• 5:40 صباحاً




ظافر العابدين مع زوجته

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 1,416
معدل تقييم المستوى: 12
إشراق is on a distinguished road
25 - 07 - 2014, 07:20 PM
  #1
إشراق غير متواجد حالياً  
افتراضي ظافر العابدين مع زوجته

بعد أن أوقفت عجوز ظافر زين العابدين وسعت لتأديبه

طرائف حصلت لممثلين تؤكد كيف أن الناس لا تفرق بين الشخص والشخصية

أحيانا يحدثنا البعض من الممثلين عن طرائف وعجائب ونوادر غريبة حصلت لهم مع الجمهور إلى حد أنها تبدو شبيهة بالكاميرا ومبالغ فيها. وهذه الردود المختلفة عن الأدوار الدرامية التي تقمصها الممثلون تصل أحيانا إلى العنف اللفظي والمادي وتتعدى المداعبة والنكتة على غرار ما حصل منذ أيام
حيث شهد مسلسل «مكتوب» يوما غير عادي من أيام تصويره وحادثة غريبة تمثلت في إقدام إمرأة مسنة في توقيف التصوير الذي كان يدور بأحد الفضاءات وأمام عامة الناس وتوبيخ الممثل ظافر زين العابدين الذي يتقمص دور دالي في المسلسل المذكور. وقد انهالت هذه «الشيخة» على الممثل المذكور بعبارات الشتم وأقامت له محاكمة في جلسة طويلة ومفتوحة وعلى مرأى ومسمع من الجميع وأدانت هذه الأخيرة سلوكيات الممثل ظافر زين العابدين وكل ما فعله من مكائد وشر في حق زوجته وابنته وعائلته بشكل عام في مسلسل «مكتوب» وذكّرته بان وسامته وجماله لا يشفعان له بارتكاب كل تلك الجرائم التي شاهدتها في الجزء الأول من مسلسل «مكتوب» على قناة تونس 7 أو قد تكون أعادت مشاهدتها على قناة 21 هذه الأيام.




ظافر العابدين مع زوجته



وقد اختلطت على هذه المرأة الأمور ولم تعد تميز بين الشخص الآدمي ظافر زين العابدين وبين الشخصية الورقية الدرامية التي يتقمصها وهي. ولئن غابت الفوارق عندها بين الواقع والخيال أو بين التمثيل والحقيقة فان للحادثة أبعادها الأخرى ووجهها الخفي وهو موقف المشاهد التونسي من هذا المسلسل الذي هو في عيون هذه المرأة غريب عنها ولا يمثلها ولا يحكي عنها.
كما تجدر الإشارة إلى أن مجتمع مسلسل مكتوب وهو مجتمع سيارة الهامر والقصور الفاخرة لا يعكس الوضع الاجتماعي الحقيقي للمواطن التونسي الذي لا يتعدّى أجره الأدنى في الشهر ثمن «شيشة» و«اكسبراس» في حي النصر أين صور الجزء الأول منه والجزء الرابع من شوفلي حل الذي فقد الحل عندما حول اهتمامه من المجتمع التونسي إلى مجتمع حي النصر.
بقي أن نشير إلى أن مسألة اختلاط التمثيل بالواقع عندنا لا تقتصر عند هذه الحالة بل شهد نفس المسلسل تفاعلات أخرى مع ممثلين آخرين مثل عاطف بن حسين وحسام الساحلي اللذين استوقفتهما امرأة وخاطبت شوكو (عاطف بن حسين) قائلة إلى الآن تحتفظ بصداقة كمال (حسام الساحلي) وهو الذي خطط لقتلك لولا تفطن احد أصدقائك فأجابها عاطف وحسام مثلما أجاب (دالي) ظافر زين العابدين تلك المرأة المسنة بأن الأمر لا يتعدى حدود التمثيل ولا علاقة له بالواقع لكن «أش باش يفهم عيشة» على حد رواية إحدى النكت. ولان الجمهور لا يتابع الأعمال الدرامية بمسافة بين الواقع والتمثيل فقد روى لنا بعض الممثلين بعض الظواهر في هذا الصدد ومنها نذكر ما حصل للممثل الصادق حلواس في مسلسل «إخوة وزمان» الذي تقمص فيه دور سارق ورئيس عصابة، فما أن عاد إلى بلدته الشابة بعد عرض المسلسل حتى تجمع حوله ذوو السوابق وكانوا يتحدثون إليه على أساس انه خبير على خط الحداثة في السرقات وبإمكانه مدهم بخطط في هذا الاختصاص العالي. أما الممثلة ريم عبروق في مسلسل «عم فرج» فقد طلب منها شيخ مسن ان تطبخ له ملوخية فهو لم يعجب بأدائها للدور بل بطبخها للملوخية في هذا المسلسل وكانت ريم تظن أنه يمزح لكن الشيخ ألح في طلبه.
وطلب «عطار» جربي من كمال التواتي مده بأفكار لتطوير حانوته بعدما شاهده يتقمص دور صاحب مغازة في سلسلة «سوبيرات عزيز». أما أحدهم فقد أوقف سيارته أمام مبنى الإذاعة لما شاهد الممثلة دليلة المفتاحي لينهال عليها شتما قائلا «لو كنت زوجتي لعلمتك حر الرجال» حصل هذا لما تقمصت دليلة المفتاحي دور امرأة لزوج مغلوب على أمره وهو عبدالعزيز المحرزي في مسلسل «يا زهرة في خيالي». ومهما يكن من أمر فان الثابت في كل هذا ان البعض من الجمهور لا يفرق بين الواقع والتمثيل وأن التلفزيون سيظل أخطر الوسائل تأثيرا في الناس.




ظافر العابدين مع زوجته

التوقيع

signature
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


05:40 AM