النيوزيلندي بما أنّ هبوط تصاريح البناء يقوّض رهانات رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي معدّلات الفائدة. تتصدّر القراءة الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو لشهر أكتوبر الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. تشير التوقعات الى بلوغ معدّل التضخم السنوي العام 0.4%، مسجّلاً تحسّن طفيف عقب بلوغه قاع خمسة أعوام عند 0.3% في أغسطس والحفاظ عليه في سبتمبر. لن يبدي اليورو ردود فعل ملحوظة أزاء هذه النتائج قي غياب أي ابتعاد كبير عن التقديرات نظرًا لتداعياته المحدودة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي خلال الأجل القريب.
في الواقع، لا يزال المصرف المركزي في مرحلة تطبيق مساعي الحوافز ويرغب على الأرجح برؤية كيفية تطوّر الأمور لبعض الوقت. يعني ذلك أنّ التيسير الإضافي لن يتبلور الى حين حلول العام القادم، لتبقى السياسة على وضعها الراهن. نحافظ على مواقع بيع زوج اليورو/دولار.
تفوّق الدولار الأميركي في أدائه خلال الدورة المسائية في تحرّك يعكس على الأرجح استمرار ردود الفعل أزاء القراءة القوية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي للفصل الثالث التي صدرت في وقت سابق من اليوم. عزّز التقرير الإيجابي الموقف المتفائل نسبيًا الذي برز في إعلان سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي في وقت سابق من الأسبوع، ما ساهم في تقويض تخمينات تأخير بنك الاحتياطي الفدرالي زيادة المعدّلات الى حين حلول العام 2016 عقب اختتام الجولة الثالثة من التيسير الكمّي.
كان الدولار النيوزيلندي الأضعف خلال الدورة بعد أن أظهر تقرير هبوط تصاريح البناء على نحو مفاجىء بنسبة 12.2% في سبتمبر، وهو الإنخفاض الأكبر في أكثر من عامين. عزّزت النتائج على الأرجح توقعات دفع سوق الإسكان المزدهرة بنك الاحتياطي النيوزيلندي لرفع معدّلات الفائدة خلال الأجل القريب. كما تداول الين الياباني على انخفاض، بما أنّ الناتج المحلي الإجمالي الأميركي دفع الأسهم الآسيوية الى الإرتفاع وسط آمال تحسّن طلبات التصدير، الأمر الذي قوّض جاذبية عملة الملاذ الامن.
DailyFX