انخفاض الدولار إثر ارتفاع تذبذبات الفوركس وتوقعات المعدّلات
تراجع الدولار الأميركي بشكل طفيف مقابل معظم نظرائه الرئيسيين خلال الدورة الأخيرة، بما أنّ اعتدال توقعات المعدّلات واجه تزايدًا في تذبذبات الفوركس. مسألتان رئيسيتان تمتّعا بتأثيرات على الأخضر: ثقة المستثمرين ومنفعة العائدات التي توفرها العملات الرئيسية. على صعيد المخاطر، بلغ مؤشر أس أند بي 500 المعياري ذروة تاريخية جديدة ولكنّه شهد تحرّك مماثل نتيجة التقدّم البطيء للغاية، في حين أظهرت الأحجام أدنى مستوى في 10 أسابيع. وفي حين يعزى ذلك على الأرجح الى عطلة يوم المحاربين الذي أقفلت فيه بورصات الدخل الثابت، يشير ذلك الى أنّ اتّجاه اعتدال بدأ يتبلور منذ فترة عقب بدء الإرتداد. في غضون ذلك، على صعيد الفوركس، ارتفعت قراءة تذبذبات الأجل القريب لسوق الصرف بحوالى 10%، واختبرت تزايد مماثل هذا الصباح.
مع ذلك، انتظار المخاطر كان عمل أحمق من قبل التّجار؛ وقليلة هي الأحداث المحفوفة بالمخاطر المتوقعة والتي من شأنها توليد صدمة مع قدرة على تحويل اتّجاه السوق. في غضون ذلك، تبدو تخمينات المعدّلات في صدد الإنتشار. هوت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي واليورو دولار يوم الثلاثاء، ولكنّ مقايضات اللّيلة الواحدة بالتزامن مع آفاق الإثني عشر شهرًا تتقدّم بحوالى 50 نقطة. هذا ومن المرتقب أن نسمع كلمات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس فيشير ورئيس الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا بلوسر. من المحتمل أن يحافظ الإثنان على موقفهم السياسي وسط التحذير من المخاطر المرتبطة بإبقاء المعدّلات متدنّية لفترة أطول. مع ذلك، قد تدفع تحرّكات الاسترليني واليورو والين الكبيرة الدولار الى تسجيل تحرّكات أكثر.