--------------------------------------------------------------------------------
تحليل السوق متلرجم من fxsol
للافادة مع التحليل الفنى
ركوب النمور
كان الأسبوع الماضي الأكثر ألما في تاريخ الولايات المتحدة بالنسبة للأسهم. فقد خسر مؤشر داو جونز من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة 18.1%، وستاندرد اند بورز 18.2% ومؤشر ناسداك 15.3%. وقد كان للبورصات الأوروبية والآسيوية أسوأ أسبوع على السجل والتبادلات فى روسيا وإندونيسيا وقد أوقفت أوكرانيا التداول. ولكن مرة أخرى وكما تحطمت وانحرقت الأسهم فقد ارتفع الدولار. وقد فقدت العملة الامريكية 3.8% مقابل الين الياباني وتم التداول بها حتى مقابل الفرنك السويسري ولكنها كسبت مقابل كل العملات الرئيسية الأخرى: 2.0% مقابل اليورو؛ 9.4 في المائة مقابل الدولار النيوزيلندي؛ 3.8% أمام الإسترليني؛ 16.2% مقابل الدولار الاسترالي و8.7 مقابل الدولار الكندي.
ان تخفيضات ال 50 نقطة الأساس المحدثة من جانب المصارف المركزية في الولايات المتحدة والاتحاد النقدي الأوروبي وانجلترا وكندا والسويد جنبا إلى جنب مع تخفيض ال 100 نقطة في وقت سابق من قبل البنك الاحتياطى الأستراليي والتخفيض الأصغر من قبل بنك الشعب الصيني قد أزال ما تبقى من المنطق لأجور التبييت. ورغم أن بنك اليابان لم يقلل من المعدلات، وبقيت في قاعدتها 0.5%، فان معدل الفارق بين العملات ذات العائد المرتفع والين قد لفت إلى الكثير من مخاطر رأس المال الى تقاطعات الين والذي توجه الى غياهب النسيان. ان البنوك التي قامت بالتخفيض ستخفض مرة أخرى وبالنسبة للمتداولين فان هذه التقاطعات تعتبر على طريق صعود منخفض واحد. ان الدرجة التي تم بها تعزيز الدولار النيوزيلندي والاسترالي إلى حد أقل من الدولار الكندي واليورو والفرنك السويسري من قبل تقاطعات الين تتضح بالامتياز الغير عادي التي شهدناها. وقد خسر الدولار النيوزيلندي/الين والدولار الأسترالي/الين 38.5% و 39.6% منذ ذروتهما والدولار الكندي/الين 31.5%. وقد كسب سعر الدولار بنسبة 27% مقابل كيوي، و 33% مقابل الاسترالي و 28% مقابل الكندي. وقد شهد اليورو وتقاطعه حركة مماثلة مع اليورو/الين قبالة 20% من ارتفاعه وانخفاض اليورو 16% مقابل الدولار. وحتى الانخفاض النسبي في العائد للفرنك السويسري وتقاطعه قد انخفض مع السويسري/الين قبالة 15% وانخفاض الفرنك 18% مقابل الدولار الامريكى.
ومنذ بداية مرحلة تحطم الأسهم الساحقة لأزمة الائتمان فان أسواق العملات قد شهدت بشكل واضح يوم الاربعاء تخفيضات السعر الذي بات امرا مفروغا منه. لماذا اذا بيع تقاطعات الين صعب جدا؟ ولعل أسواق الأسهم التي كانت تطالب بهذه التخفيضات لعدة أسابيع، قد اتخذت في وقت مبكر الراحة في رأي تجار العملة بأن نسبة التخفيضات كانت في عالم اليقين. صحيح أن البعض من الحركة الإيجابية للدولار هي جزء من الفرار الجماعي من حتمية سعر البنك المركزي في تقاطعات الين. ولكن قوة الدولار ليست مجرد نتيجة ثانوية للانهيار من أجور التبييت. وهو أيضا تصويت لسيادة الدولار والاقتصاد الاميركي. ان أسواق العملات تتحدث عن العالم الاقتصادي والمالي حيث سيأخذ الانتعاش المصدر الأول والأقوى. ربما هذا الاستنتاج لايمكن تصديقه في مواجهة الكارثة الاقتصادية الراهنة كونه معزز بالمستوى الحالي للدولار مقابل المنافسين الرئيسيين. لقد عاد اليورو إلى المستوى الذي كان عليه مقابل الدولار قبل اندلاع أزمة الاقراض العقارية في أغسطس الماضي. ان الجنيه الإسترليني وكل تقاطعات الين هي أقل بكثير من المستويات في أغسطس الماضي، وكما كان الاسترالي، والكيوي والدولار الكندي. فقط الين الياباني والفرنك السويسري هم أقوى مقابل الدولار الامريكى.
ان التفضيل الواضح للعملة الأمريكية مما عنه في كل بلد آخر أثناء أوقات الأزمات هو مفهوم بشكل واضح. ان الولايات المتحدة تملك اكبر اقتصاد موحد في العالم، وهي أكبر سوق داخلية وهي احتياطي العملات في العالم. ولا أي اقتصاد أجنبي أو عملة يمكن ان ينجو من انهيار الولايات المتحدة. وبغض النظر عن التدابير الناجحة (أو لا) في وقف هذه الأزمة الاقتصادية فان أسواق العملات تراهن على أن المستفيد الأول سيكون الدولار الأمريكى واقتصادها. يمكن للمستثمرين بعقلانية التوقع بأن الحكومة الأمريكية لن تسمح بحل نظامها المصرفي وبأنها لديها القوة لإنجاز هذه المهمة. ان الدرس الأولي الذي اتخذه السيد برنانكي من دراسته للضعف، وخطأ سياسة رئيس الاحتياطي الاتحادي في ذلك الوقت هو بأنه تم السماح لها بل وشجعت على تقلص التمويل النقدي. وفي مستقبل مخاطر التضخم فان الاحتياطي الاتحادي قد صب الأموال في النظام المالي الأمريكي بمبالغ لم يسبق لها مثيل.
