كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم….
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع اليه وبقيت تدوس على الحشائش وتقتلعالزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا" عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلكجدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا والما لما حدث...
ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة...
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلها ايضا.!!!!!!
.
.
.
.
.
.
هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب
اليس هذا ما يحصل في وسائل الاعلام حول القضية الفلسطينية كما ترويها الصهيونية العالمية واعوانها
التوقيع
***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
يا الله في الأول ظنتها حكاية جديدة و بعدها تذكرت قصة عندي هي الفتاة ذات القبعة الحمراء لكن الذي يحزن هو الذي ذكرته في الأخير يارب اغفر تقصيرنا نحو أهلنا في فلسطين مالنا إلا الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
اشكرك مشاعرك اختي الفاضلة سناء تجاه ابناء فلسطين وندعو المولى العلي القدير ان يفرج ماهم فيه ونسال الله الغفو والعافية على تقصيرنا تجاههم.والدعاء سلاح فعال وخصوصا في جوف الليل.
التوقيع
***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
اخي سامر اوردت القصة للعبرة والمقصود منها ان نستدرك ما فاتنا من تقصير في طرح قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية وتبيان ان دينينا الحنيف هو دين تسامح وليس دين ارهاب كما تصوره وسائل الدعاية الصهيونية.
التوقيع
***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
اخي سامر اوردت القصة للعبرة والمقصود منها ان نستدرك ما فاتنا من تقصير في طرح قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية وتبيان ان دينينا الحنيف هو دين تسامح وليس دين ارهاب كما تصوره وسائل الدعاية الصهيونية.
أهلا أخي جمال يعطيك العافية وبارك الله فيك بما تقدمه من خير
طبعاً لقد فهمت قصدك جيداً أخي العزيز
والذي لفتي في هذه القصة هو القدرة البشرية على تغيير وقلب الحقائق رأساً على عقب
بكل مرونة وسلاسة
بحيث أنه لو قرأ القصة أي شخص كما أوردتها أن وهو لم يكن قد قرأ القصة الصحيحة الخاصة بليلى والذئب يعني القصة الأصلية عندما يكون الذئب هو الشرير
لصدق هذه القصة ولقام بتدريسها كما أوردتها أنت
ولأصبح الضحية جلاد والجلاد ضحية وهي مفارقة كبيرة وغريبة
وفعلا هذا الذي يحصل الأن بالنسبة للقضية الفلسطينية حيث الغرب وشعوبهم لم يقرؤا القصة الحقيقية وهي أن الشعب الفلسطيني مظلوم ومهدور ومسلوب حقه فقط قرأ القصة الجديدة
فكيف ننتظر منه أن يساعد الشعب الفلسطيني وهو أصلا وفي مخه فكرة واحدة أن الشعب اليهودي مظلوم ......
المطلوب بالإضافة الى كل ما يحصل هو العمل على نشر الثقافة العربية والإسلامية بشكل كبير وتعميم الرسالة المحمدية الأصيلة الصحيحة حتى نفهم الغرب ما هو الإسلام وما هي قصة الشعب الفلسطيني
تحياتي
التوقيع
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً