السوق السعودي بعد التراجعات الأخيرة نظرة على الاسهم و القطاعات الاكثر تأثيراً بالمؤشر
بشهر نوفمبر المنصرم شهد السوق السعودي حالة من الترجعات هي الأعلى له منذ 6 سنوات منذ نوفمبر 2008 ، وذلك بتأثير من عدد من الأسباب، منها الإيجابي مثل انضمام أكبر المصارف السعودية من حيث الأصول "الأهلي التجاري" إلى السوق و منها السلبي مثل تراجع أسعار النفط، وما شهدته شركات قطاع الاتصالات من تغيرات، ، وظهر أثر تلك التغيرات على القطاعات والشركات اللصيقة بتلك الأحداث.
فارتفعت نسبة تأثير قطاع المصارف من 29.4% قبل إدارج الأهلي إلى 32.6% بعد الإدراج، ثم إلى 33.05% بنهاية نوفمبر.
و
نسبة تأثير قطاع البتروكيماويات من 20.25% قبل إدراج الأهلي التجاري إلى 19.3% بعد الإدراج، ثم إلى 18.2% بعد الترجعات الأخيرة، بنهاية شهر نوفمبر.
بينما تراجعت نسبة تأثير قطاع الاتصالات إلى المرتبة السادسة، ليتقدم عليه كل من قطاع التطوير العقاري، وقطاع الزراعة وذلك بعد تنازله عن المرتبة الرابعة بنهاية الربع الماضي.
وعلى مستوى الأسهم فقد تراجعت نسبة سابك إلى 6.84% مقابل 8.46% بنهاية سبتمبر الماضي و نسبة تأثير الراجحي إلى 8.19% مقابل 8.8% بداية الربع الحالي، ، وايضاً تراجعت نسبة اتحاد اتصالات "موبايلي" إلى 2.66% وتراجعها للمرتبة الثامنة مقابل 4.36% بداية الربع الحالي حيث كانت بالمرتبة الثالثة وقتها، وبذلك تعتبر هي الأكثر تراجعا من حيث نسبة التأثير بين أكبر 10 شركات تاثيرا على حركة المؤشر العام.