وكما أن سوق العملات في جميع أنحاء العالم سيكون على افتراض أنه من الممكن أن تنخفض الأسعار الى حد عندما تتحول الأزمة المالية الى أزمة ائتمان حادة وتتضح من خلال البيع الضخم لتقاطعات الين بالعائد المرتفع، وحتى أنه يبدو أن صعود الدولار هو حكم أسواق العملات على نتائج الأزمة الاقتصادية.
ان أزمة الاقراض العقاري وأزمة الائتمان قد تجاوزت الى حد كبير عن مصدرها في الولايات المتحدة. وكما أن الولايات المتحدةهي ينبوع للأزمة، وعلى الاقل في رأي متداولي الدولار, وأنها ستكون المصدرا للانتعاش. __________________________________________________ _______________ التعليق على ظروف السوق الأخيرة
كما يشهد الجميع، وأسواق الأسهم العالمية وأسواق الائتمان التي تخضع لتقلبات وعدم استقرار لم يسبق لها مثيل. فان كل تبادل أو سوق قد تأثر بشكل أو بآخر تقريبا -- بما في ذلك سوق الصرف الأجنبي. وكما هو الحال بالنسبة لأسواق الأسهم فان زيادة التقلب قد أثرت في الأسعار والتنفيذ في أسواق العملات. البعض منكم قد شهد سلوك غير نمطي ونريد تفسير ذلك حسب أفضل امكانيتنا. في المستوى الأعلى للسوق المصرفية (المشتركة مع سوق الفوركس) ، فان العملات التي هي عادة بسعر ثلاثة نقاط قد تم تسعيرها في خمس عشرة نقطة، والعشرين أو حتى الثلاثين نقطة كفرق السبريد لأكثر من اسبوع. في سوق التعاملات البنكية هو المصدر الذي نستمد منه الأسعار. وان هذ السريد الواسع هو بسبب عوامل متنوعة والتي تتضمن عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة في العديد من البلدان، وتغيير التوقعات بشأن النمو الاقتصادي النسبي للبلدان المختلفة، والعوامل التي تؤثر على أسعار العملات. ان أزواج العملات المتداولة بشكل أقل (مع سريد على نطاق أوسع) قد تم تسعيرها مع فوارق أكبر بين العرض والطلب. وان من أكثر العملات تضررا هي عملة الدولار النيوزيلندي. ولهذا السبب قمنا مؤقتا بتوسيع السبريد في الدولار النيوزيلندي وتقاطعاته لتعكس الظروف الحقيقية في سوق التعاملات البنكية.
على الرغم من تقلب كل أسعار العملات فقد حرصنا على الحفاظ على هوامش ثابتة في كل من أزواج العملات الرئيسية. ونعتقد أن هذا التقلب الشديد -- انحراف تاريخي -- سيكون ظاهرة مؤقتة ونتوقع أن تستأنف الأسواق قريبا بشكل أكثر النمط العادي للسلوك.
ملاحظة هامة: ان هذه التعليقات هي لأغراض المعلومات فقط . النتائج الماضيةَ ليست بالضرورة دالة على النتائج المستقبلية. وتعتقد شركة اف اكس سوليونز ذات المسؤولية المحدودة ® بأنه على العملاء أَن يكونوا مدركون للأخطار المرتبطة بالتداول مع شركات الوساطة وتجارة الفوركس المباشرة. وان تداول تبادل العملات الأجنبية هو تخميني جداً في الطبيعة والذي يمكن أن يعني بأن أسعار العملة قد يصبح متقلب جداً. ان تداول تبادل العملات ذو قوة رفع مالي كبير، كونه يتم طلب إيداعات هامش منخفضة، ويمكن الحصول على درجة عالية جداً مِنْ قوة الرفع المالية في تداول تبادل العملات الأجنبية. ان حركة سوق صغيرة نسبياً سَيكون لها تأثير أكبرَ بشكل متناسب على الأموال المودعة. وقد تَتحمّل خسارة كلية لأموالك. حيث ان إمكانية خسارة كامل رصيدك النقدي موجودة، والتتخمين في سوق تبادل العملات الأجنبية يجب ان يكون فقط بخطر برأس المال الذي يمكن أن تتحمل خسارته والذي سوف لن يؤثر على أسلوب حياتك بشكل مثير.
لن تتحمل شركة اف اكس سوليوشنز ذات المسؤولية المحدودة ®, مسؤولية الأخطاء أو عدم الدقة أو المحذوفات في هذه المواد. ولا تضمن الدقة أو إتمام المعلومات, والنص, والرسوم أو بنود أخرى موجودة ضمن هذه المواد. وسوف لن تكون شركة اف اكس سوليوشنز ملتزمة بأي أضرار مترابطة عرضية غير مباشرة خاصة, والمتضمنة بدون حدود الخسائر , ومصادر الدخل الخاسرة, والأرباح الخاسرة أو الفرص الضائعة التي قد تنتج عن استخدام هذه المواد.
رد: استراتجية اليابانى
حبيب قلبى لا تتعجل الامور الصبر جميل
المواضيع المتشابهه 
1Likes