العلاقة التي تربط سوق الأسهم وسوق الفوركس: كيف تؤثر حركة الأسهم على تداول العملات
يرصد المستثمرون عن كثب تحرّكات سوق الأسهم من أجل تفعيل تجاراتهم. في أوقات كثيرة، من الممكن أن توفر تحرّكات أسواق الأسهم دلائل على احتمال اختبار العملات تحرّكات بدورها. في ما يلي جدول يظهر الميول العامّة التي قد يستعين بها التاجر ذات المعرفة بتداول الأسهم من أجل توجيهه في تجارات الفوركس.
في حال كانت السوق ضمن المناخ "المحفوف بالمخاطر" في ظلّ ارتفاع الأسعار، فمن المحتمل أن تتّخذ العملات الإتّجاهات العامّة الظاهرة أدناه.
في حال تحرّكت سوق الأسهم صعودًا، سيتقدّم [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي/دولار أسترالي على الأرجح صعودًا وسط بحث المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر. تشمل الأصول المحفوفة بالمخاطر سوق الأسهم والعملات ذات العائدات المرتفعة كالدولار الأسترالي والنيوزيلندي.
وفي الوقت عينه، وسط بحث المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر، تميل الأزواج من قبيل اليورو/دولار أسترالي والاسترليني/دولار أسترالي الى الإنخفاض في ظلّ سعي التّجار الى كسب أكبر إيرادات يومية يمكن لهذه الأزواج أن توفرها. يسمّى ذلك بإستراتيجية التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد.
من جهة أخرى، في حال كان التّجار وسط مناخ "خالٍ من المخاطر"، ستتبلور العلاقات المعاكسة.
إذا كانت سوق الأسهم في منحى هبوطي، سيميل زوج كالدولار الأميركي/دولار كندي الى الإرتفاع وسط شراء التّجار الدولار الأميركي بما أنّه ملاذ آمن.
بغضّ النظر عن تحرّك سوق الأسهم، هنالك بشكل عام عملة تستطيع شراءها. حاليًا، من الأساسي تحديد منطقة ذات فرضيّة عالية بغية توقيت موعد فتح أي تجارة. يجب الإستعانة بمستويات الدعم والمقاومة من أجل تحديد تلك المناطق الرئيسية بمساعدة المذبذبات التي تشير الى الزخم.
العلاقة التي تربط سوق الأسهم وسوق الفوركس: كيف تؤثر حركة الأسهم على تداول العملات
المواضيع المتشابهه 
