رد: ترحيب خاص بالاخ <<شرير>>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samy
الف اهلا و سهلا بك
اخى / شرير
و إن كنت أود ألا يكون اخى شريراً
و كم أود أن تغير هذا الاسم
و تلك الصورة الخاصه بك
بل و توقيعك
فتوكلك على المولى سيفتح لك
أبواب الطيب كلها
و تعاونك سيجعل
يد بل أيادى المساعده تمتد لك
و حسن تعاملك و سعة صدرك
ستتيح لك تعويض كل ما فاتك
و إرادتك و عزمك على تعويض
خسائرك بمواصلة البحث عن كل ما هو جديد
و عن افضل اساليب المضاربه
.............
و خذ من كل بستانٍ هنا ما يروق لك
من زهره
و اترك ما لايروق لك دون ان تسبب
لنفسك او لغيرك ضيقاً
فإن كنت تخسر فكلنا يمر بذلك
من حين لأخر
فنحن نتعامل فى سوق متقلب
و لكنه و الله يمكن ان تسميه الصعب السهل
فهو سيكون سهلا بيدك و بعلمك و بصبرك و بمدى
التزامك فى المتاجره
دون ان تلقى تبعة اى خسارة او استوب او لا قدر الله مارجن كول
على زميل هنا او فكرة او توصيه
فالقرار الاخير انت وحدك صاحبه
فلا تلزم نفسك بتوصيه الا و انت مقتنع بها و لا بإسلوب عمل إلا و انت مستريح له
.........................
مرة ثانيه
الف اهلا و سهلا بيك
و كلنا معك و حولك
بس و حياة والدك يا شيخ
تغير اسمك
.....
تقبل تحيتى و دعواتى
بالتوفيق
أستاذي ومعلمي وشيخي وقدوتي (اسمح لي آخر مرة) ولكن لا بد أن أعبر لك عن مكنون حبي لك وتقديري يعلم الله أنها خالصة يبدو أن الاسم أزعجك ولكن هذا الطيب رجل ظريف جدا لا أعلم هل تتبعت مشاركاته أملا وإنما ما فات منه كان لصعوبة السوق ليس إلا وقد ندم عليه والنية ألا يعود ثم إنه اكتسب شعبية كبيرة في ظرفية وجيزة وحتى من كبار القوم فهذا أخانا النجف يصول معه ويجول وذاك نادر وقد عقد معه اتفاقا على إقامة شركة يبدو أنها سوف تزلزل السوق زلزاله فاسمه لا يعبر عن كنهه وماهيته يحكى أن كافور الأخشيدي- وهذا الرجل كان قمة في الأخلاق والعدل إلا أن الله سلط عليه لسان المتنبي فلم يبلغ الكثير عنه إلا هجاؤه له مع أنه مدحه في البدء بقصائد عصماوات تكتب بماء الذهب مثلا : أود من الأيام ما لا توده وأشكو إليها بيننا وهي جنده وهي التي منها قوله : سبائك كافور وعقيانه الذي بصم القنا لا بالأصابع نقده ووعدك فعل قبل وعد فإنه نظير فعال الصادق القول وعده ثم هجاه بعد ذلك بالقصائد الشهيرة حين لم يظفر منه بالامارة التي تطلع إليها مع أنه أغدق عليه الهديا والعطايا إغداقا ولكنهم الشعراء قصتهم معروفة إلا الاستثناء القليل المعروف أيضا قال تعالى : (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون..الآيات) موجب القصة أن كافورا كان على سفر في قافلة وكان من بين القافلة غلام حدث السن حصيف سريع البديهة فحدث كافور فاستعذب لحديثه وبلاغة قوله على حداثة سنه فسأله مااسمك ؟ فقال الغلام اسمي كافور فتبسم كافور وقال له ما كل من سمي محمدا بنبي يا غلام فكان أذكى منه ومع ذلك أكرمه على ذكائه وفطنته طبعا الولد لم يكن اسمه كافور وإنما افتعل الأمر افتعالا ليناله نائل كافور وعطاؤه ثم إن أحد حكماء العرب سئل لماذا تسمون أولادكم بكلاب ومرة وذئيب وحنظلة ؟؟
وتسمون عبيدكم بمبروك وميمون ونحو ذلك ؟؟
فأجابه نحن نسمي عبيدنا لأنفسنا فندعوهم بتلك الأسماء تيمنا وتفاؤلا ونسمي أولادنا لأعدائنا فحين يذكرونهم يرتعدون رعبا ويفرقون
وهذا كله ينطبق على صاحبنا شرير اسما لا معنى أرأيت كيف أخرج كل هذا مني؟؟ فعلا استرلست كثيرا في الحديث بعد اسبوع بفضل الله مليئ بالأرباح والمسرات فقد كان خروج السوق من قمقه هذه المرة لصالحنا ولله الفضل والمنة ولكن لا أعلم لماذا كل هذا الإسترسال فلربما الشوق وتسلية النفس عن عدم إمكانية حضور الاجتماع الطنطاوي التاريخي واللقاء بسيادتكم الذي لا يقدر بثمن
فأنا هنا ينطبق علي قول الشاعر :
كيف التسلي وهل في تفيئه
حظ وفي القلب جمر والدموع سُبَل
أم كيف لي بلقائ من أود وقد
حالت بحار موام دونهم ودول
ولا سبيل إلى لقيا نسر بها
سوى رنين هتاف في صداه صحل
لكنه وإن كان الجسد غائبا عنكم يا أخي الكبير إلا أن القلب هناك معكم والوجدان...
كامل الود والتقدير