اتفق الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند ورئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي يوم الاثنين على ان انكماش الاسعار وضعف النمو يهددان اقتصاد الاتحاد الاوروبي.
ودعا دراجي الاسبوع الماضي الي التركيز على اجراءات تحفيز للمالية العامة أكثر من التقشف وهي تعليقات ضايقت الزعماء الالمان لكنها لقيت ترحيبا في فرنسا لأنها تشير الي تحول من التركيز الحالي على تقشف الميزانية.
وقال مستشار لاولوند للصحفيين بعد اجتماع استمر ساعة بين الرئيس الاشتراكي ودراجي في قصر الاليزية الرئاسي في باريس "اعتقد انهما يشتركان في التشخيص."
واضاف ان الرجلين يشتركان في الرأي بأن ضعف النمو وخطر انكماش الاسعار في الاتحاد الاوروبي هما مشكلتان تحتاجان الي معالجة.
ومضى قائلا "نحتاج الي ان نعمل معا بشان الطلب في اوروبا."
وتخلفت فرنسا عن تعاف اوروبي هش بسبب معدل نموها الضعيف ومعدل بطالة قياسي مرتفع وتأجيلات متكررة في خفض عجز الميزانية العامة عن المستويات التي حددها الاتحاد الاوروبي.
وأبلغ اولوند دراجي ان فرنسا -التي حصلت من المفوضية الاوروبية على مهلة مرتين للوفاء بمستويات خفض العجز- ستحترم تعهداتها لمواصلة تنفيذ اصلاحات هيكلية وخفض عجز الميزانية