مجمع الاسواق العالميه لطرح الاخبار الاقتصاديه

ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس إذ أغرى هبوط الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربعة أعوام بعض المشترين على العودة إلى السوق لكن تحركات الأسعار كانت محدودة قبل نشر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع.
وكان تجدد صعود الدولار في أعقاب تصريحات من البنك المركزي الأوروبي قد هوى بالمعدن النفيس من مستوياته المرتفعة المبكرة عند 1149 دولارا لكنه ظل عند مستوى مدعوم.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلي 1145.90دولار للأوقية (الأونصة) في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن النفيس هبط أكثر من اثنين بالمئة لأقل مستوى له في أربع سنوات ونصف عندما سجل 1137.40 دولار يوم الأربعاء.
وقال المحللون إن المعدن قد يبلغ مستوى ألف دولار للأوقية بعد أن نزل دون مستوى الدعم 1150 دولارا.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 15.36 دولار.
ونزل سعر البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1119.99 دولار للأوقية بينما انخفض البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 753.72 دولار للأوقية

وساهمت البنوك في استقرار مؤشر سوق دبي الذي صعد 31 في المئة منذ بداية العام. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المئة.
وقال مروان شراب مدير الصندوق ورئيس التداول لدى الرؤية لخدمات الاستثمار “كان هناك تدفق للأموال قرب نهاية الأسبوع مع قيام المستثمرين من المؤسسات والمستثمرين على الأجل الطويل الذين تحركهم العوامل الأساسية باقتناص أسهم عند مستويات تبدو جذابة بالنسبة لهم.”
وقال سانيالاكسانا مانيباندو مدير البحوث لدى أبوظبي الوطني للأوراق المالية إن نتائج أعمال البنوك جاءت بشكل عام متجاوزة توقعات المحللين وهو ما يدعم المعنويات على الأمد البعيد.
وأضاف “عندما يتطلع الناس إلى توزيعات الأرباح في الأشهر القليلة الأولى من 2015 فسنرى البنوك الكبيرة في دبي وأبوظبي تقود الأسواق صوب الصعود لكن ذلك لن يتحقق حتى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر.”
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة. وكان سهما اتصالات وبنك الخليج الأول من بين الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضهما 0.4 و3.3 في المئة على الترتيب.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لليوم الثاني منذ أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء. وارتفع المؤشر في أوائل التداول لكنه أغلق منخفضا 0.8 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 39 في المئة مع تراجع 24 سهما على قائمته مقابل صعود خمسة أسهم.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 9649 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9421 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4406 نقاط.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 4790 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 13590 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 7135 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.06 في المئة إلى 6921 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 1441 نقطة.

المصدر رويترز

تشبث اليورو بمكاسبه يوم الخميس بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة قرب الصفر مثلما كان متوقعا لكن المكاسب المتواضعة للعملة الأوروبية قد لا تستمر طويلا إذا ما ألمح رئيس البنك ماريو دراجي إلى أن المزيد من التيسير النقدي في الطريق.
وتراجع الدولار من أعلى مستوياته في سنوات بعد أن بلغ أعلى ذروة في سبع سنوات أمام الين في التداولات الآسيوية عند 115.52 ين بعدما أغرى ارتفاع العملة الأمريكية المتعاملين ببيعها قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 0.05 في المئة وسعر الفائدة على ودائع البنوك ليلة واحدة عند -0.2 بالمئة.
وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.2519 دولار وهو مستوى ليس ببعيد عن أقل سعر له في عامين 1.2439 دولار الذي لامسه في بداية الأسبوع.
ومن المقرر أن يعقد دراجي مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من المرجح أن يتلقى فيه أسئلة بشأن تقرير لرويترز عن أن بعض مسؤولي البنوك المركزية في دول منطقة اليورو يعتزمون التصدي لأسلوبه الكتوم في الإدارة وعدم تواصله معهم.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 0.2 بالمئة إلى 87.291 بعدما بلغ ذروته في أربع سنوات ونصف السنة عند 87.606 يوم الأربعاء.
وأمام الين استقر الدولار عند 114.63 ين بعدما بلغ أعلى سعر في سبع سنوات عند 115.52 مساء الاربعاء.
وواصلت عملات الدول المنتجة للسلع الأولية تراجعها في ظل المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي التي تؤثر سلبا على آفاق الطلب على صادرات السلع الأولية مثل النفط والحديد الخام.
ونزل الدولار الأسترالي لأقل سعر في أربع سنوات 0.8553 دولار أمريكي في التعاملات الآسيوية مع تراجع صادرات الحديد الخام الأسترالية إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات في ظل انحسار الطلب من الصين أحد المستوردين الرئيسيين.

أبقى البنك المركزي الأوربي على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة القياسية خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك يوم الخميس في انتظار ما ستسفر عنه اجراءات التحفيز التي أعلنت خلال فصل الصيف.
وتحول التركيز الآن إلى المؤتمر الصحفي الذي سيعقد رئيس البنك ماريو دراجي عقب الاجتماع حيث يبحث المتعاملون في السوق عن اجابات من دراجي عن مدى اقتراب البنك من اطلاق المزيد من خطوات التيسير النقدي مثل التيسير الكمي وهو طبع النقود لشراء كميات كبيرة من السندات الحكومية.
وتتزايد مشاعر الاستياء بين أعضاء مجلس محافظي البنك ازاء أسلوب دراجي في القيادة وأي مؤشر على مدى قوة التأييد الذي يحظى به دراجي في المجلس سيكون حاسما لأي سياسات مستقبلية.


المصدر رويترز

استقر خام برنت دون 83 دولارا للبرميل يوم الخميس إذ بدد التحرك صوب إبرام اتفاق بين ايران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي وارتفاع المخزونات الأمريكية تأثير صدمات المعروض في الشرق الأوسط.
كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق مع إيران سيكون أصعب بعد انتهاء مهلة محددة لذلك يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى مدى الحرص على إبرام الأمر قبل اجتماعات تعقد في سلطنة عمان الأسبوع المقبل.
وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتريكس وهي شركة سويسرية لاستشارات الطاقة “إذا خففت العقوبات على ايران فسنحتاج إلى مراجعة التوازن بين العرض والطلب مرة ثانية.”
وبحلول الساعة 1115 بتوقيت جرينتش استقرت العقود الآجلة لبرنت تسليم ديسمبر كانون الأول عند 82.95 دولار للبرميل بعد أن جرى تداوله بين 82.35 و83.24 دولار للبرميل.
ونزل الخام الأمريكي 20 سنتا إلى 78.48 دولار.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة ارتفاع المخزونات الأمريكية 460 ألف برميل في الأسبوع المنتهي 31 أكتوبر تشرين الأول. وكان المحللون توقعوا زيادة المخزونات 2.2 مليون برميل.


المصدر رويترز