• 4:24 صباحاً




قصص قصيرة لمادة التعبير للصف الثاني ثانوي

إضافة رد
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 1,481
معدل تقييم المستوى: 11
facebook. is on a distinguished road
06 - 09 - 2014, 04:30 PM
  #1
facebook. غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص قصيرة لمادة التعبير للصف الثاني ثانوي


لوقت يمر بطيئاً..والمكان كئيباً..تزيده كآبه تلك المقاعد المتهالكة ذات اللون البني..الوجوه سارحه في اللاشيئ..تتنبه بين الفنيه ولأخرىعلى اصوات يطلقها شاب كتبت التعاسه على وجهه..تتطلع ليلى في هذه الوجوه الساهمه..تبتسم لطفل لا يرد الأبتسامه..تنقل عينها الى شابه تجلس قبالتها ..تزوغ عينها قليلاً..تقع وتتشنج..تقف ليلى وقد بلغ عدم احتمالها مداه..كانت تريد ان تتقيأ وتعود لتنام في غرفتها..انها لا تتحمل جو كهذا مليئ بالمرض والجنون والعته…لقد درج تسمية هذا المكان بمستشفى المجانين..فماذا حدث ليتغير اسمه الى مستشفى الامراض النفسيه والعصبيه..دار هذا الخاطر في بالها كما اعتاد ان يدور في لحظات اليأس التي كثيراً ما تنتابها..كان بعض الممرضين قد ساعدوا تلك الفتاه لتنام قليلاً فما زال موعدها بعيداً..تنظر اليها ليلى ويقفز الى ذهنها مشهد تشنجها ..فترد بصرها لتتجول به مره اخرى….يخرج من غرفة الطبيب رجل ممسكاً بطفل شرس..وها هو ذا يركل أحد الجالسين بحذائه في ركبته..قام الرجل يسبه ويتوعده ويشتم ابيه معه….سيأتي دورها بعد مريضتين..حسناً لتنتظر..هناك من بعيد لمحت شاباً اسيوياً يشير لها ويبتسم..كم تكره تلك الحركات..نظرت اليه لتتأكد من انه يعنيها..ادركت انه حتماً يعنيها هي..تمعنت في وجهه..نعم تعرفه وجهه مألوفاًلديها..وملابسه كذلك قد رأتها من قبل..لكن من يكون؟؟!!!

قصص قصيرة لمادة التعبير للصف الثاني ثانوي

تسألها امرأه بجوارها اتعرفين ذلك الرجل؟؟فردت ليلى بأقتضاب ..لا..فساء تلك المرأه هذا الرد..فأردفت وان كنت تعرفينه فهل ستقولين نعم؟؟!!….صمتت ليلى فهي تكره ايضاً تلك المرأه..ما الذي اتى بصندوق الذهب المتنقل هذا الى المستشفى..؟ نظرت للشاب مره اخرى فلم تجده..ارتاحت.. سرحت ليلى في وجه طفل صغير اخرج لها لسانه فلم تلحظ ..فبصق عليها ..نهرته امه..واستمرت ليلى تتلقى سيلاً من الشتائم الطفوليه.. .. لم تخرج المريضه بعد من عند الطبيب..ولازال دورها بعيد..لم تعد تطيق الصبر..وقفت وسارت في الممر الضيق حيث وقف الشاب الاسيوي في اخره..انها تخافه من هو وماذا يريد منها؟؟!!…عادت لمقعدها والضيق باد عليها..وأشارات الشاب الاسيوي لا تنتهي..استجمعت قواها وسارت بأتجاهه..لن تكلمه ستتجه لسيارتها فوراً..وما كادت ان تصل اليه حتى ادار لها ظهره وسبقها في الخروج..واتجه نحو السياره وفتح لها الباب..تذكرت ليلى انه سائقهم..يااااااه ..اصبحت تنسى ابسط الأشياء….سارت السياره ببطئ… والسكون مخيم عليهم..فقطع السائق الصمت..
- هل نذهب للبيت؟؟
-لا سأعود للمستشفى لم اقابل الطبيب بعد…

قصص قصيرة لمادة التعبير للصف الثاني ثانوي



التوقيع

s i g n
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


04:24 AM