسوف تقفز الأسعار إلى النطاق بين 55 و60 دولارا للبرميل.
- رغم ذلك، فإن مخاطر خيبة الآمال ليست بالقليلة، وهو ما يمكن أن يخفض الأسعار أدنى 41 دولارا للبرميل وربما إلى 30 دولارا للبرميل.
"MACQUAIRIE"
فرصة بنسبة 60% لنجاح الاتفاق
- لا تزال فرصة إبرام "أوبك" اتفاق لخفض الإنتاج كبيرة، ولو نجح الأمر، فسوف تشهد الأسعار ارتفاعاً نحو 50 دولارا للبرميل، ونحو 30 دولارا في حالة الفشل.
التوقيع
مواضيع افتخر بها
.